زاخاروفا: السويد أوقفت تحقيقات "السيل الشمالي" خوفا من الحقيقة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الخوف من كشف الحقيقة ربما كان وراء قرار السلطات السويدية وقف التحقيقات حول تفجيرات "السيل الشمالي".
وأشارت زاخاروفا، في إفادة للصحافيين اليوم الأربعاء، إلى أن وقف التحقيقات يثبت أن السويد لم تكن جادة في إنهاء المسألة (التحقيقات) حتى النهاية.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن الجانب السويدي رفض مرارا الدعوات الروسية لإجراء تحقيق شفاف وشامل في أعمال تخريب أنابيب "السيل الشمالي" بمشاركة خبراء روس.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أعلن مكتب المدعي العام السويدي أنه أغلق التحقيق في تفجير خطي أنابيب "السيل الشمالي 1 و2" لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا في بحر البلطيق.
ووصف الكرملين قرار السويد بإغلاق التحقيقات في الهجمات الإرهابية على خطي "السيل الشمالي" بالمثير.
وكان العام 2022 قد شهد تعرض أنابيب "السيل الشمالي" لتفجيرات في مياه بحر البلطيق، وعقب ذلك أجرت سلطات السويد والدنمارك وألمانيا تحقيقات في الحادث، لكنها تتكتم على نتائجها.
وطالبت روسيا أكثر من مرة بإجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث بمشاركة خبراء روس، لكن الطلب الروسي قوبل في كل مرة بالرفض من قبل هذه الدول. وطالبت الخارجية الروسية بمعاقبة المسؤولين عن تفجير أنابيب "السيل الشمالي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السيل الشمالي الطاقة النفط والغاز ماريا زاخاروفا السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأوكراني: نسعى لإنهاء الحرب العام الحالي وبوتين يسعى لإطالة أمدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم الأحد، إن بلاده ترغب في إنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية هذا العام، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد استمرارها.
وأكد سيبيها -في تصريحات إعلامية نقلتها وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- أن أوكرانيا تريد إنهاء الحرب هذا العام ولن تقف عائقا أمام هذه العملية، مع ذلك أشار إلى أن الرئيس الروسي بوتين يريد الحرب، وأن العالم ينتظر ردا من موسكو على الاقتراح الأمريكي بوقف فوري ومؤقت للأعمال العدائية لمدة 30 يوما.
وأوضح الوزير الأوكراني أن المجموعة الوطنية الأوكرانية ستبدأ بإعداد خريطة طريق لمراقبة خط المواجهة الطويل، الذي يزيد طوله عن 1300 كيلومتر.
وأشار إلى أن أوكرانيا ستجري مشاورات مع الولايات المتحدة ودول أخرى، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن البلاد قد تحتاج إلى موظفين دوليين لمراقبة وقف إطلاق النار.