العاهل الأردني: نبذل كل طاقاتنا من أجل وقف العدوان وإنهاء الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن الأردن سيبقى مع أشقائنا في فلسطين، نبذل كل طاقاتنا من أجل وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، ونعمل بوضوح وتصميم ليحصلوا على حقوقهم الكاملة على ترابهم الوطني. وعلى العهد سنبقى معهم سندا قويا وعونا أمينا.
وقال العاهل الأردني "على العهد واصلنا معا مسيرة بناء الأردن الحديث في مطلع القرن الحادي والعشرين، وعلى العهد مضينا على إرث الحسين وأجيال البناة والمؤسسين، وعلى العهد نمضي بعون الله بمسؤولية لخدمة أجيال الحاضر والمستقبل، نحو هدف وطني نسير فيه بثقة وتصميم، للتحديث في مساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية.
جاء ذلك خلال كلمة وجهها الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، للأردنيين بالذكرى الـ 25 ليوم الوفاء والبيعة، وتسلمه سلطاته الدستورية، وأضاف الملك عبد الله الثاني قائلا "إننا نستذكر بهذه المناسبة ربع قرن مضى من الإنجاز، الذي تحقق بفضل جهودكم وهو لكل واحد منكم.
واستذكر الملك، في كلمته، الملك الراحل الحسين، وقال لا تزال وصايا والدي ترشدني في خدمة الأردن، فقد عاهدته أن أخدم هذا الشعب الكريم وأن أحمي هذا الوطن العزيز بشرف وأمانة، وتابع بإذن الله، نواصل معكم حمل الأمانة، فأنتم أهل العزم ومن أرض العزم، ومنكم تأتي العزائم.
وأردف قائلاً: وبالنسبة لي أنا أخوكم عبد الله بن الحسين، لا تزال وصايا والدي وكلماته عندما حمّلني أمانة المسؤولية، في ضميري ووجداني، ترشدني في خدمة الأردن، وكنت طيلة هذه السنوات أبتغي رضا الله عز وجلّ، وأن يكون الحسين راضيا عني، فقد عاهدته أن أخدم هذا الشعب الكريم وأن أحمي هذا الوطن العزيز بشرف وأمانة.
وشدد الملك عبد الله الثاني على أنه ما رأي نفسه يوما إلا خادما للوطن وواحدا منكم، فرحنا معا بالإنجاز، وكنا جسدا واحدا في أصعب الظروف.
ورأى أنه ولكي يبقى الأردن قويا ونحمي مصالحنا الوطنية ونصون منجزاتنا التي بنيناها، سنبقى معا على عهدنا، بعزمنا وإصرارنا ووحدتنا، نتطلع دوما للمزيد من المنعة والازدهار، ومصلحة شعبنا ووطننا قبل أي شيء وفوق كل شيء.
وأشار إلى أنه تعلم من الملك الراحل الحسين، أن تبقى راية الوطن مرفوعة عالية، يحميها نشامى الجيش والأجهزة الأمنية بقلوبهم وأرواحهم، ويحملها الأردنيون بصادق عهدهم وعظيم إنجازهم، ليبقى الأردن أولا دائما وأبدا.
وتعهد بالاستمرار على عهد الآباء ونهج بيتنا الهاشمي، يسير ولدي الحسين، ابنا وفيا وأخا مخلصا لأهله، ملتزما بحب الوطن والانتماء إليه، حريصا على خدمة أردننا الغالي وان يواصل مع الشعب الأردني حمل الأمانة، فأنتم أهل العزم ومن أرض العزم، ومنكم تأتي العزائم.
وكان العاهل الأردني قد شهد في قصر رغدان العامر، اليوم الأربعاء، مراسم رفع علم اليوبيل الفضي.
ويأتي رفع العلم في الذكرى الخامسة والعشرين لتسلم الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية التي تصادف في السابع من فبراير، وإيذانا ببدء الاحتفالات الوطنية باليوبيل الفضي لجلوس الملك على العرش، والذي يصادف يوم التاسع من يونيو.
ولدى وصول الملك، ترافقه الملكة رانيا العبد الله إلى باحة قصر رغدان، كان في استقباله الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني، وعدد من الأمراء والأميرات.
