السعودية والبحرين.. مستوى عالٍ من التنسيق والرؤى المشتركة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يعكس انعقاد الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني في الرياض برئاسة وليي عهد البلدين -حفظهما الله- حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية ومتابعة منجزات المجلس في مختلف المجالات.
وشهدت العلاقات بين المملكة والبحرين مستوى عالٍ من التنسيق والتوافق في المواقف من القضايا الإقليمية والدولية، انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة، وروابط الأخوة والقربى التي تجمع شعبيهما، فضلاً عن جوارهما الجغرافي، وعضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والعديد من المنظمات والمحافل الإقليمية والعالمية.
أخبار متعلقة تعليم مكة يعقد لقاء "الاستثمار في التعليم الخاص رؤى وتطلعات"الفَقد في عمر الطفوله يقود يتيماً لكفالة آلاف الأيتامللتفاصيل | https://t.co/0MVFOXSjrp#اليوم@KSAembassyBH@hrhsba1 pic.twitter.com/vNy12yY056— صحيفة اليوم (@alyaum) December 25, 2023التنسيق السعودي البحرينيفي إطار الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين المملكة والبحرين، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظهما الله، أُنشئ مجلس التنسيق السعودي البحريني في يوليو 2019، ليسهم في تعميق التعاون والعمل المشترك بين البلدين في جميع المجالات.#وزير_الخارجية يبحث مع #ملك_البحرين العلاقات الأخوية التاريخية https://t.co/9daGyOPMVr#اليوم pic.twitter.com/7DvoJkVpnF— صحيفة اليوم (@alyaum) September 28, 2023
وأسهم توافق رؤيتي البلدين للعام 2030، في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، وتجلى ذلك في رفع مستوى التمثيل في مجلس التنسيق السعودي البحريني في أكتوبر من العام 2021 ليصبح برئاسة صاحبي السمو الملكي وليي العهد للبلدين الشقيقين، ما يعكس حجم الطموحات والأهداف المشتركة المرجوة.تعزيز الروابط الاجتماعيةأسهم جسر الملك فهد الرابط بين المملكتين في تعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين البلدين، وساعد في تطور قطاعات السياحة والترفيه والتجارة في مملكة البحرين، وسهل إنفاذ توجيهات قيادتي البلدين حيال تفعيل سبل تنمية التبادل التجاري وإزالة المعوقات التي تواجه العمل الاقتصادي بين البلدين.
ويتطلع البلدان لأن يسهم انعقاد الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني في الرياض في تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وفق مستهدفات المجلس وبما يسهم في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك ويدعم جهود تحقيق رؤيتي البلدين للعام 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مجلس التنسيق السعودي البحريني أخبار السعودية البحرين بین البلدین
إقرأ أيضاً:
تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
تعتبر العلاقات المصرية الكويتية نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي، التي تمتد جذورها إلى عقود طويلة من الأخوة والتضامن.
وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والثقافية.
تاريخ العلاقاتتأسست العلاقات المصرية الكويتية منذ استقلال الكويت وقد لعبت مصر دورًا بارزًا في دعم الكويت خلال مختلف المحطات التاريخية، بما في ذلك فترة الاحتلال العراقي في التسعينيات.
كانت مصر من أوائل الدول التي دعمت الكويت في استعادة سيادتها، مما يعكس عمق الروابط بين الشعبين.
التعاون الاقتصاديتعتبر الكويت من أبرز المستثمرين في مصر، حيث تسهم الاستثمارات الكويتية في العديد من القطاعات، بما في ذلك العقارات والاتصالات والمالية.
كما أن هناك العديد من الشركات الكويتية التي تعمل في السوق المصري، مما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين.
الفعاليات المشتركةتُعقد العديد من الفعاليات والمناسبات التي تعكس العلاقات الوثيقة بين مصر والكويت. ومن أبرز هذه الفعاليات الاحتفالات الوطنية مثل العيد الوطني الكويتي وذكرى التحرير، حيث تشارك المؤسسات المالية والشركات في الاحتفالات.
في هذا السياق، شارك البنك الأهلي الكويتي - مصر في الاحتفال بالعيد الوطني الرابع والستين لدولة الكويت وذكرى التحرير الرابعة والثلاثين، الذي أقيم بالقاهرة.
نظمت السفارة الكويتية في القاهرة هذا الحدث بحضور سفير دولة الكويت، السيد غانم الغانم، وعدد من الوزراء والدبلوماسيين المصريين والكويتيين، بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات العامة والخاصة.
وأعرب البنك عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال البارز الذي يعزز الروابط بين البلدين، ويُسلط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسات الكويتية في مصر، مما يسهم في تسريع النمو الاقتصادي بشكل إيجابي.
الإنجازات المشتركةتسعى الحكومتان إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والثقافة. وقد أثمرت هذه الجهود عن العديد من الاتفاقيات التي تعزز من العلاقات الثنائية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا البلدين.