وقفتان وفعالية خطابية بذكرى الشهيد القائد في مديرية مزهر بريمة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يمانيون/ ريمة أقيمت بمديرية مزهر في محافظة ريمة ، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، ووقفتان تضامنيتان مع أبناء غزة ومقاومته الباسلة.
وفي الفعالية، أكد مدير المديرية، ابراهيم الشرفي ، أهمية إحياء ذكرى استشهاد السيد القائد، حسين بدر الدين الحوثي، والتمسك بمشروعه القرآني ،الذي سيعيد للأمة سيادتها ومجدها وتخليصها من الوصاية والتبعية .
وأشار إلى ضرورة استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهيد القائد خلال فترة حياته الذي تحمل المعاناة في مواجهة مخططات الأعداء لاستهداف الهوية الإيمانية للامة عامة والشعب اليمني خاصة.
إلى ذلك جدد المشاركون في الوقفتين التي أقيمتا بعزلتي بكال وبني العامري بالمديرية تأكيدهم على استمرار التعبئة العامة وتفويضهم الكامل لقائد الثورة باتخاذ أي قرارات لمواجهة أي تهديدات خارجية ، تمس بأمن واستقرار الوطن ونصرة فلسطين .
واستنكروا حالة تخاذل حكام دول العرب إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان صهيوني أمريكي أمام مرأى ومسمع العالم.
واشادوا بما يحققه المجاهدين في غزة والقوات المسلحة اليمنية ، من ملاحم بطولية وانتصارات عظيمة ضد أهداف العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة والبحرين الأحمر والعربي . # مديرية مزهر# وقفات وفعاليات#ذكرى الشهيد القائدريمة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: القمة العربية غدًا أمام مهمة حاسمة لإجهاض مخططات ترامب بشأن غزة
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين أن الصراع العربي الإسرائيلي الذي بدأ عام 1948، لا يزال بعيدًا عن نهايته، ورغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة حاليًا، فإن هذه المرحلة، بحسب قوله، ليست هي الأخيرة.
وأضاف حسين في مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن المنطقة تمر بمرحلة صعبة، لكن هذا لا يعني أنها نهاية المطاف.
وأوضح أن الصراع قد يستمر لفترات طويلة وقد يشهد انتكاسات أو تقدمًا، ولكن من المهم استثمار اللحظة التاريخية الحالية.
وأشار إلى أن هناك صمودًا فلسطينيًا في غزة، وأن الموقف العربي، بقيادة مصر، يرفض بشكل قاطع السياسات الإسرائيلية و"صفقة القرن" التي حاولت إدارة ترامب فرضها. ورغم إدانة المجتمع الدولي للهجمات الإسرائيلية، فإن هذه الإدانة تظل غير فعّالة.
وتابع أن إسرائيل ترى أن اللحظة الراهنة قد تكون فرصة لا تتكرر لتحسين وضعها في القضية الفلسطينية، خاصة من خلال محاولات تهجير الفلسطينيين. وأضاف أن القمة العربية القادمة ستكون اختبارًا حاسمًا لتحديد الموقف العربي، مؤكدًا على ضرورة تبني الورقة المصرية والعربية في مواجهة السياسات الإسرائيلية.
وأكد أن القمة ستتيح فرصة للضغط على إسرائيل من أجل إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مشيرًا إلى أن مسألة من سيحكم غزة في المستقبل تظل نقطة محورية في تسوية الأزمة.