زاخاروفا: التدريبات البحرية الروسية الصينية الإيرانية لا تمثل تهديدا لأي دولة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية إن التدريبات البحرية التي ستجريها روسيا والصين وإيران، لا تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط ولا تشكل تهديدا للدول الأخرى.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "نحن لا نهدف، على عكس الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى زعزعة استقرار الوضع، لدينا مهام وخطط محددة مع شركائنا.
وفي وقت سابق أعلن قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني، إن إيران وروسيا والصين ستجري مناورات بحرية عسكرية مشتركة في مارس المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا والصين وإيران بدأت مثل هذه التدريبات البحرية المشتركة منذ نهاية عام 2019.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإيراني الجيش الروسي الجيش الصيني الشرق الأوسط بكين طهران مناورات عسكرية موسكو ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في تدشين أكبر جامع في ديربنت بجمهورية داغستان الروسية
أبوظبي (الاتحاد)
شارك معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، في تدشين أكبر جامعٍ في دير بنت بداغستان في روسيا الاتحادية الذي وضع حجر الأساس له يوم الاثنين 7 أبريل 2025، بحضور الدكتور محمد أحمد سلطان عيسى الجابر، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في روسيا الاتحادية، والسناتور الروسي سليمان كريموف، وعددٍ من المسؤولين.
وأشاد معالي الدكتور الدرعي بعلاقات التعاون الممتدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية في شتى المجالات التي تخدم شعبي البلدين، قائلاً: إن مشاركة الإمارات في تدشين هذا الجامع بداغستان يعكس جهودها ومساهماتها الخيرية في بناء المساجد سيراً على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، رائد العمل الخيري والإنساني، مؤكداً أن المساجد تعد مناراتٍ حضاريةً تشع منها أنوار المعرفة بتعاليم الدين السمحة، وتعد رمزاً للتعاون والتسامح والترابط والتكاتف بين المجتمعات، ومرتكزاً لنشر المعاني الإنسانية النبيلة.
ونقل الدرعي لسكان مدينة دير بنت تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أن تصميم هذا المسجد على الطراز المعماري لجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يظهر مدى التكامل والود بين الشعبين والقيادتين، مبيناً أن هذه المدينة العريقة تعد أيقونةً للتعايش والسلام والتسامح بين كل أصحاب الديانات على مر التاريخ.
وأكد السفير الدكتور محمد أحمد الجابر حرص دولة الإمارات على المساهمة عالمياً في تهيئة المناخ والبيئة المثالية التي تعزز نشر السلام والتسامح بين الشعوب بمختلف عقائدهم ومعتقداتهم وثقافاتهم، متمنياً أن يكون هذا المسجد إضافةً للمنصات الدينية والتوعوية التي تخدم تلك الجهود.