إسرائيل تدرس باهتمام مقترح هدنة جديدة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إن المسؤولين “يدرسون باهتمام” اقتراح هدنة جديدة في غزة قدمه المفاوضون القطريون، حسب ما ذكرت رويترز.
وأضاف آفي هيمان للصحفيين، “تلقينا تحديثا عن الأمر، تلقينا إخطارا من المفاوضين القطريين. إنا ندرسه. الموساد يدرس باهتمام ما تم تقديمه لنا”.
في هذا الوقت نقلت الوكالة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن “بعض المطالب التي قدمتها حركة (حماس) بشأن اتفاق لتبادل المحتجزين لا يمكن تلبيتها”.
وأوضح المصدر أن السلطات الإسرائيلية ستبحث ما إذا كانت سترفض اقتراح حماس كليا أو ستطلب شروطا بديلة.
وكانت حركة حماس اقترحت خطة لوقف إطلاق النار يتضمن تبادل الأسرى الإسرائيليين المتبقين ممن احتجزتهم الحركة في السابع من أكتوبر، بأسرى فلسطينيين، وينص أيضا على البدء في إعادة إعمار غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل وتبادل الجثث والرفات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اقتراح هدنة الأسرى الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: لم نرفض مقترح التهدئة.. ونتنياهو أفشل الاتفاق بالتصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة حماس، بأن الحركة مستمرة في التواصل مع الوسطاء، مشددًا على أنها تتعامل بمسؤولية وجدية مع الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح أن المقترح الذي قدمه المبعوث ويتكوف كان ضمن مناقشات المفاوضات، مؤكّدًا أن الحركة لم ترفضه، بل أبدت تجاوبًا معه وسعت إلى التعامل معه بروح إيجابية.
ومع ذلك، اعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تصعيد العمليات العسكرية، ما أدى إلى تعطيل الاتفاق وإفشال المساعي المبذولة للوصول إلى تهدئة.
وأضاف القانوع أن السلطات الإسرائيلية اتخذت إجراءات لتشديد الحصار المفروض على القطاع، حيث أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات الإنسانية، مما زاد من معاناة السكان وأدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.
وأشار إلى أن تل أبيب رفضت الخوض في مفاوضات تتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، ما يدل، بحسب قوله، على نيتها في عرقلة جهود التهدئة والعودة إلى التصعيد العسكري.
وأكد المتحدث أن الحركة ترى في استمرار العمل بالاتفاق مصلحة وطنية، مشددًا على أن موقفها سيظل قائمًا على التجاوب الإيجابي والتعاون مع الوسطاء، بهدف إنهاء الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وضمان التزام الجانب الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه.