قالت الكاتبة إليزابيث براو في تقرير لها نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية إن شركات الشحن البحري التجارية تخشى نشوب حرب ناقلات جديدة في مضيق هرمز بسبب التصعيد الأميركي الأخير بضرب أميركا مواقع في سوريا والعراق في الثاني من الشهر الجاري.

وذكرت الكاتبة أن الولايات المتحدة تأمل أن ترسل الضربات رسالة واضحة إلى إيران دون تصعيد الصراع غير المباشر إلى مباشر، وقد تتبع ذلك أعمال انتقامية أخرى.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أكد في 30 يناير/كانون الثاني الماضي أنه لا يريد التصعيد، إذ قال "لا أعتقد أننا بحاجة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط، هذا ليس ما أبحث عنه".

وأشارت إلى ما قاله المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي في 31 يناير/كانون الثاني الماضي "لن يكون الأمر مجرد حدث لمرة واحدة"، مضيفا أن "أول شيء ترونه لن يكون الأخير".

مضيق هرمز أصبح أكثر خطورة

وعلقت الكاتبة بأنه حتى لو لم ينتشر القتال فإن المضيق أصبح أكثر خطورة بكثير، مضيفة أن السفن التجارية تعتمد بشكل كبير على هذا الممر المائي الذي تسيطر إيران على أحد جانبيه وتقوم بمضايقة سفن الشحن بانتظام.

ويعد مضيق هرمز ممرا مائيا بالغ الأهمية، ففي عام 2022 مر 21 مليون برميل من النفط عبر المضيق يوميا، وهو ما يعادل 21% من استهلاك السوائل النفطية العالمي في العالم.

ويعد المضيق أيضا نقطة تفتيش، وهو عبارة عن مسطح مائي ضيق مقسم بين إيران وسلطنة عمان، حيث يمكن بسهولة تعطيل حركة المرور بسبب العواصف أو الحوادث أو الأعمال المتعمدة من قبل الأطراف المعنية.

وأعادت إلى الأذهان أنه خلال الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات اجتاحت الخليج العربي ومضيق هرمز ما أصبحت تعرف بـ"حرب الناقلات"، وقد كانت حربا وحشية حيث استهدفت دول -خاصة العراق- السفن التجارية بالصواريخ والألغام، وتعرضت السفن التي ترفع أعلام كل من قبرص، اليونان، إيران، اليابان، الكويت، ليبيريا، مالطا، النرويج، بنما، السعودية، سنغافورة، تركيا، المملكة المتحدة ودول أخرى للهجوم.

خسائر فادحة لحرب الناقلات الأولى

وأورد التقرير أن حرب الناقلات تلك أسفرت عن قتل أو جرح أو فقدان أكثر من 320 بحارا تجاريا، فيما تضررت 340 سفينة تجارية، بعضها أكثر من مرة، وقد تضرر نحو 30 مليون طن من السفن وغرقت 11 سفينة وتم الإعلان عن خسائر إجمالية في 30 سفينة.

وقالت الكاتبة إنه رغم أن حرب الناقلات لم تكن فكرة إيران فإن الإيرانيين تعلموا درسا واضحا منها: طالما أن العالم يحتاج إلى النفط فستحتاج السفن للذهاب إلى الخليج العربي، وهذا يمنح طهران فرصة مثالية لاستهداف السفن التي تختارها، وهذا هو في الواقع ما كانت تفعله بشكل متزايد على مدى السنوات الخمس الماضية.

صناعة النفط تقيّم المخاطر

وأوضحت أن صناعة الشحن تقيّم حاليا مخاطر وقوع المزيد من الهجمات في المضيق، ونقلت عن رئيس شركة "دي إن كيه" للتأمين البحري سفين رينغباكين قوله إنهم ناقشوا هذا الأمر مطولا، وانتهوا إلى ترجيح أن إيران ستستغل هذه الفرصة لمهاجمة السفن.

وأشار رينغباكين إلى أن الإيرانيين يمكن أن يختاروا القيام بذلك خلسة "يمكنهم الاختباء وراء الإنكار المعقول والتظاهر بأن التدخل مرتبط بحادث سابق أو تهريب أو ما شابه أو تنفيذ هجمات خارج مياههم كما حدث في عام 2019" حين تعرضت 4 ناقلات نفط في مايو/أيار من ذلك العام لهجوم قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي بالقرب من الطرف الجنوبي لمضيق هرمز.

