يرماكوف: نشر أسلحة نووية أمريكية في بريطانيا قد يكون الغرض منه توجيه "الضربة الأولى" ضد وسيا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال مدير إدارة منع الانتشار ومرااقبة الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف، إن نشر واشنطن أسلحة نووية في بريطانيا قد يكون الغرض منه توجيه "الضربة الأولى" ضد روسيا.
موسكو: سنرد على نشر طائرات "إف-35" أمريكية قادرة على حمل أسلحة نووية في بريطانيا "ديلي تلغراف": وثائق البنتاغون تؤكد خطط الولايات المتحدة لنشر أسلحة نووية في بريطانيا موسكو: نتابع عن كثب احتمال نشر واشنطن أسلحة نووية في بريطانياوأضاف يرماكوف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن النشر المحتمل للأسلحة النووية الأمريكية في بريطانيا يبدو غريبا في ظل الظروف التي لا يزال فيها البريطانيون يمتلكون، وفقا لتقديراتهم الخاصة، حاملات أسلحة نووية "موثوقة وكافية" على شكل غواصات.
وأوضح أن هذه الخطوة تثير تساؤلا معقولا وهو: "هل لا يُنظر إلى هذه الأسلحة على أنها مساهمة في المجموعة المحتملة من القوات والوسائل المختلفة لدول الناتو لاستخدامها ضد روسيا في عملية ما مجنونة تكون مثابة "الضربة الأولى؟".
وأشار يرماكوف إلى أن هذه "الخطوة المحتملة المتمثلة في إمكانية نشر الولايات المتحدة لأسلحة نووية في بريطانيا، لن تغير الوضع بشكل جذري بالنسبة للقدرة الدفاعية الروسية، لأنه "توجد بالفعل 6 مواقع للأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا".
وقال إن "جيشنا سيأخذ بالطبع في الاعتبار بكل معنى الكلمة، هذه الخطوة الاستفزازية من جانب بريطانيا والولايات المتحدة إذا تم اتخاذها".
وأشار إلى أن ذلك سيصبح انعكاسا واضحا للديناميكية التصعيدية التي لن يتخلى عنها الغرب في رغبته المغامرة في ممارسة ضغط قوي علينا".
وكشفت تقارير إعلامية بريطانية في وقت سابق عن دلائل تثبت أن الولايات المتحدة تعتزم نشر أسلحتها النووية على الأراضي البريطانية لأول مرة منذ 15 عاما.
وتحدثت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية عن خطة قد تنطوي على نشر أسلحة نووية في قاعدة لاكينهيث العسكرية في مقاطعة سوفولك الجوية البريطانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية حلف الناتو لندن موسكو واشنطن أسلحة نوویة فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
مرض شديد العدوى قادم من الولايات المتحدة
أكدت التقارير الدولية اكتشاف نوع جديد من إنفلونزا الطيور شديدة العدوى (HPAI) H5N9 لأول مرة في مزرعة بط بمقاطعة ميرسيد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ووفقًا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) التي تتخذ من باريس مقرًا لها، فإن هذا النوع تم رصده لأول مرة بين الدواجن في الولايات المتحدة.
تم اكتشاف تفشي المرض في 13 يناير داخل مزرعة بمقاطعة ميرسيد، حيث تم ذبح جميع الطيور في المزرعة البالغ عددها 119,000 طائر للحد من انتشار الفيروس. وكانت نفس المزرعة قد شهدت سابقًا تسجيل حالات من النوع المعروف H5N1 لإنفلونزا الطيور.
مخاوف من جائحة محتملة
حذّر خبراء الصحة من احتمالية انتقال إنفلونزا الطيور بين البشر، مما أثار حالة تأهب. وأوضح الخبراء أن الإصابة المتزامنة بإنفلونزا الطيور والإنفلونزا الموسمية قد تؤدي إلى حدوث طفرة تجعل الفيروس قادرًا على الانتقال من شخص إلى آخر، مما قد يُسبب جائحة عالمية.
اقرأ أيضاأردوغان يوجه تحذيرًا بعد كارثة بولو
الثلاثاء 28 يناير 2025انتقادات للولايات المتحدة