باحث: أمريكا وروسيا يستخدمان الأزمة الأوكرانية للتصعيد بينهما (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي سي إم للدراسات، إن الأزمة الأوكرانية يستخدمها الجانبين الروسي والأمريكي أحيانًا كوسيلة للتصعيد بينهما.
الخارجية الأمريكية: الأزمة الأوكرانية قد تستمر حتى نوفمبر 2024 أردوغان: الأزمة الأوكرانية حفزت بداية سباق تسلح التصعيد باستخدام الأزمة الأوكرانيةوأشار "ملحم"، خلال مداخلته مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الولايات المتحدة تسعى في بعض الأحيان إلى اتهام روسيا بشن هجمات بالصواريخ البعيدة المدى صنعتها كوريا الشمالية، بهدف تقديم تبرير لتقديم دعم عسكري لأوكرانيا لمواجهة الأزمة الأوكرانية.
وأضاف مدير مركز جي سي إم للدراسات: "على الجانب المقابل، تتبنى روسيا استراتيجية مماثلة، حيث تقوم بشن هجمات تسبب تصعيدًا في الأزمة الأوكرانية، وتتسبب بالأضرار في المناطق الأوكرانية، وخاصة بسبب عدم كفاءة أوكرانيا في استخدام نظام الصواريخ الباتريوت، الأمر الذي يؤدي أحيانًا إلى سقوط تلك الصواريخ على أراضيها، وبالتالي، تريد روسيا إيجاد رسالة تحذيرية تجاه الولايات المتحدة بأن تصعيدها يزيد من التوتر في المنطقة دون أن يخدم مصالح أوكرانيا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازمة الاوكرانية الولايات المتحدة كوريا الشمالية الخارجية الأمريكية سقوط أمريكا وروسيا منتصف النهار قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية الأزمة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى: أمريكا تتجنب تأييد قرار ضد روسيا في الأمم المتحدة
الجديد برس|
للمرة الأولى منذ بدء العملية الخاصة، لم تشارك الولايات المتحدة في صياغة مشروع القرار المناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وحصلت وكالة “سبوتنيك” على نسخة من الوثيقة، ويطالب مشروع القرار الحالي، الذي تم إعداده في 24 فبراير الماضي، موسكو “بالانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع قواتها المسلحة من أراضي أوكرانيا”.
ومن بين المطالبين بالمشروع: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، سويسرا، بولندا ودول البلطيق، فيما لم تكن الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة.
وهي المرة الأولى التي تتخلف فيها واشنطن عن قيادة الحركة الدولية ضد موسكو في الأمم المتحدة ما يعكس توجهات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تجاه هذه الملف .