المركز الخبري الوطني:
2025-04-29@04:14:08 GMT

دراسة تكشف مفاجأة عن الدماغ والنسيان

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

دراسة تكشف مفاجأة عن الدماغ والنسيان

الأربعاء, 7 فبراير 2024 6:27 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
لا شك أن هناك الكثير من الطرق المدعومة علمياً لتحسين الذاكرة، إذ يمكن تعلم عدة أمور أو مهارات متتالية، من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لترسيخ الذكريات وإعادة ترسيخها. على سبيل المثال، ممارسة الرياضة قبل أن تحاول تعلم شيء جديد. كما يمكن أن يكون النوم طريقة لتحسين الذاكرة والاحتفاظ بالذاكرة على المدى الطويل.

غير أنه بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتك، فإن هذا لا يعني أنك ستتذكر كل ما تريد، وفق ما توصلت إليه دراسة نشرت نتائجها دورية Cell Reports.
نسيان استراتيجي

يقول الباحثون إنه في حين يعد النسيان عادة عجزاً في وظيفة الذاكرة بسبب ارتباطه بالحالات المرضية، إلا أن منظوراً بديلاً ناشئاً يعتبره وظيفة تكيفية للدماغ قد تساهم في التعلم وتحديث الذاكرة.

وتشير النتائج إلى أن النسيان هو عملية نشطة تتضمن مرونة جديدة تعدل وظيفة آثار ذاكرة محددة من أجل تعزيز السلوك التكيفي، أو بعبارة أخرى، ينطوي تحديث الذاكرة على قيام العقل ببعض النسيان الاستراتيجي. إذ يمكن أن يقول المرء إنه يعرف ما كان يفكر فيه أو يجتهد لتعلم شيء ما، فيقرر العقل، لكي يتعلم المزيد، أن ينسى بعضاً أو كل ما تعلمه سابقاً.

تخفيض رتبة الذكريات
تشير الأبحاث إلى أن الذكريات “المنسية” لا تزال موجودة. وبدلاً من محوها، يتم “تخفيض رتبتها” إلى حالة خاملة، وهو ما يبرر جزئياً أن التعرف دائماً أسهل من التذكر.
كذلك تظهر نتائج الدراسة أن المفتاح للتغلب على المشكلة هو إعادة التعرض لفترة وجيزة لكل ما تعلمه المرء سابقاً

على سبيل المثال، إذا قضى شخص ما وقتاً في تعلم القسم الأول من عرض المبيعات، فإنه في اليوم التالي، وقبل أن ينتقل إلى تعلم القسم الثاني، ينبغي أن يقضي بضع دقائق في مراجعة ما تعلمه في اليوم السابق.
فقد توصلت دراسة، نُشرت عام 2016 في دورية Psychology، إلى أن الأشخاص الذين درسوا قبل النوم، وناموا، ثم قاموا بمراجعة سريعة صباح اليوم التالي، لم يقضوا وقتاً أقل في الدراسة فحسب، بل زادوا أيضاً من معدل احتفاظهم على المدى الطويل بنسبة 50%.

الممارسة الموزعة بينت دراسة سابقة، نشرت في دورية Psychology، أن “الممارسة الموزعة” هي وسيلة أكثر فعالية للتعلم. ففي كل مرة يحاول فيها الشخص استرجاع شيء ما من الذاكرة، يكون الاسترجاع أكثر نجاحاً – وهو ما يسميه علماء النفس نظرية استرجاع مرحلة الدراسة – ويصبح استرجاع تلك الذاكرة أسهل.
ولمواصلة التعلم والتكيف، يحتاج العقل، إن لم يكن لينسى، إلى تحويل بعض الذكريات إلى حالة سبات، أي أن التعلم لا يمكن أن يتم بشكل فردي.
ولا يمكن للشخص أن يتعلم شيئاً اليوم ويفترض أنه سيحتفظ به إلى الأبد. حيث سيحتاج إلى مراجعة لفترة وجيزة لإعادة تنشيط الذكريات القديمة بشكل دوري.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

