قال أحمد محاميد، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش حاليًا في سياق سياسي تمثل تحديًا بالغ الصعوبة بالنسبة له، حيث يواجه ضغوطًا من جهات متعددة في حكومته الائتلافية الضيقة، بما في ذلك وزير المالية يسرائيل كاتس ووزير الأمن الداخلي ايتمار بن جفير.

‏مصادر إسرائيلية: نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لوقف إطلاق النار في غزة في هذه الفترات مكتب نتنياهو: الوسيط القطري أرسل رد حماس للموساد والجهات المختصة تدرس تفاصيله بدقة نتنياهو في موقف صعب

وبالرغم من وجود اتفاقيات وقوائم انتخابية، مثل قائمة بيني جانتس، التي شكلتها بعد انتهاء الحرب في إطار الحكومة الإسرائيلية الراهنة، يعتبر نتنياهو محاصرًا بالقوى اليمينية في حكومته.

وأضاف "محاميد"، خلال مداخلته في برنامج "منتصف النهار" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقديم الإعلامية هاجر جلال، أن "نتنياهو" يدرك جيدًا أن الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين هو أمر لا غنى عنه لكنه يتطلب تضحيات كبيرة. ويعتبر هذا الأمر بمثابة نقطة فارقة في سعيه للبقاء في الحكم، ويعلم أيضًا أن الثمن الباهظ المطلوب لتحقيق هذا الهدف قد يعرض مكانته ومستقبل حكومته للخطر.

وأشار إلى أن حضور مصر وقطر والولايات المتحدة في قمة باريس يأتي في إطار السعي لتوطيد الجهود الدولية لإيجاد حل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، بما في ذلك تحرير الأسرى والبدء في عمليات إعمار، بالإضافة إلى التفاوض حول مستقبل قطاع غزة وسيادته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية رئيس الوزراء رئيس الوزراء الإسرائيلي الوزراء الاسرائيلى مكتب نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منتصف النهار الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

الغارات الإسرائيلية على غزة تزداد وتيرتها وتستهدف المدنيين (فيديو)

قال مراسل القاهرة الإخبارية، إن الغارات الإسرائيلية لا تتوقف، بل تزداد وتيرتها باتجاه أكثر من منطقة في قطاع غزة، ففي الساعات الأخيرة، شنت مجموعة من الغارات على مدينة غزة، واستهدفت أكثر من نقطة فيها، بما في ذلك حي النصر الواقع إلى الغرب من المدينة، مما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين في تلك الغارات التي استهدفت مجموعة من المدنيين في عدة مفترقات.

الشوا: الاحتلال ينفذ اعتداءات ممنهجة ضد الطواقم الطبية بقطاع غزة الاحتلال: إطلاق صاروخين من شمال القطاع إلى غلاف غزة لضرب مروحية إسرائيلية الغارات الجوية

وأضاف، خلال رسالته على الهواء، أن الغارات الجوية، التي نفذتها الطائرات الحربية، استهدفت حي الشجاعية وحي الزيتون إلى الشرق من مدينة غزة، ولا تزال الطائرات تشن غاراتها باتجاه مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، مشيرًا إلى تمركز المدفعية الإسرائيلية في شرق قطاع غزة.

 الآليات العسكرية 

وأكد أن هناك إطلاق نيران متكرراً من الآليات العسكرية المتواجدة على الأرض، كما أن المحافظات الوسطى كان لها النصيب الأبرز من الغارات خلال ساعات الفجر والصباح الأولى، حيث قصفت الطائرات مدينة دير البلح مستهدفة منزلاً لعائلة سلمان، مما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين داخل المنزل، معظمهم من النساء والأطفال.

تصريحات ترامب المتناقضة حول غزة تثير القلق السياسي

جدير بالذكر أن محسن أبو رمضان، المحلل السياسي، قال إنه من الواضح أن هناك توجهًا لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي بدأ في حملته الانتخابية واستمر بعد فوزه، نحو ضرورة وقف الحروب، مضيفًا أن ترامب كان يرى أن الحروب استنزفت الخزينة الأمريكية وأدخلت البلاد في صراعات بلا جدوى، ووعد الناخبين في الولايات المتحدة، وخاصة العرب والمسلمين، بوقف إطلاق النار في غزة.

وأشار أبو رمضان، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى وجود تصريحات معاكسة لتوجهات ترامب السابقة، مثل تهديده لحركة حماس بأنه إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة، سيكون لذلك "عواقب سلبية" على الإجراءات الأمريكية، لافتًا إلى تصريحات أخرى تشجع إسرائيل على توسيع عدوانها، حيث وصف ذلك بأن المسافة بين إسرائيل ومناطقها المستهدفة محدودة ويجب أن تتسع، مما يعكس حالة من عدم اليقين في سياسة ترامب، حيث تتراوح بين الرغبة في وقف الحروب وبين الدعم اللامحدود لإسرائيل.

وتابع أبو رمضان قائلًا إنه من المعروف أن العديد من رجال وسيدات الأعمال اليهود الموالين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة قد دعموا حملة ترامب الانتخابية، مضيفًا أن هؤلاء الممولين ربطوا دعمهم بموافقة ترامب على ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية وتنفيذ خطة "الحسم" التي يقودها نتنياهو ووزراؤه مثل سموتريتش وبن جفير في الضفة الغربية.

وفي ختام حديثه، أكد أبو رمضان أنه لا يمكن الركون إلى وعودات وتصريحات ترامب، مشيرًا إلى أن الأساس في مواجهة التصعيد الإسرائيلي هو الاعتماد على الحالة الداخلية الفلسطينية والعربية، مؤكدًا أن التحدي الأكبر يكمن في مواجهة "التوحش والتوغل" الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، الذي يسعى إلى تنفيذ مخططاته في إطار "الشرق الأوسط الجديد".

مقالات مشابهة

  • ما رسالة القسام من فيديو الأسيرة الإسرائيلية المجندة؟
  • عاجل | والا: الشرطة الإسرائيلية تعتقل 4 متظاهرين قرب مقر إقامة نتنياهو بالقدس خلال مظاهرة داعمة لصفقة التبادل
  • عاجل | كتائب القسام تنشر فيديو للمجندة ليري الباج الأسيرة الإسرائيلية في غزة منذ أكثر من 450 يوما
  • خبير: نتنياهو يعتمد سياسة المراوغة والمماطلة بشأن عقد صفقة التبادل
  • خبير: نتنياهو يراوغ ويماطل بشأن عقد صفقة التبادل (فيديو)
  • خبير: نتنياهو يعتمد سياسة المراوغة والمماطلة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • الصحافة الإسرائيلية تحذر حكومة نتنياهو من تركيا
  • الغارات الإسرائيلية على غزة تزداد وتيرتها وتستهدف المدنيين (فيديو)
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: «نتنياهو» يعرقل الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو يعرقل الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى