الأمم المتحدة تحذر من دخول العالم "حقبة الفوضى" والانقسامات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، مندخول العالم في "حقبة الفوضى"، مشيرا إلى انقسامات غير مسبوقة في مجلس الأمن الدولي غير القادر على التحرّك في مواجهة "النزاعات الفظيعة" الجارية.
وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "هذه ليست المرة الأولى التي ينقسم فيها المجلس، لكنها الأسوأ.
ومع دخول الحرب في غزة شهرها الخامس، حذّر غوتيريش من أن أي هجوم برّي إسرائيلي محتمل على مدينة رفح في جنوب القطاع، "سيزيد في شكل هائل ما هو أصلا كابوس إنساني، مع تداعيات إقليمية لا تحصى"، مجددا مطالبته بـ "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" والإفراج عن جميع الرهائن.
وتقصف إسرائيل التي توعّدت بـ "القضاء" على حماس بعد هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، قطاع غزة بلا هوادة ونفّذت عملية بريّة دفعت أكثر من مليون شخص للنزوح نحو جنوب القطاع.
غوتيريش يدعو لتغييرات في مجلس الأمن والنظام المالي الدوليوفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عرض فيه أولوياته للعام 2024، دعا غوتيريش إلى إحداث تغييرات في مجلس الأمن والنظام المالي الدولي، إلى جانب إصلاحات أخرى، مشددا على أن "مؤتمر القمة المعني بالمستقبل" المرتقب في أيلول/سبتمبر سيشكّل فرصة مهمة للتعامل مع الخلل الذي بات "أعمق وأخطر" من أي وقت مضى.
بعد ما وصفه "بالخًرِف".. بن غفير يعتذر لبايدن عن إساءة نجله هل فكرة اختفاء ترامب عن الأنظار سيعيده لمنصب الرئيس؟.. واشنطن بوست تحلل! القلق والطموح.. الدافع الرئيسي وراء تعزيز "بكين" للأسلحتها النووية واشنطن تواصل جهودها لوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
وقال إن "مجلس الأمن الدولي (المنصة الأولى لقضايا السلام العالمي) وصل إلى طريق مسدود نتيجة الانقسامات الجيوسياسية".
وأضاف "هذه ليست المرة الأولى التي ينقسم فيها المجلس، لكنها الأسوأ. الخلل الحالي أعمق
كما أشار إلى أنه بخلاف ما كان عليه الحال خلال الحرب الباردة، عندما "ساعدت الآليات الراسخة في إدارة العلاقات بين القوى العظمى"، فإن هذه الآليات أصبحت غائبة "في عالم اليوم المتعدد الأقطاب".
وحذّر من أن "عالمنا يدخل حقبة الفوضى" التي وصفها بأنها "خطيرة ولا يمكن التنبؤ بها".
تأتي تصريحاته في ظل نزاعات مدمّرة في كل من أوكرانيا والسودان وغزة وغيرها مع نزوح الملايين جراء القتال وحاجتهم إلى المساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الانقسامات مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
متابعات ـــ تاق برس – قالت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة بأن عاصمة السوادن الخرطوم “لا تزال غير آمنة” لإعادة تشغيل أنشطتها حتى الآن.
،وحددت الحكومة السودانية، مهلة ستة أشهر لاستئناف حكومتها من العاصمة الخرطوم بعد عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأظهر تقرير صادر عن إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة بعد دراسة أجريت بين” 14 و19 “أبريل الجارى ، أن وسط الخرطوم، يعاني من دمار كبير جراء الحرب ، سيكون غير قابل للوصول من قبل وكالات الأمم المتحدة والدولية حتى يناير 2026 بسبب وجود كميات كبيرة من المتفجرات الحربية وغياب البنية التحتية الأساسية.
و طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ،بإجراءت مهمة التقييم تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها من قبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين أوو نكويتا-سلامي.
ودعمت إدارة السلامة والأمن في الخرطوم هذه الدراسة بمساعدة خبراء من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام الذين قدروا أن حوالي 10% من الذخائر التي أسقطتها القوات الجوية السوادنية لم تنفجر.
وطبقا للامم المتحدة تتركز الذخائر غير المنفجرة والمخلفات المتفجرة المهجورة بشكل رئيسي حول المطار والقصر الرئاسي، حيث توجد مكاتب وكالات الأمم المتحدة .
وحذر التقرير من أنه لا تزال وحدات قوات الدعم السريع متمركزة في الأحياء الجنوبية من أم درمان، على بعد حوالي 15 كيلومترا من الخرطوم، مما يمثل تهديدا مستمرا للمدينة باستخدام الطائرات المسيرة.
وأشار التقرير إلى أن موظفي الأمم المتحدة تم توجيههم بعدم العودة إلى الخرطوم قبل يناير 2026 بسبب انعدام المياه والكهرباء.
الامم المتحدةالحربالخرطوم