وأضافت الكاتبة أنه طالما أن إيران لا تعلن الحرب على الولايات المتحدة أو الدول الأخرى المرتبطة بالسفن التي تبحر داخل مضيق هرمز وخارجه فإنه لا يمكن للقوات البحرية الأميركية أو الدول الأخرى فعل الكثير لحماية الشحن هناك.

القوات الغربية لن تفعل أكثر من المراقبة

ونسبت الكاتبة إلى رينغباكين قوله إن القوات البحرية الأميركية وغيرها يمكنها المراقبة وربما التدخل في المياه الدولية، لكن ليس هناك أكثر من ذلك مما يمكنها القيام به.

وأورد التقرير أيضا تصريحا لنيل روبرتس سكرتير لجنة الحرب المشتركة في صناعة التأمين البحري التي تقيّم المخاطر البحرية قال فيه إن إيران أثبتت قدراتها، لكنها لن تستفيد من إغلاق مضيق هرمز، ولهذا السبب كانت حريصة على إبقاء أفعالها السابقة محدودة.

وقالت الكاتبة إن إيران ليست بحاجة إلى محاولة إغلاق المضيق، وإنما يمكن أن تشير فقط إلى أن المخاطر التي يتعرض لها الشحن التجاري هناك على وشك الزيادة.

وأضافت أنه إذا صعّدت إيران بشكل كبير إلى الحد الذي يؤدي إلى اندلاع حرب ناقلات جديدة فسيتعين على صناعة الشحن وشركات التأمين التابعة لها إجراء حسابات دراماتيكية، فقد أدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بالفعل إلى زيادة المخاطر التي يتعرض لها البحارة، لكن الهجمات المتزايدة على الشحن في مضيق هرمز ستكون أكثر خطورة بكثير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حرب الناقلات مضیق هرمز أکثر من

إقرأ أيضاً:

أوروبا تخشى صفقة غير متوازنة في مفاوضات أوكرانيا.. هل يدفع ترامب القارة إلى حافة الهاوية؟

في خطوة مفاجئة، عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم الوساطة بين روسيا وأوكرانيا في مسعى لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. هذا المقترح أثار مخاوف كبيرة في أوروبا، التي عبرت عن قلقها من احتمال إقصائها من عملية المفاوضات أو من تهميش مصالحها في أي تسوية محتملة.

اعلان

وفي هذا السياق، أعلن دونالد دونالد ترامب، الذي لطالما كان يحظى بعلاقات ودية مع الرئيس الروسيفلاديمير بوتين، مؤخرًا أنه يسعى إلى التوصل إلى اتفاق يسمح بإنهاء الصراع لصالح موسكو وكييف.

لكن هذا الاقتراح يثير الكثير من الشكوك في أوروبا حولنوايا الرئيس الأمريكي وطريقة إدارة هذا الصراع، إذ يرون أن غياب التنسيق مع حلفائهم الأوروبيين قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية.

الاجتماع المفاجئ

قبل أكثر من عشرة أيام، أجرى ترامب اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي المكالمة التي أعلن خلالها عن البدء في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.

ورغم التوقعات التي كانت تشير إلى أن أي وساطة منالولايات المتحدةستكون ضمن إطار تحالفات غربية متناسقة، إلا أن غياب التنسيق مع حلفاء أوروبا قد أثار استياء عدد من قادة الدول الأوروبية.

من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب كارنباور، إنه "إذا تمت هذه المفاوضات من دون مشاورة الأوروبيين، فإننا نواجه خطرًا كبيرًا في تقويض استقرار القارة".

الرئيس دونالد ترامب، إلى اليسار، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتصافحان في بداية اجتماع في القصر الرئاسي في هلسنكي، فنلندا، 16 يوليو 2018APالتباين في المواقف

في الوقت نفسه، أشار ترامب إلى رؤيته حول ضرورة تقديم أوكرانيا تنازلات كبيرة لروسيا، وهو ما اعتبره العديد من المسؤولين في كييف "تنازلًا غير عادل".

كما ذكر الرئيس الأمريكي أن بوتين بحاجة إلى "خروج مشرف" من الحرب، وهو ما يعزز المخاوف من أن ترامب قد يسعى لتقديم تسويات على حساب مصالح أوكرانيا.

