غوتيريش: مجلس الأمن الدولي يشهد أسوأ انقسام في تاريخه
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاربعاء (7 شباط 2024)، إن مجلس الأمن الدولي وصل إلى طريق مسدود بسبب الخلافات الجيوسياسية، والانقسام الحالي في مجلس الأمن هو الأسوأ في التاريخ.
وأضاف غوتيريش في كلمة أمام الجمعية العامة، أن "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو المنتدى الرئيسي لحل قضايا السلام العالمية.
ووفقا لغوتيريش، "إننا نشهد فوضى خطيرة، ولا يمكن التنبؤ بنتائجها، فبعد عقود من نزع السلاح النووي، تتنافس الدول لجعل ترساناتها النووية أسرع وأكثر سرية وأكثر دقة. ويجري تطوير مناطق جديدة محتملة للصراع والأسلحة خارج أي حدود".
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأحد 28 ديسمبر/ كانون الأول الفائت، فصل 9 أشخاص من العاملين في "أونروا"، بعد التحقيق في ضلوعهم بعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكد غوتيريش في بيان رسمي أن "الأمم المتحدة تتخذ إجراءات سريعة في أعقاب الادعاءات الخطيرة للغاية الموجهة ضد العديد من موظفي وكالة الأمم المتحدة، لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وتم على الفور تفعيل التحقيق الذي أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة".
وأشار إلى أنه "من بين الأشخاص الـ12 المتورطين، تم التعرف على 9 منهم على الفور وإنهاء خدمتهم من قبل المفوض العام لأونروا، فيليب لازاريني؛ وتأكدت وفاة أحدهما، بينما جاري توضيح هوية الاثنين الآخرين".
وشدد على أن "أي موظف في الأمم المتحدة متورط في أعمال إرهابية سيخضع للمساءلة، بما في ذلك من خلال الملاحقة الجنائية، وأن الأمانة العامة على استعداد للتعاون مع سلطة مختصة قادرة على محاكمة الأفراد بما يتماشى مع إجراءات الأمانة العامة لهذا التعاون".
ولفت بيان غوتيريش إلى أن "أونروا" كانت قد أعلنت، في وقت سابق، عن إجراء مراجعة كاملة ومستقلة للمنظمة في 17 يناير/ كانون الثاني الفائت.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: للأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام للفترة ٢٠٢٦/٢٠٢٥
صرح السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام يأتي استمرارًا لدور مصر البارز في جهود بناء السلام على المستويين الإقليمي والدولي، انطلاقًا من قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على المستوى الأفريقي، واستضافة القاهرة لمقر مركز الاتحاد الافريقي لإعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.
كما أكد السفير أسامة عبد الخالق أن إعادة انتخاب مصر لعضوية اللجنة التي رأست أعمالها في عام ۲۰٢١ ، يأتي في وقت محوري فيما يتعلق بمستقبل هيكل بناء السلام على مستوى الأمم المتحدة، والذي سيخضع لمراجعة شاملة عام ۲۰۲٥، وهو المسار الذي ستنخرط مصر فيه بفاعلية بما في ذلك عبر التنسيق مع كافة الأطراف المعنية لدعم الجهود الرامية لتعزيز أنشطة بناء السلام وتوفير التمويل المستدام والقابل للتنبؤ لها، مع ايلاء أهمية خاصة للأوضاع في القارة الأفريقية للحفاظ على مكتسبات السلام بها ومنع انزلاق الدول مجدداً في براثن الصراعات.