لبنان.. مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بهجوم مسيرة إسرائيلية على بلدة الخيام جنوبا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أفاد مراسل RT بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بغارة نفذتها مسيرة إسرائيلية استهدفت أحد المنازل في بلدة الخيام جنوب لبنان، إصابة أحدهما خطرة.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة وتداعياتها إقليميا وعالميا /07.02.2024/ حركة "أمل" تشيع 3 من عناصرها قتلوا بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان (فيديو+صورة)وأشار مراسلنا إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي كثف دورياته فوق أجواء العاصمة بيروت وعلى طول الساحل اللبناني تزامنا مع تنفيذ غارات وهمية واختراق لجدار الصوت إلى جانب إلقاء بالونات حرارية في أثناء تحليقه فوق أجواء عدد من بلدات جنوب لبنان
ولفت مراسلنا إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين جديدتين استهدفتا بلدة الخيام في القطاع الشرقي بعد 4 غارات بالصواريخ نفذها قبل نصف ساعة.
وأضاف أنها المرة الأولى تقصف فيها بلدة الخيام في القطاع الشرقي بهذا العدد من الغارات منذ بدء القصف المتبادل، حيث ارتفع عدد الغارات إلى 6، 5 منهم نفذها الطيران الحربي وغارة واحدة نفذت بمسيّرة مفخخة.
وردا على الهجوم الإسرائيلي أعلن "حزب الله" استهداف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية وتجمعا للجنود الإسرائيليين في محيطه بالأسلحة الصاروخية، كما تم استهداف التجهيزات الفنية في موقع راميا بالأسلحة المناسبة مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الله طوفان الأقصى بلدة الخیام
إقرأ أيضاً:
بعد سيطرته على حوض اليرموك..تقدم سريع للاحتلال الإسرائيلي جنوب سوريا
الجديد برس|
أفادت مصادر إعلامية دولية، الثلاثاء، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي باتت تسيطر على منطقة حوض اليرموك جنوب سوريا، بما في ذلك مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة، في توسع جديد للأراضي التي يحتلها الاحتلال.
وأكدت المصادر أن الاحتلال لم ينجح في السيطرة على بلدة بيت جن بسبب المقاومة المتواجدة هناك، لكنه التف شرقاً عبر بلدات كويا، والمعرية، والقصير المتاخمة للحدود الأردنية.
وفي تطور خطير، سجلت تقارير وجود توغل إسرائيلي في بلدة صيدا الواقعة في الجولان السوري، وقرية المقرز المجاورة عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
شمالاً، تعاني مدينة حلب من انقطاع شبه كامل للمياه، وسط ارتفاع متسارع في سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية، مما يزيد الأوضاع المعيشية تعقيداً.
في غضون ذلك، كشفت منصة إعلامية إسرائيلية أن “إسرائيل” استولت على مساحة تُقدّر بـ 370 كيلومتراً مربعاً من الأراضي السورية خلال الأيام الستة الماضية. وشملت هذه العمليات العسكرية السيطرة على جبل الشيخ السوري و”المنطقة العازلة” في الجولان السوري المحتل.
وتشير التقارير إلى أن الاحتلال اقترب لمسافة 15 كيلومتراً من الطريق الدولية التي تربط بين دمشق وبيروت، بينما بسط سيطرته على منابع المياه العذبة الرئيسية في جنوب سوريا، خاصة في منطقة حوض اليرموك.
على صعيد آخر، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مواصلة اعتداءاته على المواقع العسكرية السورية، بهدف القضاء على القدرات القتالية للجيش السوري، وأفاد أنه “دمّر أكثر من 90% من منظومة الدفاع الجوي السوري” خلال الهجمات الأخيرة.