وزير الدولة لشؤون الطاقة: التحول الفعال للطاقة يحتاج لتوازن بين أمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ /قطر للطاقة/، على التحديات التي تواجه التعامل مع التقلبات والشكوك والتعقيدات التي تؤثر على صناعة الطاقة، مبينا أن التحول الفعال للطاقة يحتاج لتوازن بين أمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف.
وأشار سعادته، خلال حلقة نقاش خاصة حول ضمان أمن الطاقة في مؤتمر أسبوع الطاقة الهندي 2024 المنعقد في ولاية /غوا/، بمشاركة سعادة السيد هارديب سينغ بوري وزير البترول والغاز الطبيعي ووزير الإسكان والشؤون الحضرية في جمهورية الهند، وسعادة السيد فيكرام بهارات وزير الموارد الطبيعية في جمهورية غيانا التعاونية، وسعادة السيد هيثم الغيص أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، إلى أن مواجهة مثل هذه التحديات، خاصة خلال التحول المستمر إلى الطاقة منخفضة الكربون، في حاجة إلى توازن بين أمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف والاستدامة، مشددا على ضرورة الاستعداد للمستقبل من خلال الاستثمار في مزيج طاقة متنوع، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي، وغيرها من أشكال مصادر الطاقة النظيفة للمساهمة في تخفيف المخاطر المرتبطة بتقلبات أسواق الطاقة.
كما سلط الضوء على العلاقات المتميزة بين قطر والهند في مجال الطاقة، مشيرا إلى أن الخامس والعشرين من يناير الماضي صادف الذكرى السنوية العشرين لوصول أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى محطة استقبال شركة بترونت في داهيج، وأنه في الرابع من فبراير الجاري، استلمت شركة بترونت للغاز الطبيعي المسال شحنة الغاز الطبيعي المسال رقم 2000 من قطر، ما يعكس الشراكة القوية بين الجانبين.
ويعد أسبوع الطاقة الهندي 2024 أكبر مؤتمر ومعرض للطاقة في الهند، وهو يجمع كامل سلسلة قطاع الطاقة بمشاركة أكثر من 35 ألف مشارك، و350 عارضا، و400 متحدث من أكثر من مئة دولة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
شراء الطاقة لـ 5 مشروعات
البلاد – الرياض
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس مديري الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس)، وقّعت الشركة أمس اتفاقيات لشراء الطاقة لمجموعة من مشروعات الإنتاج المستقل، للطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الحرارية، بسعة إجمالية تبلغ 9,200 ميجاواط.
وتشمل هذه المشروعات التي تم توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لها؛ مشروعات رماح والنعيرية للطاقة الحرارية، ومشروعي رماح-2 والنعيرية-2 ، اللذين تبلغ سعة كلٍ منهما 1800 ميجاواط، مع تحالف يضم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة جيرا اليابانية، وشركة البواني المحلية. وبلغت تكلفة إنتاج الكهرباء المستوية لمشروع رماح-2 4.5613 سنت/كيلوواط-ساعة و4.4960 سنت/كيلوواط-ساعة لمشروع النعيرية- 2.