عازفة فلوت من طراز فريد، تعزف ألحانها كفراشة تُحلّق بين حقول الأزهار، قدمت عددًا من الحفلات الفنية المتميزة التي عزفت خلالها مقطوعات من الموسيقى العالمية أثرت بها القلوب، وسحرت العقول، إنها الفنان الدكتورة رانيا يحيى، التي ستحيي حفلاً موسيقيًا بمصاحبة فرقتها، مساء الخميس 15 فبراير، ببيت السحيمي، احتفالًا بـ"عيد الحب".

بوستر حفل عيد الحب

عُرفت رانيا يحيى كعازفة بارعة، بأوركسترا أوبرا القاهرة منذ 1995م، ولكنها على الجانب الأكاديمي شغلت منصب رئيس قسم فلسفة الفن بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون. كما عُرفت بمواقفها الداعمة لقضايا المرأة من خلال عضويتها بالمجلس القومي للمرأة، كمقررة لجنة الفنون والآداب بالمجلس. وهي أيضًا الحاصلة على جائزة الدولة للتفوق في الفنون لهذا العام 2023. وتكليلًا لنجاها ومشوارها العلمي والأكاديمي المُتميز، تشغل الآن منصب عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون.

عازفة متميزة

مثلت رانيا يحيى مصر في كثير من المحافل الدولية وحصلت على كثير من الجوائز والتكريمات، وحققت إنجازات متميزة خلال عام 2023، حيث فازت بجائزة الدولة للتفوق في الفنون ونالت لقب الأم المثالية من دار الأوبرا المصرية، كما تم تكريمها في مهرجان "بابل" الدولي الخامس عشر في العراق، بحضور وزير الثقافة العراقي وشخصيات دبلوماسية وعامة.

مشاركات فنية عالمية

خلال مسيرتها الفنية والمهنية، كُرمت ومُنحت العديد من شهادات التقدير من أكاديمية الفنون، والمجلس الأعلى للثقافة، والجامعة الأمريكية، وجمعية كتاب ونقاد السينما، واتحاد كتاب مصر، والمركز القومي للموسيقى والمسرح والفنون الشعبية.

رانيا يحيي في إحدى حفلاتها الفنية

للدكتورة رانيا يحيى العديد من الإسهامات الثقافية والكتابات النقدية الموسيقية فى العديد من الصحف والمجلات، ومن أبرز مؤلفاتها، "غذاء الروح"، و"موسيقى أفلام يوسف شاهين"، و"سحر الموسيقى في أفلام صلاح أبو سيف"، و"نغمات على شاطئ الواقعية"، و"المسرح البوليفوني فنون ما بعد الحداثة"، وغيرها من المؤلفات.

أحد أعمالها النقدية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة رانيا يحيى بيت السحيمي عيد الحب عميد المعهد العالي للنقد الفني رانیا یحیى

إقرأ أيضاً:

العفافيش بين ثورتي 11 فبراير و21 سبتمبر

محمد محسن الجوهري

عاش العفافيش مرحلة عصيبة جداً بين عامي 2011 و2014، بعد قيام ثورة الــ11 فبراير المجيدة والتي جعلت من عفاش ونظامه عبرة لسائر الطواغيت في العالم العربي، وبات أقصى طموح لعفاش أن يلقى من يتقبله ويتعامل معه ببعض الاحترام، حيث أصبح أيقونة لسخرية الإخوان وإعلامهم على مدى سنوات.

ونذكر هنا عندما قال أحد شيوخ القبائل في مدينة عمران عبارته الشهيرة: “ارحل ياكلب”، ويوم دعا قيادي في جماعة الإخوان إلى اقتحام بيوت عفاش بما فيها غرف النوم‘ إضافة إلى كشف الجنرال الأحمر بأنه دعي، وأنه ينتمي كذباً وزوراً إلى آل الأحمر، وهي الحقيقة التي ظل عفاش يتهرب منها لثلاثة عقود ونيف.

