وقفة مسلحة وعرض عسكري شعبي لأبناء مديرية آزال بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وأكد المشاركون في الوقفة المسلحة ثبات موقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً، الذي عبّر عنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تجاه نصرة القضية الفلسطينية، وإسناد حركات الجهاد والمقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني - الأمريكي المجرم حتى تحقيق النصر.
ورددوا هتافات وشعارات منددة بمجازر العدو الصهيوني بحق أبناء غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالقصف الأمريكي - البريطاني على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية.
وأكد المشاركون أهمية استمرار التدريب والتأهيل استعداداً لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، معتبرين الضربات الأمريكية والبريطانية خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة لكل القوانين الدولية واستهدافاً للشعب اليمني بكل أطيافه.
وجدد المشاركون تأييدهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة، ومباركة عمليات القوات المسلحة في القوات البحرية والصاروخية والطيران المسيّر لردع العدوان الأمريكي - البريطاني، ونصرة فلسطين ودعم ومساندة عملية طوفان الأقصى.
وعقب الوقفة أقيم عرض عسكري شعبي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى"، ضمن أنشطة قوات التعبئة العامة لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، قدم فيه المشاركون عروضا رمزية متنوعة بالآليات والأطقم العسكرية ، جسدت جاهزية أبناء الشعب اليمني إلى جانب القوات المسلحة لخوض المعركة مع الأشقاء الفلسطينيين ضد كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب.
وخلال العرض ثمن نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ، تفاعل ابناء مديرية ازال وكافة قبائل وابناء امانة العاصمة مع الدورات العسكرية التي تمثل تتويجاً للصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة الأعداء على مدى تسعة أعوام.
وأكد أن التحديات الماثلة تضع الجميع أمام مسؤولية مواصلة جهود الحشد والتعبئة والجهوزية والتحرك في هذا المسار تجسيداً لتوجيهات القيادة الثورية والاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات والقرارات لمواجهة كل الاحتمالات.
من جانبه أشاد مسؤول قطاع التعليم والثقافة والاعلام حسن الصعدي بالعروض والجاهزية القتالية لأبناء مديرية أزال.. مؤكداً ضرورة الاستمرار في التحشيد والتعبئة على كافة المستويات، سعياً منهم وحرصاً على نيل شرف مواجهة العدو الأمريكي الذي يسعى لنهايته على الأراضي اليمنية.
حضر الوقفة والعرض وكيل وزارة التربية أحمد النونو ومدير مديرية ازال محمد الغليسي ومدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة وقيادات محلية وتنفيذية بالمديرية وقيادات عسكرية وامنية وشخصيات اجتماعية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف عن خيارات أوكرانيا وروسيا
في قراءته للتطورات العسكرية في أوكرانيا، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الخطة الأوكرانية لم تنجح في جر القوات الروسية إلى معركة بمقاطعة كورسك الروسية.
وأضاف أن اندفاع القوات الأوكرانية إلى كورسك يعود لكون هذه المنطقة إستراتيجية، حيث توجد فيها محطة للغاز ومحطة للطاقة النووية تتكون من 4 مفاعلات.
وكما يشير العقيد الفلاحي، فإن القوات الروسية تضغط الآن على جميع الجبهات، لأن تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا أثر على أداء قواتها، وهي تضغط على خطوط الإمداد والدعم اللوجيستي، وينطلق من منطقة سومي الأوكرانية باتجاه منطقة كورسك.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت في 6 أغسطس/آب عام 2024 اقتحام قواتها الحدود والاستيلاء على منطقة كورسك من الأراضي الروسية، وبعد تشبثها لأكثر من 7 أشهر بالمنطقة، تدهور وضع القوات الأوكرانية في كورسك بسبب قطع خطوط إمدادها الرئيسية.
وأشار العقيد الفلاحي إلى أن روسيا تتحدث الآن عن منطقة عازلة داخل الأراضي الأوكرانية باتجاه منطقة سومي، ما يعني أنها تتخوف من أن تكون هناك هجمات مستقبلية على قواتها من هذه المنطقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأنه "يجب التفكير في إنشاء منطقة عازلة داخل منطقة سومي الأوكرانية، المتاخمة لكورسك، لدرء أي توغلات أوكرانية محتملة في المستقبل".
إعلانوعن خيارات الطرفين، قال العقيد الفلاحي إن خيارات الطرف الأوكراني ليست كثيرة، وما يطرح الآن هو: "إما استمرار المعارك، ما يعني السير نحو هزيمة كبيرة نظرا لاختلال موازين القوة بين الطرفين، أو الذهاب إلى هدنة، أو انتظار الدعم الأوروبي، لأن الأميركيين لن يستأنفوا دعمهم".
والخيار الروسي هو: "التوجه نحو انتصار كبير سيما أن القوات الروسية تضغط على جميع الجبهات"، وأشار العقيد الفلاحي إلى أن موسكو تتحدث الآن عن استعادة كورسك والاندفاع باتجاه سومي لإقامة منطقة عازلة، وهي تتقدم بمنطقة الشرق ولكن ببطء.
وعن سيناريو استمرار الحرب، قال العقيد الفلاحي إنه يعني استنزاف قوات الطرفين، القوات الروسية والقوات الأوكرانية التي تعاني من نقص كبير جدا في الإمدادات، وقد صرح قائد القوات الأوكرانية أولكسندر سيرسكي بأن "القوات الروسية تطلق في اليوم ما يقارب 10 آلاف قذيفة من المدفعية ونحن لا نستطيع أن نطلق سوى 2000 قذيفة".
وفي حال توقف الدعم الغربي عن أوكرانيا، فستكون أمام هزيمة كبيرة قد تؤدي -يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي- إلى نزع سلاحها وإسقاط حكومتها والسيطرة على الأراضي التي كانت تريدها موسكو، وهو ما تحدث عنه بوتين.
وشهدت مدينة جدة السعودية مؤخرا انطلاق محادثات أميركية أوكرانية لبحث التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، وذلك برئاسة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.
كما أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض خلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، خطة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا.