اختفاء مروحية أمريكية على متنها قوات المارينز
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
7 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفادت شبكة سي إن إن، بأن فرق الإنقاذ الأمريكية تبحث عن مروحية عسكرية (هليكوبتر) على متنها خمسة عسكريين من المارينز، اختفت وهي في طريقها من لاس فيغاس إلى سان دييغو.
وقال متحدث باسم قوات مشاة البحرية الأمريكية، إن فرق الإنقاذ تبحث عن مروحية عسكرية على متنها خمسة من مشاة البحرية بعد أن تم الإبلاغ عن تأخرها في طريقها من قاعدة بالقرب من لاس فيغاس إلى قاعدة أخرى في سان دييغو.
وأوضحت النقيب ستيفاني ليغويزامون من جناح الطائرات البحرية الثالث قائلة: كان مشاة البحرية على متن طائرة هليكوبتر من طراز CH-53E Super Stallion وانطلقوا من قاعدة كريتش الجوية إلى قاعدة ميرامار الجوية لقوات مشاة البحرية في 6 فبراير 2024، عندما تم الإبلاغ عن تأخر الطائرة.
وأضافت: يقوم جناح الطائرات البحرية الثالث بتنسيق جهود البحث والإنقاذ مع إدارة شرطة مقاطعة سان دييغو والدورية الجوية المدنية.
والطائرة “CH-53E” هي طائرة هليكوبتر ثقيلة تستخدم لنقل القوات والمعدات ويمكنها حمل ما يصل إلى 16 طنا من البضائع، وفقا للبحرية الأمريكية.
وأشار المتحدث باسم إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا – سان دييغو، مايك كورنيت، إلى أن من بين أولئك الذين يبحثون عن المروحية المفقودة رجال إطفاء في كاليفورنيا.
وأضاف أن المستجيبين بحثوا في بحيرة مارينا، بالقرب من ممر في غابة كليفلاند الوطنية، لكن الثلوج الكثيفة والظروف الشتوية أعاقتهم، مما أجبرهم على الانسحاب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مشاة البحریة سان دییغو
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف مصنعاً للمواد المتفجرة جنوب حيفا ويعاود استهداف قاعدة ميرون الجوية
الثورة/ متابعة/ محمد هاشم
تحت وطأة الفشل والعجز عن تحقيق أي مكاسب وانجازات عسكرية في المواجهات المباشرة مع مجاهدي المقاومة الاسلامية اللبنانية في الحدود تمادى جيش الكيان الصهيوني في الاستهداف الجوي الوحشي للمدن والقرى والمناطق الآهلة بالسكان وأفاد مصدر رسمي لبناني، امس، بأن جيش العدو امسح 37 بلدة، ودمر أكثر من 49 ألف وحدة سكنية منذ بدء عدوانه على البلاد في 8 أكتوبر
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: “في إطار الحرب التدميرية التي يشنها العدو الإسرائيلي على لبنان عمومًا والجنوب خصوصا، تم مسح أكثر من 37 بلدة وتدمير منازلها”.
وأكدت الوكالة أن “أكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرا كاملا، وهذا يحدث في منطقة بعمق 3 كيلومترات (من الحدود الجنوبية) تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام”.
ووثقت وسائل إعلام أخرى، تدميرا صهيونيا ممنهجا لبلدات جنوب لبنان، حيث بدت خاوية وسط أكوام ركام، ونزوح سكانها، فيما يتصدى مقاتلو “حزب الله” لمحاولات توغل بري، موقعين قتلى وجرحى بصفوف الجيش الإسرائيلي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف وشهيدين و13 ألفا و492 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق أحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الاثنين.
واستشهد 5 لبنانيين، على الاقل امس، بغارتين صهيونيتين استهدفتا بلدتين بمحافظة البقاع،
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان باستشهاد 3 أشخاص بغارة على بلدة حورتعلا في محافظة البقاع .
وأوضحت أن المقاتلات الصهيونية شنت ظهر امس غارة وسط منطقة كفرجوز في النبطية ، وغارة على بلدة الشبريحا وأخرى بين بلدتي عيتيت ووادي جيلو بقضاء صور (جنوب).
في المقابل واصل مجاهدو حزب الله خلال الساعات الماضية عملياتهم الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني
واستهدف المجاهدون امس ولأكثر من مرة قاعدة ميرون لإدارة العمليّات الجويّة وثكنات جنود العدو في معاليه غولاني وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا
وقال حزب الله في بيانات متعددة: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ثكنة معاليه غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810) بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة.كما تم استهداف تجمعًات لقوات العدو الصهيوني في موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة و تجمعات لقوات العدو عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة مارون الراس وفي ثكنة دوفيف بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية امس مصنع المواد المتفجرة في الخضيرة جنوب مدينة حيفا بصلية من الصواريخ النوعيّة.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.