معلومات عن عشبة سحرية تعالج مرض البهاق.. إنجاز مصري جديد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الكثير من الأعشاب يتم استخدامها طبيعيًا للمساعدة في علاج بعض الأمراض، وهو ما كشفه المركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إذ تم اكتشاف نبات الخلة البري لعلاج البهاق، وبعض الأمراض الجلدية، لاحتوائه على عدد من المركبات الكيميائية التي تساعد على ذلك.
ما اسم النبتة التي تعالج البهاق؟أسفرت الدراسة حول نبات الخلة البري، عن نتائج دراسات علمية أجراها الدكتور السيد أبو الفتوح عمر، أستاذ النباتات الطبية، بقسم بحوث النباتات بمعهد البحوث الدوائية والصيدلية، إذ يستخدم النبات لإنتاج أدوية لعلاج البهاق، وهو موجود منذ القدم.
ووفقًا لتقرير صادر عن المركز يحتوي النبات على مادة تعالج البهاق، ويستخدم في الصناعات الصيدلية، ونقدم لكم معلومات عنه، بحسب ما ذكر الدكتور صبري القباني، أستاذ مؤسس أول مجلة طبية عربية، خلال كتابه الشفاء لا الدواء، عام 1960، أوضح أن نبات الخلة البري يجرى زراعته في مصر منذ القدم، وهو أقوى أربع مرات من العلاجات، إذ يستخدم لعلاج البهاق، وهي نبتة مشهورة بها الشرق الأوسط وهي مقننة في الدساتير الطبية، ورائحتها تشبة الكرفس لها استخدامات عديدة أهمها علاج الأمراض الجلدية.
النباتات لعلاج البهاقوبحسبما ذكرت إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل، خلال حديثها لـ«الوطن»، فإن النباتات قد تستخدم في علاج البهاق: «النبات أو العشبة بيستخلص منه الدوا بمعايير وجرعات معينة، والإجراءات تتم أن العلاج بيها يكون مقنن، والنبات ده ممكن استخلاص منه الزيوت العطرية المختلفة، لاستعادة لون الجلد للمصابين بالبُهاق، وهو بيكون إحدى العوامل التي يمكنها استعادة لون الجلد لدى بعض الأشخاص تحت إشراق الطبيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج البهاق
إقرأ أيضاً:
حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة
أميرة خالد
كشفت دراسة أن حمامات الثلج يمكنها معالجة الشيخوخة والأمراض المزمنة ، حيث يحفز الماء البارد لمدة أسبوع خلايا الجسم على بدء عملية الالتهام الذاتي لتنظيف وإعادة تدوير الأجزاء القديمة والمكسورة٠
وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة أوتاوا الكندية، أن الاستمرار في الغطس في الماء البارد لمدة سبعة أيام متتالية يُتيح للخلايا التأقلم ويُحدث تغييرات فعلية في وظائفها الوقائية.
قال جلين كيني، الأستاذ المتفرغ في كلية الحركية البشرية بجامعة أوتاوا،: “تشير النتائج إلى أن التعرض المتكرر للبرد يُحسّن بشكل كبير وظيفة الالتهام الذاتي، وهي آلية حماية خلوية أساسية. يُمكّن هذا التعزيز الخلايا من إدارة الإجهاد بشكل أفضل، وربما يكون له آثار مهمة على الصحة وطول العمر”.
وطلب الباحثون من 10 رجال أصحاء ونشطين بدنيًا، بمتوسط عمر 23 عامًا، غمر أنفسهم في ماء بدرجة حرارة 14 درجة مئوية لمدة ساعة يوميًا لمدة سبعة أيام متتالية.
وراقب الباحثون البروتينات في دم الرجال لمعرفة كيف يؤثر الغطس في الماء البارد على استجابات الإجهاد الخلوي، بما يشمل الالتهام الذاتي والالتهاب واستجابات الصدمة الحرارية.
وتشيراستجابة الصدمة الحرارية إلى الإجهاد الخلوي بشكل عام، وليس فقط الحرارة. عندما يقفز الشخص في الماء البارد، تتعرض خلاياه لإجهاد مفاجئ يمكن أن يعطل البروتينات الموجودة بداخلها مما يؤدي إلى طيها بشكل خاطئ أو تكتلها.
و يبدأ وضع الإصلاح الطارئ في الجسم، وهو استجابة الصدمة الحرارية. يتم إنتاج بروتينات الصدمة الحرارية HSP للمساعدة في إعادة طي البروتينات الخاطئة، ومنع التكتل، وإرسال البروتينات التالفة حقًا لإعادة التدوير (أحيانًا عن طريق الالتهام الذاتي).
قالت كيلي كينغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، الحاصلة على درجة الدكتوراه، وزميلة ما بعد الدكتوراه في “HEPRU” إنه “بحلول نهاية فترة التأقلم، تم ملاحظة تحسنًا ملحوظًا في قدرة الخلايا على تحمل البرد لدى المشاركين”.
وأضافت: “هذا يشير إلى أن التأقلم مع البرد قد يساعد الجسم على التكيف بفعالية مع الظروف البيئية القاسية”.
ويعتقد الباحثون أن الغطس المستمر في الماء البارد يؤثر إيجابًا على الالتئام الذاتي تستدعي إجراء المزيد من البحث في تأثير هذا التدخل على الشيخوخة وعلى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة. كما ينبغي أن تمتد الأبحاث المستقبلية إلى ما هو أبعد من الذكور فقط، وأن تستخدم عينة أكبر.