خبير بالشأن الروسي: واشنطن وموسكو تستخدمان الورقة الأوكرانية بغرض «المناكفة»
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الخبير في الشأن الروسي الدكتور آصف ملحم، مدير مركز «جي سي إم» للدراسات، إنّ كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية تستخدمان الورقة الأوكرانية في بعض الأحيان، بهدف «المناكفة» بينهما، في إطار الصراع الأيديولوجي بين واشنطن وموسكو.
روسيا تستخدم صواريخ كورية في قصف أوكرانياوأضاف «ملحم»، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أنه على سبيل المثال، تقول الولايات المتحدة إن روسيا تستخدم صواريخ بعيدة المدى كورية الصنع، في قصف أهداف داخل أوكرانيا، حيث تحاول واشطن بذلك، البحث عن ذرائع كافية، لتقديم صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا».
وتابع مدير مركز «جي سي إم» للدراسات: «في المقابل، تقوم روسيا بالفعل ذاته»، معتبراً أن «الحرب دائرة بين الطرفين، والمشكلة تكمن في صواريخ باتريوت، لأن أوكرانيا لا تجيد استخدام هذه المنظومة بشكل جيد، لذلك، فإنها تسقط على المدن الأوكرانية نفسها في بعض الأحيان، وبالتالي، فإن روسيا تريد إرسال رسالة للعالم، بأن من يزيد الوضع تأزماً في أوكرانيا، هي الولايات المتحدة الأمريكية وليس أوكرانيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.