الكتائب: نرفض ربط مصير لبنان بالصراع الدائر في المنطقة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تابع المكتب السياسي الكتائبي الذي اجتمع برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، "التصاريح الرسمية المتعلقة بالحرب الدائرة في جنوب لبنان لا سيما المواقف المتناقضة التي تصدر عن رئيس الحكومة ووزير الخارجية التي تدل بوضوح على مدى خطف البلد والسيطرة على قراره".
ولفت المكتب في بيان صدر عنه بعد الإجتماع، الى أنه "كثر الشرح وتكاثرت التبريرات لموقف رسمي لا يسعى إلا لتغطية ما قد رسمه حزب الله، ويبقى أن هذا الغموض المدمر لا يخدم إلا منطق ربط الساحات، غزة ببيروت والجليل الأعلى بجنوب لبنان، مع قرار خارج عن سلطة الحكومة ورأي أغلبية الشعب اللبناني الساحقة، بينما المطلوب موقف لبناني واضح لا يحتمل التأويل في زمن الحسابات الدقيقة".
ورفض "الكتائب"، "هذا الجنوح المتسارع لربط مصير لبنان بالصراع الدائر في المنطقة"، مطالبا بـ"تطبيق القرار 1701 فورا من الجانبين وبتجميد أي مفاوضات حول الحدود من دون وجود رئيس للجمهورية المخول حصرا بالتفاوض وإبرام الاتفاقيات الدولية، كما تطبيق القرار 1559 لاستعادة الدولة والقوى الشرعية حصرية حيازة واستعمال السلاح لضمان الاستقرار".
وتابع: "تفريخ ميليشيات على ضفاف القوى الشرعية لم يعد امرا بسيطا، وقد تجاوز عددها الـ 6، وهي تعلن جهارا انخراطها في الحروب، وآخرها اعلان حركة أمل، التي يتزعمها رئيس مجلس النواب اللبناني الذي من المفترض ان يكون قيّما على الدستور والشرعية والمؤسسات".
كما رفض "المناورة الرئاسية الجديدة التي تمثلت بإمكانية الدعوة لحوار طالما أن فريق حزب الله ما زال يتمسك بمرشح يواجه فيه إرادة أغلبية اللبنانيين والدول الصديقة للبنان". وأكد أن "انتخاب رئيس للبلاد سيبقى أولوية مطلقة لمواكبة الإستحقاقات الداهمة، وهذا يتطلب حساً بالمسؤولية، أضحى وللأسف مفقودا عند فريق سياسي يهوى التعطيل ويمتهن الإبتزاز، وهو مدعو اليوم لملاقاة المعارضة في منتصف الطريق والذهاب إلى أسماء قادرة على جمع البلد واستعادة الثقة للنهوض بلبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية
أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، خلال الدورة الخامسة للجنة المركزية للحزب، أن قضية الصحراء المغربية تظل القضية الوطنية الأولى، مشيراً إلى أنها تمثل مسألة تحرر وطني عادلة تحظى بإجماع كافة مكونات الشعب المغربي. وشدد على رفض أي جدال أو مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية.
وأشار بنعبد الله إلى المكتسبات الدبلوماسية المهمة التي حققتها البلاد، بقيادة الملك محمد السادس، من خلال الاعترافات الدولية المتزايدة بسيادة المغرب على صحرائه، ووجاهة مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل.
كما أبرز تزايد سحب الاعتراف بجبهة “البوليساريو”، واعتبر أن هذه التطورات تشكل تحولات إيجابية كبيرة على الساحة الدولية.
وأوضح أن مواقف دول مؤثرة مثل الولايات المتحدة، وإسبانيا، وفرنسا تعزز دعم القضية المغربية، مستشهداً بمعرفة هذه الدول الدقيقة بأصل النزاع المفتعل الذي تم الترويج له في سياقات متجاوزة منذ الحرب الباردة.
في المقابل، انتقد بشدة المواقف الجزائرية التي وصفها بـ”المتعنتة”، متهماً حكام الجزائر بمواصلة معاداة المغرب ومصالحه، والعمل على نشر الكراهية والمؤامرات ضد المملكة. وأشار إلى أن الجزائر تنفق بسخاء على هذه التصرفات العدائية بدلاً من الاهتمام بمعالجة قضاياها الداخلية.
وأكد بنعبد الله، أن المغرب سيواصل تعزيز مكتسباته الدبلوماسية على المستويات الأممية والإقليمية والقارية، مع التركيز على دوره الريادي في إفريقيا، مضيفا أن سياسة اليد الممدودة التي ينتهجها المغرب تجاه الجزائر تعكس حرص المملكة على بناء شراكات قوية وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة في التعاون المشترك.
كلمات دلالية الأمم المتحدة البوليساريو الجزائر المغرب مبعوث الصحراء المغربية