نبيل أديب يحدد افضل طريقة لوقف الحرب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أعلن رئيس لجنة التحقيق المستقلة لمجزرة فض اعتصام القيادة العامة نبيل أديب توقف أعمال اللجنة بعد إندلاع الحرب بالبلاد، وطمئن المتابعين حول ملف التحقيق مؤكداً الإحتفاظ به في مكان آمن، وقال أديب ان نشوء جرائم جديدة أشد فظاعة من الجرائم القديمة لا تكون سبباً في وقف التحقيق حولها.
حوار : منصة الجماهير المدنية (مجد)
1_مساء الخير أستاذ نبيل، لنطمئن أولاً حول ملف اللجنة هل هو في مكان آمن؟
_ ملف التحقيق محتفظ به في مكان آمن.
2_هل تواصل اللجنة أعمالها بعد إندلاع الحرب؟
_عقب إندلاع الحرب توقفت أعمال اللجنة بشكل شبه كامل وإن كان هناك مراجعة بشكل فردي للسوابق الدولية للمحاكمات عن أفعال مشابهة.
معلوم ان وقوع جرائم أشد لا يؤدي إلى محو الجرائم الأخف ولكن هذه المسألة في النهاية ستقررها الأحكام الدستورية التي ستحكم الفترة التالية لإنتهاء الحرب.
3_لم يتم تجديد تفويض اللجنة بواسطة رئيس الوزراء لمدة طويلة، ما أثر ذلك على اعمال اللجنة؟
_ لم تحدد الوثيقة مدى زمنيا لأعمال اللجنة ولكن المدى الزمني حدده رئيس الوزراء في امر تشكيل اللجنة وعدم تجديد الفترة هو أمر طبيعي بالنسبة لعدم وجود من يشغل منصب رئيس الوزراء.
4_هل كانت اللجنة تواصل أعمالها بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر و قبل إندلاع الحرب؟
_ عند وقوع الحرب كانت اللجنة في إنتظار فحص لبينات تم الحصول عليها بواسطة الخبراء الذين كان قد تم تعيينهم بواسطة اللجنة ومكتب رئيس الوزراء في وقت سابق والذين تأخر تقريرهم نتيجة لتعقيدات ليس مناسباً التعرض لها هنا باعتبارها من أسرار التحقيق التي لا يجوز الكشف عنها.
5_هل سبق وان تقدمت بأي استشارات أو نصح للقائد العام للجيش؟
_لم اتقدم بأي نصح للقائد العام للجيش وليس له أي صلة بأعمال التحقيق في أحداث ٣ يونيو ٢٠١٩.
المحرر : هل تقدمت بأي نصح أو استشارة غير متعلقة بأعمال اللجنة لقائد الجيش؟
_لا إجابة
6_ما هي افضل طريقة لوقف الحرب؟
_ افضل طريقة لوقف الحرب هي التوصل لهدنة طويلة المدى بين القوات المتحاربة تحت رقابة دولية تحدد خارطة لمواقع القوات المتحاربة وفق قانون الحرب والحياد حسبما تعبر عنه اتفاقية الهيج واتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الملحقة وذلك للسماح للأطراف المكونة للجسم السياسي والجسم المدني السوداني دون اقصاء إلا لأعضاء المؤتمر الوطني للتوصل لتأسيس دستوري يسمح بمواصلة الفترة الانتقالية.
7_هل تعتقد أنه من الممكن الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب يتضمن صيغة عادلة ومقبولة للمحاسبة؟
_اعتقد ان التوصل لإنهاء الحرب يتطلب الوصول لصيغ مقبولة وعادلة للمحاسبة ولتعويض الضحايا تشمل العدالة بفرعيها التقليدي والانتقالي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أديب افضل طريقة نبيل يحدد إندلاع الحرب رئیس الوزراء لوقف الحرب
إقرأ أيضاً:
غضب في إسرائيل.. دعوات لوقف الحرب ولابيد يطالب باستقالة نتنياهو
تفاقمت الأزمة السياسية والشعبية في الداخل الإسرائيلي عقب استئناف العدوان والقصف علي قطاع غزة، حيث عبرت عائلات الجنود الأسرى لدى حركة حماس عن غضبها العارم خلال اجتماع عاصف مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حسب ما أفادت به القناة 12 العبرية.
ووفق القناة، فإن العائلات حذّرت من أن استمرار الحرب "يُعرّض حياة أبنائهم المحتجزين للخطر"، معتبرة أن استئناف الهجمات دون ضمانات لإطلاق سراح الأسرى يمثل تخليًا حكوميًا عنهم، في تكرار لمشاهد التوتر التي رافقت مظاهرات سابقة في تل أبيب أمام مقر الحكومة.
وفي سياق موازٍ، صعّد زعيم المعارضة يائير لابيد من لهجته تجاه الحكومة، مهاجمًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة، وقال في تصريحات:
"الصواريخ تنهال على إسرائيل، بينما نتنياهو يقضي رحلة بحرية على نهر الدانوب"، في إشارة إلى زيارته لأوروبا.
وأضاف لابيد: "هذه الحكومة هدمت إسرائيل وتخلّت عن مواطنيها.. حان الوقت لاستقالتها".
ويعكس هذا الهجوم المتصاعد من المعارضة تدهور الثقة الداخلية بالحكومة الإسرائيلية على خلفية تداعيات الحرب المستمرة في غزة وتنامي العزلة الدولية.
تأتي هذه التطورات بعد استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العدوانية في قطاع غزة، خاصة في منطقة رفح جنوب القطاع، وسط أنباء عن سقوط مزيد من الضحايا المدنيين، وتدهور الأوضاع الإنسانية على نحو غير مسبوق.
في الوقت نفسه، تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار برعاية مصرية وقطرية وأمريكية حالة من الجمود، حيث تتمسك حماس بوقف كامل للعدوان وضمانات لإعادة إعمار القطاع، بينما ترفض إسرائيل أي اتفاق لا يشمل الإفراج عن جميع الأسرى.
وتعيش إسرائيل داخليًا أزمة قيادة واضحة، مع استمرار الاحتجاجات ضد الحكومة، وتزايد الانتقادات داخل المؤسسة الأمنية بشأن أداء نتنياهو، وسط اتهامات بأنه يُعرقل جهود الوساطة الدولية من أجل البقاء السياسي، خصوصًا مع اقتراب بدء لجان التحقيق البرلمانية حول "إخفاقات 7 أكتوبر".
الرقابة الإدارية تضبط رئيسي مجلسي إدارة سابقين ﻟﺸﺮﻛﺘﯿﻦ قابضتين بتهمة الرشوة