الإعلان عن تأسيس منتدى نادي طب أسنان الأطفال الإماراتي ضمن إيدك دبي 2024
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تتواصل فعاليات الدورة الـ 28 من مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي "إيدك دبي" أكبر تجمع لأطباء الأسنان والمختصين في المجال في يومه الثاني، حيث شهد الحدث إقبالاً مميزاً من الأطباء العالميين والمختصين حول العالم بمركز دبي التجاري العالمي.
ونظم نادي الإمارات لطب أسنان الأطفال جلسة حوارية لمناقشة التحديات التي يواجهها القطاع، بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب أسنان الأطفال والأكاديمية الأميركية لطب أسنان الأطفال، كما تم الإعلان عن تأسيس منتدى نادي طب أسنان الأطفال الإماراتي ضمن فعاليات "إيدك دبي 2024" ، وأدرج التحالف برنامجاً شاملاً يعالج القضايا الملحة في طب أسنان الأطفال.
وسلط المنتدى الضوء على "التحديات المرتبطة بعلاج أسنان الأطفال المعرضين للخطر طبيًا" والتحديات الطبية والحالات التي ينطوي عليها علاج الأطفال الذين يعانون من حالات طبية خاصة، فضلاً عن موضوع "سد الفجوات بين الأسنان".
ويشهد مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي "إيدك دبي 2024"، حضور أكثر من 66 ألف زائر ومشارك من 155 دولة، ويضم 157 جلسة علمية، و25 ورشة عمل، إضافة إلى مشاركة أجنحة لدول البرازيل وسويسرا وألمانيا، وتركيا وكوريا الجنوبيّة، والصين، وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا، وأوكرانيا والولايات المتحدة الأميركيّة حيث تمثل المشاركة الدولية نسبة 88 % من إجمالي المشاركات في الحدث.
أخبار ذات صلة الطقس المتوقع في الإمارات غداً ضمن عملية «الفارس الشهم 3».. دخول قافلة مساعدات إنسانية إماراتية إلى غزةوقال السفير الدكتور عبد السلام المدني الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض "إيدك دبي" والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان، إن مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض "إيدك دبي" شهد في عامه الـ28 إقبالاً كبيراً من حول العالم، لافتاً إلى أن تلك الدورة ساهمت في تعزيز التحالفات الطبية حول العالم والوصول إلى أساليب جديدة لتشخيص الأمراض وعلاج المرضى ما يوفر لهم أفضل رعاية طبية ممكنة.
فيما شهدت مسابقة طلبة "إيدك دبي" مشاركة العديد من الجامعات وكليات طب الأسنان التي ضمت لأول مرّة جامعة المدينة عجمان، فيما شارك خمسة فرق طلابية من جامعة الكويت، جامعة جورجيا، كلية رأس الخيمة لعلوم طب الأسنان وجامعة حائل؛ والذين تنافسوا على لقب بطل المعرفة بإيدك.
كما شهد اليوم الثاني من "إيدك دبي 2024" عددًا من المحاضرات العلمية حيث تناولت مواضيع رئيسية مثل طب الأسنان الترميمي وإجراءات التجميل للوجه، وتأثير الذكاء الاصطناعي في تقدم طب الأسنان نحو مستقبل متطور، مع تسهيل رحلة علاج المريض بمرونة.
