مثلت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، سارة نتنياهو، اليوم الأربعاء، أمام محكمة تأديبية في القضية رقم 1000، بشبهة تلقي رشاوى بتهمة الفساد، وواجهت بعد انتهاء الجلسة مباشرة أسئلة الصحفيين عن مواضيع محرجة لها.

وحسب سبوتنيك، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسارة نتنياهو في أثناء خروجها من المحكمة وهي تواجه أسئلة الصحفيين.

وسألها الصحفي عن ترميم مسبح منزلها الخاص في قيساريا، خلال الحرب، لترد سارة نتنياهو: "لا داعي لمثل هذه التفاهات، هناك حدود، ليس هناك ترميم وليس في خضم الحرب، في خضم الحرب هناك أمور أخرى نهتم بها".

ثم سألها الصحفي: "ماذا بالنسبة لعائلات المختطفين، قلت لهم ألا يتكلموا؟ ألم تقولي لهم ممنوع أن يتظاهروا؟".

لترد سارة : "يا لها من أكاذيب، وهذه تفاهات أنت تتفوه بها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زوجة نتنياهو سؤالا محرجا رئيس الوزراء الإسرائيلي سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي رشاوى الفساد

إقرأ أيضاً:

النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر

قال عميرام ليفين قائد القيادة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، والنائب السابق لرئيس جهاز الموساد إن هناك رفضا للأوامر العسكرية في إسرائيل، وإنه لا ينبغي ترك أي إسرائيلي في الأسر، بالنظر إلى أن إن استعادة الأسرى يمثل قيمة مقدسة في إسرائيل ولدى جيشها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعتبر ثمنا وإنما هو نهاية طبيعية لكل الحروب.

وأضاف -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن عرائض الاحتجاج تشير إلى أن غالبية السكان في إسرائيل، ومن خدموا في الجيش يعتقدون بأن الأمر الصحيح هو إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين.

وقال إن رفض الأوامر العسكرية يحدث في ظل المصاعب الاقتصادية وتغيب الجنود عن عائلاتهم لاسيما جنود الاحتياط؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من القوات في إسرائيل هم من جنود الاحتياط ولهم عائلاتى يتولون الإنفاق عليها، وهو ما يعني أن ظاهرة رفض الأوامر العسكرية قد تتزايد في الفترة القادمة.

وأكد أن الحروب تنتهي في العادة باستعادة كل طرف أسراه، وإن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة أسراها من قطاع غزة، مشددا على أن إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين يمثل مصحة للطرفين؛ مصلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومصلحة كذلك لإسرائيل.

إعلان

وأوضح أن السبب في عدم القيام بهذه الخطوة حتى الآن يتمثل في وجود انقسامات في الرأي داخل إسرائيل، وأيضا بسبب وجود وزراء يؤمنون بضرورة مواصلة ضرب حركة حماس حتى تخضع وترفع الراية البيضاء.

وقال إن إسرائيل مضطرة لنزع سلاح حماس، وينبغي أن تقبل حماس ذلك باتفاق وليس بالقوة. وأكد أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة وليس إسرائيل.

وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الآخذة في الاتساع، وتجازوت هذه الاحتجاجات حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، لتصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.

وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.

وبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مثيرة بقضية سارة خليفة.. من زوجة تاجر مخدرات لزعيمة العصابة
  • المحكمة العليا في إسرائيل توافق على طلب نتنياهو تأجيل تقديم إفادته على شهادة رئيس الشاباك
  • النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
  • أسئلة حقيقية ومغالطات
  • شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: زعلنا الكبير من محمد السباعي وزوجته وكان هناك سب وقذف غير لائق
  • 6 أسئلة عن الحرب الأميركية على الحوثيين باليمن
  • خبير إسرائيلي: تفاصيل من إفادة بار في المحكمة تحرم نتنياهو النوم
  • نتنياهو يمثل للمرة الـ24 أمام المحكمة بتهم الفساد
  • نتنياهو يمثُل للمرة الـ24 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد
  • سارة الأردنية: «حسام حبيب أذى أهلي بعد شائعة ارتباطنا.. ومعنديش مشكلة أكون زوجة تانية»