حزب الوفد: قرارات الرئيس تؤكد أن المواطن أولوية لدى القيادة السياسية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن تخفيف أعباء المعيشة على المواطنين، بزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، ليصل إلى 6 آلاف جنيه شهرياً، قائلا: «تأتي في توقيت مهم، وتؤكد أن المواطن البسيط سيظل أولوية لدى القيادة السياسية، في ظل المرور بأزمة اقتصادية، وموجة من ارتفاع الأسعار، ما كان يستوجب إصدار هذه القرارات، لتؤكد أن القيادة السياسية حريصة على دعم المواطنين، والوقوف بجانبهم، للمرور من تلك الأزمة».
أكد الجندي في بيان له، أن هذه القرارات تمثل أكبر حزمة اجتماعية يتم تقديمها، وتشمل كل فئات وشرائح المجتمع، بما فيها المعاشات والموظفين، ليؤكد أن الرئيس حريص كل الحرص على مساندة كل الأسر والحفاظ على تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المصرية، لا سيما محدودي الدخل و الأكثر احتياجا.
زيادة العلاوة الدوريةوثمن الجندي توجيهات الرئيس السيسي بزيادة العلاوة الدورية للمخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، مشيرا إلى أن الدولة دائما تؤكد تضامنها مع المواطنين، وتحملها المسؤولية معهم، في الأوضاع الاقتصادية الراهنة، لا سيما أن غالبية الأسر المصرية، أصبحت غير قادرة على التعامل مع موجة الأسعار، ما يؤكد أن الدولة حريصة على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل الجميع دون استثناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندس حازم الجندي الوفد زيادة الأجور السيسي
إقرأ أيضاً:
نائبة برلمانية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة
أعلنت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، رفضها القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدة دعمها الكامل لجهود القيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية.
وأكدت «سعيد» في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» أن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، و لن تهدأ مساعيها حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة غير منقوصة، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية قضية شرف و أرض و عرض و تاريخ و تراث، و لا يمكن لمصر أن تشارك في جرم إنساني و جريمة في حق الإنسانية وهي تهجير الشعوب من أوطانها.
كما أشارت إلى أن ما تشهده مصر حالياً من ضغوط سياسية و تدخل في شئونها و فرض أطروحات لا علاقة لها بالمنطق أو بحقوق الإنسان أو حتي بأستقلالية الدول و سيادتها أمراً يثير حفيظه المصريين ، مؤكدة أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها ولن يسمح بأن تكون مصر جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، وعاصمتها القدس الشرقية.
و لفتت عضو البرلمان إلى أنه و إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسعي للسلام فعليها المضي قدماً في حل الدولتين لا لتكدير أمن و سلام الشعوب المحيطة ، مشددة على أن المصريين لم و لن نفرط في حبة رمل واحدة من أرضهم.
واختتمت «سعيد» حديثها قائلة: "إذ أننا أغلبية ومعارضة رجال ونساء، شيوخ و أطفال نقف خلف رئيسنا و نفدي بلادنا بالغالي و النفيس لحماية ما استلمناه من أجدادنا من تراث و أرض و حضارة ، و الساعات القليلة القادمة ستشهد علي ذلك!" .