ويأتي مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي "إيدك دبي" من قبل إندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض - عضو في إندكس القابضة، بدعم من هيئة الصحة بدبي، والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان، والاتحاد العربي لطب الأسنان، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة رياض العلم، والأكاديمية العربية لتعليم طب الأسنان المستمر، والجمعية السعودية لطب الأسنان، والجمعية السعودية لتقويم الأسنان، والجمعية السعودية للاستعاضة السنية، والجمعية الدولية لبحوث طب الأسنان، وملتقى نيويورك الكبرى لطب الأسنان، وجمعية "مانيتوبا" لطب الأسنان.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات إيدك دبي
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن طوق يستعرض المزايا التنافسية للاقتصاد الإماراتي خلال دافوس 2025
أكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، أن القطاع الخاص يُمثل شريكاً رئيساً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، حيث حرصت دولة الإمارات على إشراك القطاع الخاص في العديد من الإستراتيجيات والخطط الوطنية التي أطلقتها خلال المرحلة الماضية، وهو ما أسهم في بناء نموذج مميز للشراكة الناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص في الدولة، لا سيما أن الرخص الاقتصادية الجديدة التي دخلت الأسواق الإماراتية في العام 2024 وصلت إلى 200 ألف رخصة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة بعنوان “القوة الصلبة: دعوة الشركات إلى الاستيقاظ في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية” ، والتي نُظّمت ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الـ55 للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2025″، وناقشت تأثير التوترات العالمية على القطاع الخاص، والطريقة التي تفكر بها الشركات لتعزيز أدواتها وتبني الممارسات المستدامة لمواجهة التحديات الاقتصادية إقليمياً ودولياً، وكذلك آليات زيادة معدلات أرباح الشركات بمختلف الأنشطة الاقتصادية، وأهمية تقديم المزيد من التسهيلات والممكنات لتحفيز أصحاب الأعمال على تحقيق معدلات نمو عالية والتوسع بقطاعات اقتصادية حيوية ومستدامة.
وقال معالي عبدالله بن طوق، خلال الجلسة، أن الإمارات أرست نهجاً واضحاً لخلق منظومة تشريعية اقتصادية مرنة وتنافسية قائمة على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، حيث عملت الدولة على إصدار وتحديث أكثر من 30 تشريعاً وسياسة وقراراً اقتصادياً على مدار السنوات الأربع الماضية، والتي كانت أغلبيتها في القطاعات الاقتصادية الجديدة والمستقبلية مثل التجارة الإلكترونية والتحكيم والمعاملات التجارية والشركات العائلية والتعاونيات، بما عزز جاذبية الأسواق الإماراتية للشركات وأصحاب الأعمال من جميع أنحاء العالم، ودعم تنافسية المكانة الاقتصادية للإمارات إقليمياً ودولياً باعتبارها وجهة رائدة للأعمال والاستثمار.
وأضاف أن الإمارات وفرت للقطاع الخاص كل الممكنات والمقومات لزيادة مساهمته في القطاعات غير النفطية، ومن ضمنها السماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتوفير بنية تحتية تكنولوجية متقدمة، والسرعة في تأسيس الشركات والأنشطة الاقتصادية المتنوعة بشكل رقمي، وإتاحة أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تقدم حوافز استثنائية، كما تُطبق الإمارات أنظمة تنافسية للإقامة طويلة الأمد لمدد تتراوح بين خمس أو عشر سنوات، للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب، إضافة إلى وجود أكثر من 2000 نشاط اقتصادي بالسوق الإماراتية، وتقديم رسوم جمركية مخفضة.
وأشار معالي ابن طوق إلى أن المخاطر الاقتصادية التي يشهدها العالم مثل السياسات الحمائية وتفاقم التوترات التجارية العالمية والتأثير على سلاسل التوريد، تؤثر على تقليص فرص الاستثمار وضعف قدرة الشركات على ممارسة أنشطتها التجارية بكفاءة عالية، كما تقلل من مستويات الإنتاجية، لذلك الاعتماد على الإستراتيجيات والرؤى الاقتصادية المرنة والمدعومة بالتوجه نحو قطاعات الاقتصاد الجديد هو أبرز الحلول لمواجهة تلك التحديات، بجانب تعزيز سياسة الانفتاح الاقتصادي على العالم، ودعم النظام الاقتصادي الدولي متعدد الأطراف، لا سيما أنه من المتوقع أن تتفوق الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية على الاقتصادات المتقدمة، مما يؤكد أهمية استراتيجيات النمو الشامل.
وفي هذا السياق، أوضح معاليه أن دولة الإمارات تعتبر التكنولوجيا عنصرا أساسياً للتغلب على التحديات المحتمل، وتعمل بصفة مستمرة على تحفيز الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والبنية التحتية الرقمية، وإيجاد الحلول والسياسات المبتكرة التي تدعم نمو وتنافسية الاقتصاد الإماراتي، كما أن الدولة عقدت أكثر من 25 لجنة اقتصادية مشتركة مع 25 دولة على الصعيد الإقليمي والعالمي خلال السنوات الأربع الماضية، لتعزيز مكانتها كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031”.