بعد ذلك، عزفت الموسيقى السلام الملكي، واستعرض الملك عبد الله الثاني حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
وبدأت مراسم رفع العلم بتسلم الملك علم اليوبيل الفضي من رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، فيما قام الملك بتسليمه إلى أحد ضباط القوات المسلحة الأردنية، للتقدم بالعلم نحو السارية لرفعه، محاطا بالمشاة الصامتة من وحدة المراسم الملكية، وعزفت في هذه الأثناء موسيقى رفع العلم، ومن ثم سلام العلم.
واستُحدث العلم للتعبير عن الفخر والاعتزاز بمسيرة البناء والإنجاز التي شهدها ولا يزال يشهدها الوطن بقيادة الملك عبد الله الثاني.
وحضر مراسم رفع العلم رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير المخابرات العامة، ومدير الأمن العام. كما حضرها كبار موظفي الديوان الملكي الهاشمي.
ويتكون علم اليوبيل الفضي، الذي يأتي بنفس نسب وقياسات العلم الأردني، من شريط أفقي واحد، وباللون الأحمر العنابي الأحمر الداكن الذي يرمز للفداء والتضحية والمستمد من راية الهاشميين، ويتوسطه شعار اليوبيل الفضي.
اقرأ أيضاً«ستكون كارثية على الجميع».. العاهل الأردني يحذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة
قمة ثلاثية في العقبة بين السيسي والعاهل الأردني وأبو مازن.. غدا
العاهل الأردني يشدد على ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الملک عبد الله الثانی العاهل الأردنی الیوبیل الفضی على العهد رفع العلم
إقرأ أيضاً:
هل يتجلى الله علينا بالعلم اللدني في هذا الزمان؟.. أستاذ شريعة بجامعة الأزهر يجيب (فيديو)
أكد د.محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، فى رده على سؤال هل يتجلى الله علينا بالعلم اللدني في هذا الزمان؟ أن العلم والمعرفة الحقيقية هي منحة إلهية، وأنه لا يوجد زمان أو مكان يقتصر فيه فضل الله أو تحجب عنه نعمه، بل يتجلى على عباده كلما كانوا مستعدين لقبول ذلك.
وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا كانت العلوم منحًا إلهية واختصاصات ربانية، فلا مانع أن يُؤتي الله سبحانه وتعالى آخر الزمان ما لم يُؤتِ الأولين، الله سبحانه وتعالى قادر على أن يفتح على عباده في كل وقت بما شاء".
كما أشار إلى أن العلماء قد يظنون أن العلم الذي لديهم هو نتيجة اجتهادهم فقط، ولكن في الواقع "كل شيء من عند الله"، حتى سعي الإنسان لتحقيق العلم، الذي هو بفضل الله وتوفيقه، وكل من عند الله، فحتى سعيك للحصول على العلم هو بفضل الله ورحمته، إذا أردت التوفيق، فهو من الله وحده.
وفي معرض الرد على سؤال حول ما إذا كان يمكن أن ينزل العلم والإلهام في هذا الزمن مثلما حدث في الأزمنة الماضية، أشار إلى أن هذا ممكن لأن فضل الله لا ينتهي ولا يرتبط بزمن معين، وأن الناس في كل الأزمان قد يفتح الله عليهم علمًا جديدًا وأسرارًا لم تكن موجودة من قبل، مع استمرار الفضل الذي سبقهم به الأولون.
وأكد أن هذا الفتح الإلهي ليس محصورًا في فئة معينة، بل يمكن أن يحصل عليه كل من يسعى بصدق إلى الله، مع ضرورة أن يكون هناك تواضع في الاعتراف بأن الله هو مصدر كل علم وفضل، كما استشهد بقول الشيخ محمد زكي في قصيدته عن "القطب" التي تشير إلى أن القطب ليس شخصًا غامضًا أو إلهًا، بل هو عبد لله، وأن الوصول إلى هذه المنازل لا يتم إلا بالعمل الجاد والنية الصادقة في عبادة الله.
اقرأ أيضاًالدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما
«مصطفى بكري»: حب مصر في جينات الشعب المصري.. ومحدش حيضحك عليه تاني