السعودية تبحث مع أمريكا والأمم المتحدة مستجدات الأوضاع في السودان
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بحث نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي مع المستشار الأمريكي الخاص بالسودان دانيال روبنشتاين مستجدات الأوضاع الراهنة في جمهورية السودان، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الدولية الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الخريجي بحث أيضًا اليوم الأربعاء مع المبعوث الأممي للسودان رمطان لعمامرة جهود المملكة والأمم المتحدة فيما يخص الأوضاع الراهنة في جمهورية السودان، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتُعد هذه المحادثات مهمة، حيث تُظهر التزام المملكة العربية السعودية بدعم السودان في سعيه لتحقيق الاستقرار والازدهار.
وتُعدّ الولايات المتحدة والأمم المتحدة شركاء مهمين في السودان، ولديهم مصلحة مشتركة في ضمان استقرار البلاد.
وتُشير هذه المحادثات إلى وجود توافق في الآراء بين السعودية والولايات المتحدة والأمم المتحدة بشأن أهمية حلّ الأزمة في السودان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السودان السعودية المستجدات الإقليمية والدولية الأوضاع استقرار البلاد الامم المتحده والأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وصول أول قافلة مساعدات إلى جنوب الخرطوم منذ بدء النزاع في السودان
الخرطوم - أفاد متطوعون محليون بأن المدنيين في منطقة محاصرة جنوب العاصمة السودانية تلقوا أول شحنة مساعدات هذا الأسبوع منذ بدء النزاع قبل عشرين شهرا.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
والجمعة، قالت غرفة الاستجابة للطوارئ، وهي جزء من شبكة متطوعين تنسق المساعدات في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء السودان، إن 28 شاحنة وصلت إلى منطقة جبل أولياء، جنوب الخرطوم مباشرة.
وضمت القافلة 22 شاحنة تحمل أغذية من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة وشاحنة واحدة من منظمتي أطباء بلا حدود وكير وخمس شاحنات محملة بالأدوية من وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وبحسب كل من المجموعة المحلية واليونيسف إن الإمدادات ستساعد في تلبية "الاحتياجات الصحية والغذائية العاجلة لنحو 200 ألف طفل وأسرة".
وجبل أولياء هو احدى المناطق العديدة في السودان التي تواجه مجاعة جماعية بعد أن قطعت الأطراف المتحاربة طرق الوصول إليها.
وقال ممثل اليونيسف في السودان شيلدون يت "انقطع الوصول إلى المنطقة بشكل أساسي بسبب ديناميات الصراع"، مضيفا أن ايصال المساعدات استغرق ثلاثة أشهر من المحادثات.
وتابع لوكالة فرانس برس "تم احتجاز الشاحنات أكثر من مرة، وكان السائقون مترددين بشكل مفهوم نظرا للمخاطر التي تنطوي عليها" العملية.
ولم يتمكن الخبراء من إصدار إعلان رسمي عن المجاعة في الخرطوم بسبب العجز عن ايصال المساعدات.
وتتفشى المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان، بحسب ما أفاد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وأظهر التقرير أن انعدام الأمن الغذائي بلغ مستويات أسوأ مما كان متوقعا، ومن المتوقع في الفترة ما بين كانون الأول/ديسمبر 2024 وأيار/مايو 2025 أن يواجه 24,6 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى من ذلك.
وافاد برنامج الأغذية العالمي بأن بعض المناطق التي تشهد "نزاعا شديدا"، بما فيها بعض أنحاء الخرطوم وولاية الجزيرة وسط البلاد، قد "تكون تعاني من ظروف مجاعة"، إلا أن عدم توافر البيانات الرسمية حال دون تصنيفها رسميا على هذا النحو.
Your browser does not support the video tag.