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى اليمين، يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، ألمانيا، الجمعة 7 يوليو 2017APRelatedفانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة"روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانياالاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وسط تحركات ترامب للتفاوض بشأن أوكرانياحزب البديل من أجل ألمانيا: الحرب في أوكرانيا ليست حربنا

من جانب آخر، عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن استيائه من استبعاد أوكرانيا من المفاوضات، مؤكدًا أن بلاده ستكون المتضرر الأكبر إذا تمت أي اتفاقية من دون الأخذ بعين الاعتبار مصالحها الأمنية والسياسية.

أما في موسكو، فقد بدت الحكومة الروسية مرتاحة لمبادرة ترامب. حيث أوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن هناك "فرصة حقيقية للتوصل إلى تسوية سلمية" بفضل هذه المبادرة، مما يزيد من المخاوف الأوروبية حول محاولات ترامب لتسوية قد تمنح روسيا تنازلات كبيرة، الأمر الذي يتناقض مع أهداف كييف في استعادة الأراضي التي تحتلها روسيا.

دخل فولوديمير زيلينسكي في صدام كلامي مع دونالد ترامبMarkus Schreiber/APالعرض الأمريكي لأوكرانيا

في وقت سابق من هذا الشهر، أرسل ترامب وزير خزانته، سكوت بيسنت، إلى كييف لتقديم عرض يتضمن الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا.

وكان زيلينسكي قد قدّم هذا العرض سابقًا كوسيلة للضغط على ترامب لضمان الدعم الأمريكي، وتشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في أوكرانيا، مع توفير ردع ضد أي هجوم روسي جديد.

وفقا لصحيفة "التلغراف"، التي اطلعت على تفاصيل الاتفاق، اقترحت الولايات المتحدة الحصول على 50% من عائدات استخراج المعادن، و50% من قيمة "جميع التراخيص الجديدة الصادرة لأطراف ثالثة".

بالإضافة إلى ذلك، "حق الرفض الأول" على صادرات المواد الأوكرانية إلى دول أخرى. هذا العرض أثار غضب الأوكرانيين، الذين اعتبروه صفقة غير عادلة تمثل تهديدًا لمصالحهم الاقتصادية والسيادية.

معارضة أوروبية متزايدة

تتسارع المخاوف الأوروبية مع التصريحات الأخيرة لترامب بشأن الوساطة في النزاع الروسي الأوكراني، حيث امتدت الاعتراضات لتشمل الشروط المالية التي طرحها ترامب، والتي اعتبرها العديد من القادة الأوروبيين خطوة غير مقبولة.

رغم هذه التحذيرات، يصر البيت الأبيض على أن أي اتفاق يتم التوصل إليه يجب أن يكون "في مصلحة الجميع"، مؤكدًا على الدور المحوري الذي ستلعبه الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا بعد توقيع أي اتفاق.

اعلان

في المقابل، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن "أوروبا يجب أن تكون في قلب أي تسوية سياسية"، مشددًا على أهمية أخذ المخاوف الأمنية الأوروبية في الاعتبار.

كما أكد المستشار الألماني أولاف شولتز أنه "لا يجب أن يكون هناك تقاسم للأمن والمسؤوليات بين أوروبا والولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن حلف الناتو يقوم على التعاون الوثيق لضمان الأمن الأوروبي.

من جانبه، أكد دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، على ضرورة التعاون الأمريكي لضمان الأمن الأوروبي، قائلاً: "من دون دعم الولايات المتحدة، من الصعب تخيل ضمان الأمن بشكل فعال".

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث مع جنود أوكرانيين في معسكر للجيش في شرق فرنسا، الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024APمقعد غير مريح

عند إعلان ترامب عن بدء المحادثات، أكد على تقديم العملية في إطار ثلاثي حصري بين بوتين وزيلينسكي ونفسه. وفقًا لهذا التوجه، لن يتم دعوة الأوروبيين إلى طاولة المفاوضات، بل سيقتصر دورهم على الاستشارة خلال سير العملية.

اعلان

وفي سياق متصل، أكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، أن "أمن أوروبا في نقطة تحول"، مشيرة إلى أن أي قرار بشأن أوكرانيا يؤثر بشكل مباشر على استقرار الأمن الأوروبي.