معجونك قد يقتلك: دراسة صادمة تكشف عن معادن سامة في معظم معاجين الأسنان

صورة تعبيرية (مواقع)

في كشف علمي خطير يعصف بثقة المستهلكين، أظهرت دراسة حديثة نتائج صادمة حول سلامة معاجين الأسنان التي نستخدمها يوميًا، والتي يُفترض أن تكون أحد أسس العناية الصحية، لكنها قد تكون في الواقع مصدرًا خفيًا للسموم التي تهدد الكبار والصغار على حد سواء.

الدراسة التي أُجريت بواسطة مؤسسة "Lead Safe Mama" بالتعاون مع مختبرات مستقلة، شملت تحليل 51 نوعًا من معاجين الأسنان المتوفرة في الأسواق.

اقرأ أيضاً لا تهملها: بقعة صغيرة على جلدك قد تكون جرس إنذار لسرطان خبيث يهدد حياتك 26 أبريل، 2025 هل شجرة المعجزات تطيل القامة؟: استشاري تغذية يفجر مفاجأة حول "المورينجا" 26 أبريل، 2025

والنتيجة كانت مروّعة: أكثر من 90% من هذه المعاجين تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص، وهو من أخطر المعادن السامة المعروفة بتأثيرها المباشر على الجهاز العصبي، خاصة لدى الأطفال.

ولم يتوقف الأمر عند الرصاص فقط. فقد كشف التحليل أيضًا عن وجود الزرنيخ في 65% من العينات، والزئبق في 47% منها، بينما تم العثور على الكادميوم في 35% من المنتجات – وهي كلها مواد مسرطنة ومسببة لأمراض مزمنة بحسب الهيئات الصحية الدولية.

الخطير أن هذه المواد السامة لم تكن حصرًا في معاجين مخصصة للكبار فقط، بل شملت أيضًا منتجات موجهة للأطفال، ما يُشكّل تهديدًا مضاعفًا لصحتهم، خصوصًا أن أجسامهم الصغيرة أكثر تأثرًا بالتعرض للمعادن الثقيلة حتى وإن كانت بكميات ضئيلة.

الباحثة تامارا روبين، من مؤسسة Lead Safe Mama، وصفت النتائج بأنها "غير مقبولة نهائيًا في عام 2025"، مشددة على أن هذه المواد السامة لا يجب أن تكون موجودة في منتجات يفترض أنها صحية وآمنة، متسائلة: "كيف لم يُقرع جرس الإنذار حتى الآن؟"

ورغم أن بعض الشركات المصنعة تعتمد على أن منتجاتها تقع ضمن الحدود القانونية المسموح بها، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن التعرض المستمر حتى لكميات صغيرة من الرصاص أو الزئبق قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل: تلف الدماغ، اضطرابات النمو لدى الأطفال، أمراض الكلى، وأحيانًا تصل إلى الوفاة نتيجة التسمم المزمن.

الدراسة تُعد جرس إنذار مدوٍ، ودعوة عاجلة لمراجعة مكونات المنتجات اليومية التي نستخدمها بثقة، في الوقت الذي يتوجب فيه على الجهات الرقابية تشديد الرقابة وضمان السلامة الفعلية للمستهلك، لا الاكتفاء بالحدود القانونية فقط.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة عالمية تكشف خطرا حقيقيا للأطعمة فائقة المعالجة
  • ‫دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
  • دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا
  • الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
  • تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي
  • هل يمكن فصل الهوية المهنية عن الشخصية؟ دراسة توضح
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
  • معجونك قد يقتلك: دراسة صادمة تكشف عن معادن سامة في معظم معاجين الأسنان
  • دراسة جديدة: النوم الكافي يعزز نمو الدماغ لدى المراهقين