عبداللهيان: لا يمكن القضاء على حركة حماس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الثورة نت/
شدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأربعاء، على أنه لا يمكن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن عبداللهيان في تصريح له خلال مراسم ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في طهران، قوله: إننا نحيي هذا العام ذكرى انتصار الثورة في ظل مرور أكثر من أربعة أشهر على الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد شعب غزة المظلوم.
وأضاف: منذ البداية، نعتقد أن الحرب ليست الحل وأنه لا يمكن القضاء على حماس، واليوم تنتظر الأطراف المتفاوضة رد حماس والمقاومة.
وتابع: تخفيف حدة الحرب والتوترات مرتبط بمعالجة جذور القضية الفلسطينية، وقد سجلت إيران وجهة نظرها في الأمم المتحدة.
وأوضح أن حكومة السيد رئيسي تعتقد اعتقادا راسخا بمسار الدبلوماسية والمفاوضات ولم تنأى بنفسها أبدًا عن طاولة المفاوضات ولن تفعل ذلك أبدًا، ولكن التفاوض من أجل الإنجاز، وليس التفاوض لتأجيل النتائج، وليس التفاوض من أجل التفاوض.
وقال وزير الخارجية الإيراني في ختام كلمته: “نوصي أمريكا بالكف عن التملص وعدم الوفاء بالوعود، والالتزام بنتائج المفاوضات التي كانت تسير بشكل جيد في حكومتنا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
بين هدير الطائرات الإسرائيلية فوق بلدة حولا، وتحذيرات المجلس الأعلى للدفاع في بيروت، تتأرجح الساحة اللبنانية على حافة تصعيد خطير، في وقت يمدّ فيه الخليج العربي، وتحديداً الإمارات، يد الدعم للدولة اللبنانية عبر أفق تعاون استثنائي، وفي خضم هذا المشهد المتشابك، يبرز اتفاق وقف إطلاق النار كخط دفاع هش بين حرب محتملة وسلام مأمول.
ففي تصعيد جديد، أصيب خمسة مواطنين بجروح جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت غرفتين مسبقتي الصنع قرب محطة وقود في بلدة حولا، جنوب لبنان، حيث تأتي الغارة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي، الذي نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية وتولي الجيش اللبناني مسؤولية الأمن، بالتعاون مع “اليونيفيل”.
لبنان يحذر “حماس”.. لا نسمح بتهديد أمننا القومي
وجّه المجلس الأعلى للدفاع اللبناني تحذيراً شديد اللهجة لحركة “حماس”، متهماً إياها باستغلال الأراضي اللبنانية لشن عمليات قد تمسّ بالأمن القومي.
جاء ذلك عقب توقيف عدد من عناصر الحركة في مخيمات عدة ضمن حملة أمنية واسعة، وسط تحقيقات تشير إلى روابط مع مخطط أُحبط في الأردن.
وبناءً على تقارير أمنية، بدأ الجيش اللبناني تنفيذ خطوات تهدف لإنهاء نشاط “حماس” المسلح في الجنوب اللبناني، شملت مصادرة أسلحة وتقييد حركة المسلحين داخل المخيمات، لا سيما في صيدا وصور، والتحقيقات متواصلة بحق الموقوفين على خلفية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
في السياق، اعتبر كبير مستشاري الرئيس ترامب، مسعد بولس، أن اتفاق وقف إطلاق النار كرّس سيادة الدولة اللبنانية ونزع سلاح “حزب الله”.
وأكد أن الجيش اللبناني مطالب ببسط سلطته على كامل الأراضي، لا فقط جنوب الليطاني، مشيداً بتعاون بايدن وترامب في تحقيق هذا “الإنجاز الأمني”.
وكان اختتم الرئيس اللبناني، جوزيف عون، زيارته الرسمية الأولى إلى الإمارات، مؤكداً على “الحفاوة والتفاهم العميق” مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
ونتج عن الزيارة اتفاقات في مجالات الأمن والتنمية، تشمل إنشاء مجلس أعمال مشترك، وزيادة التنسيق الدبلوماسي، ومشاركة الإمارات في تقييم مشاريع تنموية بلبنان.
يذكر أنه ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 وحتى مطلع مايو 2025، قُتل ما لا يقل عن 68 شخصاً في لبنان نتيجة الغارات والضربات الإسرائيلية المتواصلة، معظمهم من المدنيين.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير