بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الأربعاء (7 شباط 2024)، ان تشكيل الحكومات المحلية اثبت "تشظي" الاطار التنسيقي، وتلقى ضربة قوية تنذر بتفككه.

وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، ان "الاطار التنسيقي تلقى ثلاث ضربات قاسية وصفعات مدوية في ثلاث محافظات (كربلاء والبصرة وواسط) مما ينذر بتشظي الإطار بسبب المصالح الحزبية".

وبين ان "تشكيل الحكومات المحلية والصراع والخلاف ما بين قوى الاطار، كشف ان الاطار التنسيقي كيان هش قابل للتشظي والاندثار في أي لحظة بسبب المصالح الحزبية ما بين قواه".

وأضاف الباحث في الشأن السياسي ان "الاطار التنسيقي جمعته المصالح وفرقته المناصب، لذلك فان انتكاسة تشكيل الحكومات المحلية، هي بمثابة بدء العد العكسي لاندثار وتشظي الإطار التنسيقي، كما انه بحسب المعطيات السياسية ان العمر الافتراضي للإطار انتهى في ظل التخبط الواضح الذي تمارسه قادة الاطار".

وبالرغم من استحواذ قوى الاطار التنسيقي على اعلى النتائج في 7 محافظات، الا ان العملية السياسية شهدت ولادة مسار جديد، بعد تجديد الولاية الثانية للمحافظين في محافظات البصرة وواسط وكربلاء  بتحد واضح للقوى السياسية المركزية، وبمساهمة وحضور بعض من اعضاء مجالس هذه المحافظات المنضوين للاطار التنسيقي خلافا لتوجيهات قادتهم، الامر الذي يشير الى  "تنامي اللامركزية"، ومدى تأثير صوت الحكومة المحلية ورأس هرمها على سياسيي المحافظة بغض النظر عن كتلهم السياسية.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تشکیل الحکومات المحلیة الاطار التنسیقی

إقرأ أيضاً:

موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل

بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن موعد حسم تشكيل حكومة الاقليم، فيما بين ان الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سيجتمعان الاسبوع المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع سيعقد منتصف الأسبوع المقبل بين اللجنة المشتركة داخل الحزبين برئاسة قوباد طالباني من الاتحاد الوطني، وهوشيار زيباري من الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف أن "الاجتماع سيضع الخطوط النهائية لرسم ملامح تشكيل الحكومة وتسمية المناصب، وتحديد موعد الجلسة الأولى"، مبينا أن "أغلب الاحتمالات تشير إلى احتمالية عقد جلسة البرلمان لتسمية هيئة الرئاسة في نهاية الشهر المقبل".
هذا وأكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، يوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية.
وقال الحاج رشيد في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أنه "من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة".
وأضاف أن "رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها".
أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن "أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".



مقالات مشابهة

  • مصدر يكشف تفاصيل اقتحام مكتب الملا في العامرية من قبل مسلحين - عاجل
  • موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل
  • موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل - عاجل
  • الكشف عن استمرار تهريب نفط الاقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟ - عاجل
  • العتبي يخرج من دولة القانون.. الكشف عن أسباب الخلافات السياسية في ديالى
  • رئيس الوزراء يهنئ رؤساء الحكومات العربية والإسلامية بعيد الفطر
  • عاجل | الرئيس السوري أحمد الشرع: تشكيل حكومة جديدة اليوم هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة
  • الكشف عن مصير موظفي عقود 315 في وزارة النفط - عاجل
  • أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية - عاجل