شارك وفد جمعية المهندسين العمانية برئاسة المهندس أحمد بن جمعة المزروعي وعضوية المهندس سالم بن سعيد الرقيشي والدكتور سلطان بن سعيد الشيذاني والمهندس يعقوب بن راشد الهنداسي بالمؤتمر الأول للنفط والغاز الذي نظمته نقابة المهندسين العراقية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب في بغداد خلال يومي 27 و28 يناير الماضي.

جاء المؤتمر تحت عنوان "مؤتمر النفط والغاز في الوطن العربي وآفاقه المستقبلية" حيث ركز على الدور الحيوي الذي يؤديه هذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة وضمان الاستدامة البيئية للطاقة.

وقدم الدكتور سلطان بن سعيد الشيذاني ورقة علمية حول رفع وتأهيل الكفاءات البشرية في الصناعة النفطية التي تسهم في تطور ونمو هذا القطاع بما يتلاءم مع التنمية المحلية والعالمية، مؤكدا على أهمية الاستثمار في التدريب والتطوير لضمان استدامة هذا القطاع.

وقدم المهندس يعقوب بن راشد الهنداسي ورقة عمل بعنوان "دور الطاقة المتجددة في تحقيق رؤية عمان 2040: مسارات التنمية المستدامة والاستدامة البيئية”، مسلطا الضوء على الانتقال المتسارع لسلطنة عمان نحو مجالات الطاقة المتجددة كجزء من مشاريعها الحيوية لتحقيق أهداف رؤية عمان 2040، مشيرا إلى الدور الحاسم الذي تؤديه الطاقة المتجددة في تعزيز التنمية المستدامة والتقليل من الاعتماد على الطاقة التقليدية.

كما شهد المؤتمر تبادلا واسعا للخبرات والمعرفة بين المشاركين من مختلف الدول العربية، مما يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة والحفاظ على البيئة؛ وذلك من خلال إبراز المناقشات وتقديم بعض أوراق العمل المثرية من قبل الباحثين والأكاديميين في هذا القطاع، كما تم التأكيد على أهمية الجمع بين النفط والغاز والطاقة المتجددة لتحقيق توازن يدعم أهداف التنمية المستدامة ويحقق الاستدامة البيئية في الوطن العربي والعالم أجمع.

وتعكس مشاركة جمعية المهندسين العمانية في هذا المؤتمر لرؤية سلطنة عمان الطموحة نحو مستقبل مستدام وتؤكد على دورها الريادي في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الهندسة وخصوصا في الطاقة النفطية والمتجددة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة الطاقة المتجددة هذا القطاع

إقرأ أيضاً:

لجنة الاستشارات الهندسية: معايير التنمية المستدامة توفر 40% من مصادر الطاقة

ﻗﺎل وﻟﻴﺪ سويده، رئيس لجنة الاستشارات الهندسية بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن هناك نتائج إيجابية للتحول الأخضر في القطاع العقاري، إذ إنه يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال تبني ممارسات وتقنيات البناء المستدامة يمكن الحد من الانبعاثات الكربونية، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتوفير بيئات معيشية وصحية للمجتمعات. 

وأضاف «سويده» أن من فوائد الاقتصاد الأخضر هي قدرته على الحد من انبعاثات الكربون ومن خلال التحول من مصادر الطاقة العادية إلى الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة المياه، يمكننا الحد من بصمتنا الكربونية العالمية وإبطاء معدل تغير المناخ.

30-40 % توفير في ميزانية المنتج العقاري

وتابع في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن اتباع التنمية الاستدامة في القطاع العقاري توفر مابين 30-40% من مصادر الطاقة، والمياه، ومواد البناء المستخدمة. 

وأوضح: تتدرج هذه النسب إلى أن تصل إلى net zero في الاستهلاك، بمعنى أن الاستدامة في تدوير المياه واستخدام الطاقة الشمسية، في الوحدات السكنية، توفر للمطور العقاري والعميل مصادر الطاقة بشكل كبير وذلك من خلال التكلفة التشغيلية.

مقالات مشابهة

  • "التربية" تطلق "جائزة الطاقة المتجددة في الذكاء الاصطناعي "
  • التربية تطلق جائزة الطاقة المتجددة في الذكاء الاصطناعي
  • تعيين دفعة جديدة من المهندسين والعلميين للعمل بهيئة المحطات النووية
  • تعيين دفعة جديدة من المهندسين والعلميين والكوادر الوظيفية للعمل بهيئة المحطات النووية
  • مصر تتبنى استراتيجية طموحة للتحول نحو الطاقة النظيفة دعماً للتنمية المستدامة
  • مختص بالطاقة لـ "اليوم": الطاقة المتجددة خيار استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة
  • التضامن الاجتماعي تشارك في المؤتمر السنوي الخامس حول التنمية المستدامة برعاية رئيس الجمهورية
  • "التضامن" تشارك في المؤتمر السنوي الخامس لجمعية الأورمان حول "التنمية المستدامة"
  • التضامن تشارك في فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لجمعية الأورمان حول التنمية المستدامة
  • لجنة الاستشارات الهندسية: معايير التنمية المستدامة توفر 40% من مصادر الطاقة