سرايا - قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنّ 84 بالمئة من المرافق الصحية في قطاع غزة المحاصر تأثرت بالهجمات الإسرائيلية.

وأفادت المنظمة الأممية في تدوينة عبر منصة "إكس"، بأنّ 4 فقط من أصل 22 منشأة صحية تابعة للأونروا لا تزال تعمل بسبب القصف المتواصل والقيود المفروضة.



وأرفقت التدوينة بصور لمركز الشيخ رضوان الصحي قبل وبعد تدميره.

وأضافت: "صور صادمة قبل وبعد تظهر مدى الدمار الذي لحق بمركزنا الصحي في شمال غزة".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الثلاثاء 27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تدهور القطاع الصحي في أوغندا بعد وقف المساعدات الأميركية

أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا للحصول على 11.2 مليون دولار أميركي من أجل الاستجابة العاجلة لمتطلبات الوضع الصحي في أوغندا الذي تدهور كثيرا بعد تعليق المساعدات الأميركية، وتفشي فيروس إيبولا.

وكانت المستشفيات في أوغندا تعتمد على دعم الولايات المتحدة، حيث قدمت للقطاع 34 مليون دولار أميركي بين عامي 2022 – 2023، عبر إنشاء المختبرات، وتمويل إدارة حملات التشخيص والفحص، والمراقبة والوقاية من العدوى.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين حكوميين في أوغندا أن ميزانية القطاع الصحي تضررت بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات الخارجية في يناير/كانون الثاني الماضي.

صورة مجهرية لفيروس إيبولا (وكالة الأنباء الأوروبية)

وقالت الأمم المتحدة إن الأموال التي تريد جمعها لإنقاذ القطاع الصحي في أوغندا ستغطي الاستجابة العاجلة لمكافحة الإيبولا في الفترة الممتدة بين مارس/آذار الجاري، ومايو/أيار القادم.

عودة تفشي المرض

وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت وزارة الصحة في أوغندا تفشي مرض الإيبولا في العاصمة كمبالا، وتم تسجيل حالات وفيات بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.

وقد فشلت السلطات في السيطرة على انتشار المرض الذي ينتقل بسرعة عبر مخالطة الأشخاص المصابين به.

إعلان

ويعود آخر ظهور للوباء في أوغندا إلى عام 2022، حيث أعلنت الحكومة القضاء عليه نهائيا في بداية 2023 بعد جهود ودعم واسع من الولايات المتحدة الأميركية.

وخلال سنة 2022 تسبب مرض الإيبولا في أوغندا بمقتل 55 شخصا من أصل 143 مصابا، من بينهم بعض العاملين في المجال الصحي.

وفي السياق، قال ممثل كمبالا لدى منظمة الصحة العالمية كاسوندي موينغا إن الهدف الآن هو العمل بسرعة على احتواء تفشي المرض، ومعالجة تأثيره على الصحة العامة، وكذلك الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص المصابين به.

خريطة أوغندا (الجزيرة)

ويصنف مرض الإيبولا من الأوبئة المميتة وسريعة الانتشار، إذ يسبب نزيفا داخل وخارج الجسم ويعمل على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد اليوم أي دواء مرخص لمكافحة فيروس إيبولا، لكنها بدأت يوم 3 مارس/آذار الجاري في تجارب سريرية للتطعيم بلقاح تم العمل عليه منذ 30 يناير/كانون الثاني الماضي.

وأضافت المنظمة أن التجربة السريرية الجديدة يشرف عليها باحثون ومنظمات دولية بهدف حماية الأشخاص الذين كانوا مخالطين للأشخاص المصابين، ويتوقع أن تأتي بنتائج إيجابية في الفترة القريبة القادمة.

مقالات مشابهة

  • شهيد وإصابات في الشجاعية بقصف للاحتلال.. كم بلغت إحصائية العدوان؟
  • حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إلى 48 ألفاً و 446 شهيدا
  • مبيعات تسلا تنهار في ألمانيا فهل تأثرت بثورة ترامب الجمركية؟
  • 8 فحوصات مجانية بمراكز الرعاية الصحية.. تجمع مكة الصحي يفعل حملة «صم بصحة»
  • 70% من شبكات توزيع الكهرباء في غزة دُمِّرت بسبب العدوان الإسرائيلي
  • تدهور القطاع الصحي في أوغندا بعد وقف المساعدات الأميركية
  • الأمم المتحدة: فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال
  • «الأغذية العالمي»: مليون صومالي في خطر
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و405 شهيدا
  • الذهب يتراجع