توكل كرمان تدعو رئيس الحكومة الجديد لأداء مغاير عن سلفه وتقول: "سننتظر ونحكم"
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دعت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، رئيس الحكومة الجديد أحمد بن مبارك لأداء مغاير عن سلفه معين عبدالملك.
وقالت كرمان في منشور لها على منصة فيسبوك: "على الصعيد الشخصي تربطني به صداقة واحترام متبادل، لكن لا اخضع موقفي من شاغلى المسؤوليات العامة لعلاقتي الشخصية بهم، بل وفقاً لأدائهم ومدى نزاهتهم من اساءة استغلال السلطة".
وأضافت: "مرد الاحترام إلى شيئين أساسيين: كان أول من اعتقله تحالف الحوثي والمخلوع حين اجتياحهم العاصمة صنعاء، كما كان مخلصا للرئيس هادي حتى آخر لحظة، على عكس المتسلق الانتهازي سيء الذكر معين، الذي نافقهما كثيرا، ثم نسى وتآمر وتنكر للجميل، وأنه لولاهما لما زاد عن كونه مجرد صفر على الشمال كما يقولون".
وختمت بالقول: "لست هنا أبدي ترويجا أو تسويقا أو مراهنة مبكرة على رئيس الحكومة الجديد، بقدر ما أدعوه إلى أداء مغاير عن سيء الذكر، وكل ما أقوله في هذا الصدد: سننتظر ونحكم".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: توكل كرمان بن مبارك اليمن معين عبدالملك الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: الحكومة الإسرائيلية تتراجع عن قرار إقالة رئيس الشاباك
في تطور درامي يشهده المشهد السياسي والأمني في إسرائيل، قررت المحكمة العليا تجميد قرار الحكومة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
يأتي ذلك في أعقاب موجة من الاحتجاجات والطعون القانونية التي أثارتها هذه الخطوة، وفقا لما نشرته وكالة فرانس برس
خلفية القرارفي 21 مارس 2025، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على إقالة رونين بار، وهو أول قرار من نوعه في تاريخ الدولة. بررت الحكومة القرار بـ"فقدان الثقة" في بار، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، حيث تعرضت إسرائيل لهجوم مفاجئ من حركة حماس، مما أدى إلى انتقادات حادة لأداء الأجهزة الأمنية.
أثار القرار غضبًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية. قدمت أحزاب المعارضة، مثل "هناك مستقبل" و"المعسكر الرسمي"، بالإضافة إلى منظمات مجتمع مدني، التماسات إلى المحكمة العليا تطعن في قانونية الإقالة.
اتهمت هذه الجهات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستخدام القرار لأغراض سياسية، خاصة في ظل تحقيقات الشاباك في قضية "قطر غيت" التي يُشتبه بتورط مقربين منه فيها.
في الوقت نفسه، شهدت تل أبيب مظاهرات حاشدة شارك فيها نحو 40 ألف شخص، احتجاجًا على الإقالة. أعرب المتظاهرون عن قلقهم من تسييس الأجهزة الأمنية ومحاولة إسكات الأصوات المعارضة داخلها.
الشاباك: أحبطنا 17 محاولة تجسس لصالح إيران واعتقلنا 32 إسرائيليا منذ بداية الحرب
رئيس الشاباك الإسرائيلي يعلن موعد رحيله عن منصبه
استجابةً للطعون المقدمة، أصدرت المحكمة العليا أمرًا احترازيًا بتجميد قرار الإقالة حتى البت في الالتماسات.
أشارت المحكمة إلى ضرورة احترام الإجراءات القانونية، بما في ذلك الحصول على توصية من اللجنة الاستشارية لتعيينات المناصب العليا، وهو ما لم يتم في هذه الحالة.
يُعد قرار المحكمة العليا بتجميد الإقالة مؤشرًا على التوترات المتصاعدة بين السلطتين التنفيذية والقضائية في إسرائيل.
كما يعكس الانقسامات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن قضايا الأمن والحكم.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الأزمة في التأثير على المشهد السياسي في البلاد، خاصة في ظل استمرار التحقيقات في قضايا فساد تطال مقربين من نتنياهو.