باحث: الاطار تلقى ضربات في تشكيل الحكومات المحلية تنذر بتفككه
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الأربعاء (7 شباط 2024)، ان تشكيل الحكومات المحلية اثبت "تشظي" الاطار التنسيقي، وتلقى ضربة قوية تنذر بتفككه.
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، ان "الاطار التنسيقي تلقى ثلاث ضربات قاسية وصفعات مدوية في ثلاث محافظات (كربلاء والبصرة وواسط) مما ينذر بتشظي الإطار بسبب المصالح الحزبية".
وبين ان "تشكيل الحكومات المحلية والصراع والخلاف ما بين قوى الاطار، كشف ان الاطار التنسيقي كيان هش قابل للتشظي والاندثار في أي لحظة بسبب المصالح الحزبية ما بين قواه".
وأضاف الباحث في الشأن السياسي ان "الاطار التنسيقي جمعته المصالح وفرقته المناصب، لذلك فان انتكاسة تشكيل الحكومات المحلية، هي بمثابة بدء العد العكسي لاندثار وتشظي الإطار التنسيقي، كما انه بحسب المعطيات السياسية ان العمر الافتراضي للإطار انتهى في ظل التخبط الواضح الذي تمارسه قادة الاطار".
وبالرغم من استحواذ قوى الاطار التنسيقي على اعلى النتائج في 7 محافظات، الا ان العملية السياسية شهدت ولادة مسار جديد، بعد تجديد الولاية الثانية للمحافظين في محافظات البصرة وواسط وكربلاء بتحد واضح للقوى السياسية المركزية، وبمساهمة وحضور بعض من اعضاء مجالس هذه المحافظات المنضوين للاطار التنسيقي خلافا لتوجيهات قادتهم، الامر الذي يشير الى "تنامي اللامركزية"، ومدى تأثير صوت الحكومة المحلية ورأس هرمها على سياسيي المحافظة بغض النظر عن كتلهم السياسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تشکیل الحکومات المحلیة الاطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
الحشد يكشف حقيقة تشكيل قوة نخبة قوامها من اللبنانيين في العراق
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (2 تشرين الأول 2024)، عن حقيقة تشكيل الحشد الشعبي قوة نخبة قوامها من اللبنانيين في قاطع شمال محافظة بابل.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الحشد مؤسسة أمنية نظامية تحت اشراف القائد العام للقوات المسلحة وهي معنية بتطبيق القوانين والتعليمات ولا يمكن تشكيل أي تكتل عسكري الا بموجب موافقات عليا ووفق المسارات المعتمدة ".
وأضاف، ان" الحديث عن تشكيل قوة نخبة قوامها من اللبنانيين كلام غير دقيق ولا توجد مثل هذه الخطوة، مؤكدا إن إجراءات الحشد وتعليماته العسكرية واضحة وهي تحت اشراف حكومي مباشر".
وبين المصدر، إن" الحشد الشعبي يتعرض لكم هائل من الشائعات والتقارير غير الدقيقة التي تحاول إثارة مواضيع لا أساس لها من الصحة والأهداف باتت واضحة هي استهداف لهذه المؤسسة بشكل مباشر داخليا وخارجيا".
إلى ذلك أشار الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبدالله إلى، أن" أمريكا وتل أبيب بدأت تقلق من تنامي نشاط الفصائل العراقية من ناحية إطلاق المسيرات على أهداف مهمة في عمق الكيان وهي تحاول إيجاد أي ذريعة لشن عمليات قصف محددة ومنها اغتيالات في محاولة لمنع تفاقم خطر الفصائل".
وأضاف عبد الله في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" التقارير التي تتحدث عن احتمالية شن الفصائل العراقية هجومًا واسعًا على الكيان والان اتهام الحشد الشعبي بأنه يحاول تشكيل قوة نخبة من اللبنانيين كلها ربما مقدمات لأمر ما يجري تحضيره وقد تكون عمليات قصف محددة او اغتيالات".