15 فبراير.. رانيا يحيى تضيء حفل عيد الحب ببيت السحيمي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عازفة فلوت من طراز فريد، تعزف ألحانها كفراشة تُحلّق بين حقول الأزهار، قدمت عددًا من الحفلات الفنية المتميزة التي عزفت خلالها مقطوعات من الموسيقى العالمية أثرت بها القلوب، وسحرت العقول، إنها الفنان الدكتورة رانيا يحيى، التي ستحيي حفلاً موسيقيًا بمصاحبة فرقتها، مساء الخميس 15 فبراير، ببيت السحيمي، احتفالًا بـ"عيد الحب".
عُرفت رانيا يحيى كعازفة بارعة، بأوركسترا أوبرا القاهرة منذ 1995م، ولكنها على الجانب الأكاديمي شغلت منصب رئيس قسم فلسفة الفن بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون. كما عُرفت بمواقفها الداعمة لقضايا المرأة من خلال عضويتها بالمجلس القومي للمرأة، كمقررة لجنة الفنون والآداب بالمجلس. وهي أيضًا الحاصلة على جائزة الدولة للتفوق في الفنون لهذا العام 2023. وتكليلًا لنجاها ومشوارها العلمي والأكاديمي المُتميز، تشغل الآن منصب عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون.
عازفة متميزةمثلت رانيا يحيى مصر في كثير من المحافل الدولية وحصلت على كثير من الجوائز والتكريمات، وحققت إنجازات متميزة خلال عام 2023، حيث فازت بجائزة الدولة للتفوق في الفنون ونالت لقب الأم المثالية من دار الأوبرا المصرية، كما تم تكريمها في مهرجان "بابل" الدولي الخامس عشر في العراق، بحضور وزير الثقافة العراقي وشخصيات دبلوماسية وعامة.
مشاركات فنية عالميةخلال مسيرتها الفنية والمهنية، كُرمت ومُنحت العديد من شهادات التقدير من أكاديمية الفنون، والمجلس الأعلى للثقافة، والجامعة الأمريكية، وجمعية كتاب ونقاد السينما، واتحاد كتاب مصر، والمركز القومي للموسيقى والمسرح والفنون الشعبية.
رانيا يحيي في إحدى حفلاتها الفنيةللدكتورة رانيا يحيى العديد من الإسهامات الثقافية والكتابات النقدية الموسيقية فى العديد من الصحف والمجلات، ومن أبرز مؤلفاتها، "غذاء الروح"، و"موسيقى أفلام يوسف شاهين"، و"سحر الموسيقى في أفلام صلاح أبو سيف"، و"نغمات على شاطئ الواقعية"، و"المسرح البوليفوني فنون ما بعد الحداثة"، وغيرها من المؤلفات.
أحد أعمالها النقديةالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا يحيى بيت السحيمي عيد الحب عميد المعهد العالي للنقد الفني رانیا یحیى
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” ينفذ العديد من المشاريع لمكافحة الألغام وحماية المدنيين حول العالم بقيمة 240 مليون دولار
قدمت المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لاستجابتها الإنسانية للدول التي تواجه أزمات إنسانية وصراعات وكوارث طبيعية حول العالم، وحرصت المملكة على تقديم يد العون بما يعزز الاستقرار والازدهار في تلك الدول، وساندت المبادرات والجهود الإقليمية والدولية في مجال نزع الألغام، والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليها، سعيًا لحماية المدنيين وتحقيق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا، ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة مشاريع لمكافحة الألغام في اليمن وأذربيجان والعراق بقيمة 241 مليونًا و 167 ألف دولار أمريكي.
وفي هذا الإطار أطلقت المملكة عبر المركز مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام في اليمن في يونيو 2018م، مبادرة إنسانية منها لمساعدة الشعب اليمني في مواجهة هذه الظاهرة الأمنية الخطيرة، وتنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية مكونة من 550 موظفًا و32 فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها التي زُرعت بطرق عشوائية في مختلف المحافظات, بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق اليمنية، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
واستطاع المشروع منذ إطلاقه حتى الآن انتزاع 486 ألفًا و 108 ألغام وعبوات ناسفة وذخائر غير منفجرة، وتطهير 65.888.674 مترًا مكعبًا من الأراضي، وأنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة برنامج الأطراف الصناعية في اليمن استفاد منه 25.
340 فردًا, بهدف إعادة الأمل للمصابين بالألغام عبر توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، وإعادة تأهيل المصابين ليكونوا أشخاصًا منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية، وبلغ عدد مشاريع الأطراف الصناعية في اليمن 34 مشروعًا بقيمة 39 مليونًا و 497 ألف دولار أمريكي.
ولم يتوقف عمل المشروع على مهمته الأساسية المتمثلة في نزع الألغام، بل لبى نداء الإنسانية وقدّم المركز العديد من المساعدات الصحية والاجتماعية للضحايا والمصابين.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع مساعدات إنسانية متنوعة بالصومال
وفي سياق الجهود الميدانية لنزع الألغام, يواجه العاملون مخاطر شديدة قد تؤدي إلى فقدان الأرواح، وبلغ عدد الذين استشهدوا في أثناء أداء مهامهم في المشروع منذ انطلاقه حتى اليوم نحو 30 فردًا نتيجة لانفجار الألغام أو الذخائر في أثناء عملية التطهير.
ولم تقتصر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في مكافحة انتشار الألغام على الجانب اليمني وإنما تخطته لبلدان أخرى، وبادر المركز في يناير 2024م لتقديم منح مالية لتطهير الأراضي الأذربيجانية من الألغام، بغرض تنفيذ أعمال إعادة البناء والإعمار الجارية لعودة النازحين إلى بيوتهم في المناطق المستهدفة، وتحسين البيئة وحماية المدنيين وخاصة النساء والأطفال، وبناء القدرات، وتوفير البيئة الآمنة، والحفاظ على الصحة العامة، والحد من الآثار الخطيرة للألغام على الفرد والمجتمع.
وفي أبريل 2024 م موّل المركز مشاريع المسح وإزالة الذخائر العنقودية والألغام في عدد من المحافظات العراقية وصولاً لتحقيق بيئة آمنة خالية من الألغام لاستقرار وأمن المواطنين العراقيين وتحسين معيشتهم وتمكينهم من ممارسة أعمالهم في الزراعة ورعي المواشي، فضلًا عن دعم وتعزيز الاقتصاد العراقي.
وفي هذا اليوم يحتفي مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام الموافق 4 أبريل من كل عام للتوعية بمخاطر الألغام والدعوة لتعزيز الجهود في مكافحتها وحماية الأنفس منها، وبناء قدرات العاملين في هذا المجال بالدول المتضررة والتخفيف من معاناة المتضررين.