اجتمع الزعماء الأوروبيون في باريس لمناقشة مساعي ترامب للمفاوضاتEuropean Union

ما يزيد من قلق أوروبا هو أن الولايات المتحدة، بغض النظر عن نتائج أي اتفاق محتمل بين زيلينسكي وبوتين وترامب، تستعد لتقليص وجودها العسكري في القارة تدريجيًا. وهو ما يعيد الذاكرة إلى حقبة الحرب الباردة عندما كانت واشنطن تسعى إلى منع توسع الاتحاد السوفيتي.

منذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022، ارتفع عدد القوات الأمريكية المتمركزة في أوروبا إلى حوالي 100,000 جندي.

ومع ذلك، وفقًا لبيت هيغسيث، فإن الولايات المتحدة لن تركز "بشكل أساسي" على أوروبا، بل ستتجه بدلاً من ذلك إلى منطقة المحيط الهادئ لردع الحرب مع الصين، وإلى الحدود مع المكسيك للحد من الهجرة غير الشرعية.

اعلان

وفي هذا السياق، ذكرت جانا بوغليرين، الزميلة السياسية البارزة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن فبراير 2025 قد يُعد نقطة تحول جوهرية في تغيير مصلحة أمريكا الأمنية عن مصلحة أوروبا.

تلك التحولات في سياسة واشنطن تترك القارة العجوز في موقف غير مريح، حيث يخشى القادة الأوروبيون من أن يتم إجبارهم على تحمل أعباء تسوية غير مستدامة بين أوكرانيا وروسيا في ظل تقلص الدعم الأمريكي في أوروبا.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتقادات أوروبية لترامب بعد وصفه زيلينسكي بـ"الديكتاتور" ترامب يصف زيلينسكي ب "الديكتاتور" وينصحه بالتحرك بسرعة "وإلا لن يبقى له بلد" من سيمثل أوروبا على طاولة المفاوضات: ماكرون أم كوستا أم ميلوني؟ محادثات - مفاوضاتفلاديمير بوتيندونالد ترامبروسياأوكرانياالاتحاد الأوروبياعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. نتنياهو يتوعد حماس بدفع الثمن والحركة تعلّق على الالتباس حول جثة شيري بيباس يعرض الآنNext في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس! يعرض الآنNext بعد عقود من التحسن.. لماذا شهد متوسط العمر المتوقع في أوروبا تباطؤًا ملحوظًا؟ يعرض الآنNext المجتمع الدرزي في سوريا يطالب بضمان دور فاعل للأقليات في الحكم الجديد يعرض الآنNext ماكرون يحذّر ترامب من التهاون مع بوتين في المفاوضات بشأن أوكرانيا اعلانالاكثر قراءة تفجير 3 حافلات بواسطة عبوات ناسفة قرب تل أبيب وإسرائيل تقول إن مصدر العبوات جاء من الضفة الغربية عاجل. مقتل امرأتين بعملية طعن في جمهورية التشيك نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟ حب وجنس في فيلم" لوف" شاهد.. دونالد ترامب يحاول مجددا الإمساك بيد زوجته ولكنها ترفض اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبإسرائيلأوكرانياقطاع غزةروسياالاتحاد الأوروبيغزةأسرىحركة حماسفلاديمير بوتينالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الكاتبة ندى الحاج تحتفي بكتابها ” جال في خاطري ” .
  • "روساتوم" الروسية تعلن عن مفاوضات مع إيران حول بناء محطة نووية أخرى
  • “روساتوم” الروسية تعلن عن مفاوضات مع إيران بشأن بناء محطة نووية أخرى
  • "فورين بوليسي": الهند المستفيد الأكبر من سياسات ترامب وصفقاته مع القوى العالمية الأخرى
  • لوموند : أمريكا تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا.. فورين بوليسي : الهند المستفيد الأكبر من سياسات ترامب.. لوفيجارو : في ألمانيا كل شيء يحتاج إلى إعادة بناء
  • أوروبا تخشى صفقة غير متوازنة في مفاوضات أوكرانيا.. هل يدفع ترامب القارة إلى حافة الهاوية؟
  • تحليل لـCNN: لماذ تخشى الصين من تقارب ترامب نحو بوتين؟
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • فورين بوليسي: منشأة بحرية روسية بديلة تتشكل في ميناء طبرق