القاهرة الإخبارية: حريق محكمة «أولد بيلي» قد يكون سببه ماس كهربائي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال أبوبكر بشير مراسل قناة القاهرة الإخبارية من لندن، إنه عند العاشرة و45 دقيقة بالتوقيت المحلي، تلقى جهاز الإطفاء بالعاصمة لندن اتصالا يشير إلى وقوع انفجار وحريق في مبنى محكمة "أولد بيلي"، وتوجهت 4 عربات إطفاء تصحبها عربات من الشرطة والإسعاف إلى المكان، ليكتشفوا أن الانفجار والحريق كانا في المبنى الملاصق لمبنى المحكمة.
أضاف "بشير"، خلال رسالة على الهواء، أن شهود العيان أكدوا أن انفجارا جاء بعد وميض الأنوار والإضاءة داخل المبنى، وهو ما يعزز فرضية الماس الكهربائي، وجرى إخلاء مبنى المحكمة وإحاطة المكان بالأشرطة اللاصقة لإغلاقه لحين استكمال التحقيقات لتتأكد تماما أن العملية لا شبهة جنائية بها.
التحقيقات ما زالت مستمرةأشار إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة، والعمل توقف في المحكمة، وجرى إخلاء القضاة والمحامين حتى المتهمون جرى نقلهم إلى عربة سجن في المكان، ولم تسجل أي إصابات حتى هذه اللحظة.
وأوضح أن المحكمة تختص بالقضايا الجنائية التي تصلها من داخل لندن، والتي يحول إليها من مدن العاصمة، وهي من المحاكم العريقة في بريطانيا لكن المشهد يقترب أكثر من أن يكون سببه ماسا كهربائيا أكثر منه شيئا آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لندن حريق شهود العيان القضايا الجنائية بريطانيا الماس الكهربائي
إقرأ أيضاً:
حريق يلتهم مبنى البرلمان الليبيري
اندلع حريق في مبنى البرلمان في ليبيريا اليوم الأربعاء، فيما دخلت مظاهرات المعارضة يومها الثاني.
ولم تؤكد السلطات على الفور سبب الحريق الذي وقع في العاصمة مونروفيا. وأدان الرئيس جوزيف بواكاي الذي تفقد الموقع وأمر بفتح تحقيق في ملابسات الحادث، «الدمار المتعمد الذي وقع في هذا البلد». وتقام المظاهرات احتجاجاً على خطوات لعزل رئيس البرلمان الذي يواجه اتهامات بالفساد.
فيما يدعو المتظاهرون أيضاً إلى تنحي الرئيس.
واعتقلت الشرطة العشرات من المتظاهرين واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفرقة الحشود أمس الثلاثاء. وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يندلع حريق في مبنى البرلمان، رغم أنه لم يكن هناك أي مؤشر على أن الحوادث متصلة.
وقالت تقارير وسائل الإعلام المحلية إن الشرطة اعتقلت بعض المشتبه فيهم الذين كانوا في المنطقة عندما اندلع أحدث حريق.
وجاءت المظاهرات بعد شهور من التوترات بشأن ما إذا كان كوناتي كوفا، رئيس مجلس النواب الليبيري الذي ينتمي لأحد أحزاب المعارضة، سوف يعزل من منصبه بناء على مزاعم بارتكاب ممارسات فاسدة.