هتوفر نص فلوسك.. طرق سحرية لتقليل استهلاك الكهرباء في المنزل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بينما يعاني الكثيرون من ارتفاع فواتير الكهرباء الخاصة بهم، يستمر البحث عن طرق سريعة وسهلة لتوفير الطاقة في المنزل وخفض الفواتير، دون الاستغناء عن أمور أساسية خلال اليوم.
سواء كنت مالك منزل، أو مستأجرًا، أو طالبًا، أو تعيش مع والديك، فهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها، بحسب موقع «energysavingtrust».
6 حيل ذهبية قدمها الموقع العالمي، من أجل توفير استخدام الكهرباء في المنزل، وتوفير فواتيرها إلى نحو النصف، والتي يستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
أوقف تشغيل وضع الاستعداد
يساعد إيقاف تشغيل الأجهزة الكهربائية التي لا تتأثر برامجها بذلك، ومنها التلفزيون والراوتر والميكرويف وغسالة الأطباق والكاتل، في توفير الكهرباء بشكل كبير.
أطفئ الأضواء
عندما تكون خارج الغرفة، عليك إطفاء الأنوار على الفور، ما يوفر حوالي نصف ما تدفعه في فواتير الكهرباء، فضلا عن استبدال المصابيح بلمبات «ليد» ما يساهم بشكل فعال في توفير الكهرباء.
كن حذرا مع الغسيل الخاص بك:
استخدام الغسالة بعناية أكبر، من خلال ضبطها على دورة 30 درجة بدلاً من درجات الحرارة الأعلى، فضلا عن تقليل استخدام الغسالة بمعدل تشغيل واحد أسبوعيًا لمدة عام.
تجنب استخدام مجفف الملابس:
قم بتجفيف الملابس على الرفوف بالداخل من خلال المنشر الداخلي كلما أمكن ذلك أو بالخارج في الطقس الدافئ.
قضاء وقت أقل في الحمام:
إن إبقاء وقت الاستحمام لمدة 4 دقائق فقط يمكن أن يوفر على الأسرة النموذجية العديد من المال، حيث يمكن استبدال الاستحمام لفترة طويلة في الحمام، بواحد فقط بدش لمدة 4 دقائق، حيث يساعد توفير المياه في المنزل على الحفاظ على البيئة أيضا.
طرق فعالة في المطبخ لتوفير الكهرباءاستخدام الغلاية:
تعتبر الغلايات من أكثر الأجهزة استخدامًا في المطبخ، لكن الكثير يقوم بغلي الغلاية بكمية من الماء أكثر مما يستخدمه، إلا أن تجنب الإفراط في ملء الغلاية يوفر الكثير من الكهرباء.
املأ غسالة الأطباق:
حاول عند تشغيل غسالة الأطباق أن تكون ممتلئة وليست بأواني وأطباق قليلة، من أجل توفير المياه المستخدمة، ما يساهم بشكل كبير في توفير استهلاك الكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء توفير الكهرباء الغسالة استخدام ا فی المنزل
إقرأ أيضاً:
مسرحية «شابو والمفتاح».. رحلة ممتعة في عوالم سحرية
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة نادي الشطرنج: دعم حاكم الفجيرة مهّد لتحقيق الإنجاز الآسيوي الاستثنائي إدارة جديدة لنادي دبا الفجيرة برئاسة أحمد الظنحانيعرضت فرقة مسرح الفجيرة، مساء أمس الأول، مسرحية «شابو والمفتاح»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة، والتي كتبها وأخرجها الفنان صابر رجب، وأدى أيضاً دور البطولة فيها بشخصية «شابو»، برفقة كل من الفنانين: رنيم، راشد المعيني، عبدالله كمالي، ناصر الظنحاني، فرح، عبدالله عبدالرحمن، وآخرين.
تناولت المسرحية حكاية الطفلين «سارة وخالد» اللذين كانا يلعبان برفقة أصدقائهما لعبة الغميضة في الغابة المجاورة لمنطقة سكنهما، كما في كل يوم بعد انتهاء المدرسة، وفي أحد الأيام، وهما يلعبان تلك اللعبة يأتيهما صوت من مكان مجهول يطلب المساعدة، فيتبعان الصوت، ويدخلان من باب قديم إلى مكان مظلم ومهجور، ليلتقيا بالعم شابو الذي يقص عليهم حكايته، وأنه محبوس في هذا المكان، وأن عليهما إذا ما أرادا الخروج منه أن يحصلا على أسنان المفتاح التي سينفتح بها الباب.
يعيش الطفلان برفقة العم شابو مغامرة شائقة ومليئة بالغرائب، إذ يتنقلون أثناء بحثهم عن أسنان المفتاح إلى عوالم عدة، ويساعدون سكان تلك العوالم على التخلص من الأشرار، والعيش بسعادة وهناء، وبالمقابل يقدمون لسارة وخالد وشابو الكثير من المساعدة، والتي بها تمكنوا من الحصول على أسنان المفتاح. ليفاجئهما في النهاية العم شابو بأن الباب أصلاً لم يكن مغلقاً، وأنهم كان بإمكانهم الخروج متى يشاؤون، مستفيدين من الأماكن التي زاروها وساعدوا سكانها، بين عوالم شكلت الألعاب والمأكولات والعلوم، وكذلك عالم الصمت.
حمل العرض رسائل عدة للأطفال، أهمها التأكيد على ضرورة اتخاذ القرار الصائب بعد التفكير العميق فيه، وعدم التسرع والانجرار وراء ما يقرره الآخرون لنا، كما أراد العرض من خلال اللوحات التي حملها التركيز على أهمية تناول الأكل الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام، اللذين يمنحان الجسم القوة والطاقة، كما عرج العرض إلى منطقة العلوم وأدوارها الكبرى في تطور المجتمعات، وقدمت المسرحية أيضاً نصائح مهمة للأطفال بعدم الذهاب إلى أي مكان دون أن يكون لذويهم علم بالمكان الذي ذهبوا إليه، كذلك التأكيد على التعاون والمحبة بين الأفراد من أجل أن يعم الخير والسلام في العالم.
أجواء مبهجة
نال العرض تواصلاً جيداً مع جمهور الأطفال، من حيث المشاهد الكثيرة والمتنوعة، والديكور الذي يتغير بين مشهد ومشهد، وعالم وعالم، ما أبعد العرض عن الدخول في دوامة الملل، كذلك اعتمد صابر رجب في حلوله الإخراجية على أداء الممثل، الذي كان مقنعاً ومتميزاً، كما استطاعت الإضاءة والأزياء، وكذلك الأغاني والرقصات التعبيرية خلق أجواء مبهجة، خلال العرض الذي منح الأطفال وجبة غنية من المتعة والفائدة.
أما فريق العرض الفني فقد تكوّن من الفنانين: خالد بشير في الإضاءة، وعبدالرحمن الكاس في الديكور، وعامر الجعل في الموسيقى، ومحمد فوزي في تصميم الرقصات، وأحمد حوراني في المؤثرات الصوتية.