شاهد | أنوار التخييم تضيء ضواحي جدة مع تحسن الأجواء
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تجولت عدسة "اليوم" في ضواحي جدة لرصد إقبال الأهالي الراغبين في الاستمتاع بتجربة التخييم وعيش حياة البداوة بعيداً عن زخم وضجة المدن، والابتعاد عن مناظر الحداثة للعيش بكل بساطة في ظل تحسن الأجواء.
وخلال الجولة أكد العديد من أصحاب المخيمات ومستأجرينها، أن شهري يناير وفبراير أفضل أجواء للكشتات والتخييم، موضحين أن نهاية الأسبوع تشهد المخيمات إقبالا أكثر.
أخبار متعلقة "الجفالي" تفتتح أكبر مركز لسيارات مرسيدس- بنز في شمال الرياض على الدائري الشماليعمره 8 سنوات.. أصغر "ملوّح" للصقور يستوقف زوار مسابقة الخرجوأكدوا أن الأسعار تصل إلى 2500ريال، مشيرين إلى أن النظافة والخدمات أهم محددات لاختيار الخيمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اعتدال الأجواء مناسبة للتخييماختيار الخيمةوقالت "أم محمد" إنه خلال بحثها للمخيمات وجدت الأسعار خلال الأسبوع تبدأ بـ 400 وفي نهاية الأسبوع تكون الأسعار 1500، مبينة أن أهم محددات اختيار الخيمة هي الأسعار للتجمعات العائلية بسبب معرفة كم نصيب العائلة بالمبلغ المطلوب مع احتساب العشاء.
وأضافت أن هناك العديد من المخيمات المتنوعة في فئاتها، فهناك الخيم الفاخرة وهناك الجيدة وهناك الاقتصادية، وتفرق النظافة فيها والخدمات المقدمة، وأهم ما فيها هو تحقيق "اللمة" والكشتات الشتوية.
وتابعت بأن أغلب العائلات تختار أوقات نهاية الأسبوع، لاستغلال الإجازة الأسبوعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أم محمدالأجواء الشتويةوأوضح زايد الزهراني، أن الأجواء الشتوية أهم الأسباب للتخييم، وهناك أسعار تنافسية تحددها الخدمات المرافقة، ويكون الحضور عادة بعد العصر لاستغلال اليوم بالعديد من الفعاليات، فنبدأ الاستمتاع بالدبابات وركوب الخيل، ويتيح التخييم مساحات واسعة للعب وممارسة الهوايات الرياضية والثقافية والألعاب.
وقال إن هناك ميزة في التخييم، وهو الخصوصية للعائلات، وهناك تطور كبير في الخدمات التي تقدمها الخيام وتنافسية، فتجد المخيمات تتنافس في تقديم خدمات متنوعة.
وأشار إلى وجود فصل في الخيام بين الرجال والنساء، لتأمين خصوصية وهناك وعي وثقافة مجتمعية بالإضافة إلى ما تتمتع به المملكة من أمن عالي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زايد الزهرانيالابتعاد عن المدينةوأكد ضواي البقمي، أن الأجواء الشتوية وتجمع الأصدقاء، أهم ما يجذب الشباب في المملكة للتجمع في المخيمات، وذلك للترفيه والابتعاد عن المدينة وصخبها والاستمتاع بالأجواء وتجربة الحياة بطبيعتها وبساطتها.
وبين أن التجمعات في الخيام تتميز في تبادل الأحاديث وصناعة ذكريات من خلال البرامج الترفيهية مثل إعداد الطعام ولعب البلوت وغيرها.
وطالب بتحسين وضع بعض الخيام من حيث توفير دورات مياه وترتيب الطرق، ووضع حواجز، وهناك بعض المخيمات الطرق لها وعرة يصعب الوصول لها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضواي البقميأسعار المخيماتوأكد صاحب أحد المخيمات محمد الزهراني، أن هناك تنافسية كبيرة في المخيمات وتنوع في التصاميم الداخلية والمرفقات والمساحات، وتبدأ الأسعار من 800 إلى 2500ريال في نهاية الأسبوع، وفي وسط الأسبوع تبدأ من 350 إلى 1500ريال، وتحددها المرفقات الداخلية للخيام.
وقال: أصبح هناك خصوصية عالية في المخيمات، إذ يتم عزل المخيمات الخاصة بالعوائل وتكون مغلقة لتحقيق المزيد من الخصوصية.
وأوضح أن المتطلبات للحصول على الخيمة لا تتطلب سوى تحويل "العربون" وحجزها في اليوم المحدد، مؤكداً عدم وقوع أي إشكاليات أمنية أو مخالفات للذوق العام في تجمع الخيام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمد الزهرانيحياة البداوةوأشار عبدالعزيز الحارثي، إلى أن الأجواء الشتوية تدفع الجميع نحو الكشتات والتخييم للاستمتاع بفرصة تحسن الأجواء.
وأوضح أن الفرق بينها وبين الاستراحات يكمن في مناسبتها للطبيعة والخروج عن النطاق العمراني والابتعاد عن الأجهزة وتحقيق المودة بين العوائل، وممارسة النشاطات وتعايش حياة البداوة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عبدالعزيز الحارثي
ونصح الجميع باستغلال الاجواء ، موضحاً أن الأسعار في متناول الجميع، وتحكمها الفئات والخدمات المقدمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة جدة التخييم في الشتاء السعودية أخبار السعودية الأجواء الشتویة نهایة الأسبوع article img ratio img object position
إقرأ أيضاً:
إطلاق خدمات النقل الترددي في المدينة المنورة خلال شهر رمضان
تنطلق خدمات النقل الترددي في المدينة المنورة اعتبارًا من الأول من شهر رمضان المبارك، في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة الزوار والمقيمين، وتيسير حركة التنقل داخل المدينة، لا سيما في ظل الإقبال الكبير الذي تشهده خلال هذا الشهر الفضيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النقل الترددي لخدمة ضيوف الرحمن (واس)
ستعمل هذه الخدمات عبر محطات الخدمة المنتشرة في مختلف المواقع، وذلك لمدة ثماني عشرة ساعة يوميًا، باستثناء محطتي السلام وسيد الشهداء، اللتين ستوفران الخدمة على مدار أربع وعشرين ساعة لضمان تنقل سلس ومستمر دون انقطاع، خاصة في المناطق ذات الكثافة العالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 5
وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الرامية إلى تحسين خدمات النقل العام، وتقليل الازدحام، وتقديم خيارات نقل أكثر راحة وكفاءة لسكان المدينة وزوارها، بما يسهم في تعزيز سهولة الوصول إلى الأماكن الدينية والتجارية والخدمية، ورفع مستوى جودة الحياة في المدينة المنورة.