والأسوأ من ذلك أن القمع والاغتيالات كانت تطال كل المنتمين لجماعته، وباتوا فريسة سهلة لجماعة الإخوان التي بدورها تمادت في إذلاله وتصفية الموالين له في مؤسسات الدولة، وكان على عفاش أن ينتظر أنصار الله وثورة 21 سبتمبر، حتى يستعيد بعض كرامته، وكان له ذلك بالفعل، ولأول مرة منذ 2011، عندها كان يروج إعلامه بأنه مهندس ثورة سبتمبر، وأن له الفضل في طرد الإخوان من صنعاء، وأن ذلك جزءاً من انتقامه لما لاقاه من قمع بلغ درجة إغلاق قناته ومحاولة اغتياله.

ونتذكر الوساطات التي كان يرسلها تباعاً إلى رئيس اللجنة الثورية العليا يناشده فيها بإلغاء الاحتفال بثورة 11 فبراير، وكان حينها على استعداد لتقديم تنازلات للاستاذ محمد علي الحوثي مقابل تحقيق ذلك التوسل، وهو ما تم له بالفعل، حفاظاً على ما تبقى من ماء وجه عفاش، لو كان به ماء.

وقد اعترف عفاش ضمناً بثورة 21 سبتمر بتوقيعه اتفاق الشراكة مع الأنصار في 28 يوليو 2016، والتي تمت في إطار الثورة، كما أن لحزبه تأييد سابق لثورة 21 سبتمبر في مساعيها لإسقاط حكومة الإخوان قبل ذلك.

وبعد أن تحقق لعفاش ما كان يحلم به من شراكة سياسية مع أنصار الله حتى عاد لأصله وأسلوبه الحقير في الانقلاب على الحلفاء والتنكر لوعوده، تماماً كما سبق وفعلها مع شركائه الناصريين في 1978، أو في الحزب الاشتراكي بعد توقيعه على الوحدة اليمنية التي انقلب عليها قبل علي سالم البيض، بالاغتيالات والتفجيرات الإرهابية للإخوة الجنوبيين في صنعاء.

وهكذا هم اللئام دوماً إذا أكرمتهم، ولذلك لا أمل في التزام العفافيش بأي معاهدة أو اتفاق لأن عادتهم الغدر، ويرون في ذلك بأنه من الدهاء السياسي، وهذا ما جعل عفاش وأنصاره مجرد عصبة من المرتزقة والمأجورين وأشباه الرجال، وليس في ثقافتهم أي مقدس إلا المال أو العنف.

ولأنهم كذلك، فإن منظومة “الصميل الوطني” التي تم تفعيلها مؤخراً هي الأنسب لردعهم، ولا خيار آخر غير ذلك، وهذه نصيحة لكل التظيمات السياسية، بما فيها فصائل المرتزقة الأخرى، كالمجلس الانتقالي الذي سيدفع ثمن تحالفه غالياً كما دفع الحزب الاشتراكي بالأمس الثمن عندما تعامل بكل احترام مع عفاش وزبانيته.

مقالات مشابهة

  • سعد الحريري يعلق على اغتيال حسن نصرالله...اختلفنا كثيرًا مع الراحل وحزبه
  • دمية تثير الرعب في قلوب البريطانيون
  • 500 جامع ومسجد بنزوى.. مراكز إشعاع تضيء بنور المعرفة
  • القليوبية تناقش «الهجرة غير الشرعية وطرق مواجهتها» ببيت ثقافة طوخ
  • العفافيش بين ثورتي 11 فبراير و21 سبتمبر
  • آخرهن رانيا فريد شوقي.. فنانات حاصرتهن شائعة الاعتزال
  • بعد غياب 3 سنوات.. يحيى الفخراني يعود للمسرح
  • البوعيشي: عدم وجود رؤية مشتركة للوحدة المصرفية يفاقم الأزمات النقدية ويزيد من معاناة المواطنين
  • طقس الخميس..نزول قطرات مطرية في العديد من مناطق المغرب
  • إسماعيل: استكمال ثورة فبراير واجب على كل وطني