أستاذ استثمار: قرارات الحزمة الاجتماعية تؤكد إدراك الدولة لمعاناة المواطن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخاص بالعديد من الإجراءات الاجتماعية العاجلة كرفع الحد الأدنى من الأجور والمعاشات، يؤكد شعور وإدراك الدولة لمعاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وزيادة العبء عن المواطن، متابعا بأن تلك التوجيهات تأتي في إطار الإصلاح الاقتصادي.
أضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة تتحرك في اتجاه تخفيف العبء عن المواطنين كي لا يتحملوا أي تكلفة إضافية بسبب قرارات الإصلاح الاقتصادي، لافتا إلى أن الوضع الاقتصادي يتحسن عندما يكون للمواطنين قدرا من الدخل يعينهم على الشراء، إذ أن ما يجري إنتاجه في المصانع المختلفة يجب شراؤه واستهلاكه حتى تدور عجلة الاقتصاد.
مساندة المواطنين اجتماعياوتابع بأن حزمة القرارات الاجتماعية تأتي في إطار المساندة، فهي لا تدعم المواطنين فقط بل يكون لها مردود انعكاس اقتصادي، مشيرا إلى أن هذه الحزمة تعين المواطنين ككل، وتؤكد إدارك الدولة بأزمة ارتفاع الأسعار بصورة تامة، فضلا عن معاناة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاح الاقتصادي الرئيس السيسي السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي ارتفاع الأسعار
إقرأ أيضاً:
أهالي أبين تحت وطأة الغلاء وانهيار العملة
الجديد برس|
يستقبل أهالي محافظة أبين شهر رمضان المبارك هذا العام وسط أزمة اقتصادية خانقة، حيث تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية، مما يجعل تأمين مستلزمات الإفطار والسحور تحديًا يوميًا لكثير من الأسر.
في ظل استمرار انهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة رئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين إلى أدنى مستوياتها، مما زاد من معاناتهم في هذا الشهر الفضيل.
ارتفاع غير مسبوق في الأسعار:
تشهد أسواق أبين، وخاصة في مدن زنجبار وجعار ولودر، ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والأرز والزيت والسكر، حيث تضاعفت الأسعار مقارنة بالأشهر الماضية.
وأكد أحد التجار في سوق زنجبار: “الأسعار ترتفع يوميًا بسبب انهيار العملة، ونحن مجبرون على رفع الأسعار مع ارتفاع تكلفة الاستيراد.”
معاناة المواطنين:
أشار مواطنون إلى أن بعض المنتجات الأساسية باتت خارج متناولهم، في ظل غياب أي رقابة حقيقية على الأسواق. وقال أحد المواطنين: “لم نعد قادرين على شراء ما يكفي لعائلاتنا، كل شيء أصبح مكلفًا، والراتب لا يكفي حتى لأسبوع.”
ركود في حركة البيع والشراء:
رغم ازدحام الأسواق، تعاني حركة البيع والشراء من ركود واضح. وأوضح أحد الباعة: “الناس يأتون للسؤال عن الأسعار ثم يغادرون، قليل منهم يستطيع الشراء بكميات كافية لشهر رمضان.”
تحذيرات اقتصادية:
وحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار هذا الانهيار دون تدخل حقيقي من قبل الجهات المعنية سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، وربما ندرة بعض المواد الأساسية خلال الشهر الكريم.
مطالبات بالتدخل العاجل:
مع تفاقم الأزمة، يطالب سكان أبين السلطات المحلية وحكومة عدن بالتدخل العاجل لضبط الأسعار، ودعم السلع الأساسية، وإيجاد حلول للحدّ من انهيار العملة.
واقع مرير:
يواجه أهالي أبين مع دخول رمضان تحديات معيشية قاسية، حيث بات الغلاء وانهيار العملة يشكلان كابوسًا يوميًا يهدد استقرار الأسر. وبينما ينتظر المواطنون حلولًا حقيقية، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الجهات المعنية على اتخاذ خطوات جدية تخفف من معاناتهم، وتعيد للأسواق توازنها في هذا الشهر الكريم.