نيوم تعلن عن مشروع “زينور” السياحي على خليج العقبة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن مجلس إدارة نيوم , عن تنفيذ مشروع “زينور”، وهو منتجع يتم تطويره بين المناظر الطبيعية الصخرية على طول ساحل خليج العقبة.
أخبار قد تهمك نائب أمير منطقة تبوك يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة نيوم 1 يناير 2024 - 2:52 مساءً ذا غارديان: “نيوم” جديرة بتنظيم “مونديال 2034” 29 ديسمبر 2023 - 1:36 مساءً
ويُعد “زينور” من بين أحدث مشاريع نيوم التي تضم العديد من المناطق والوجهات والمواقع السياحية، ويستهدف المنتجع استقطاب الزوار الباحثين عن تجربةٍ سياحية متميزة وفائقة الفخامة.
ويتميز “زينور” بكونه ملاذًا استثنائيًا يوفر تجارب حصرية بفضل موقعه المميز، مما يمنح ضيوفه تجارب مثالية للاسترخاء أمام الطبيعة والواجهة البحرية الرائعة, وبفضل تصاميمه المعمارية والداخلية يوفر المنتجع أعلى مستويات الراحة، إضافة إلى بيئة متفردة للترفيه.
ويُعد الوصول إلى “زينور” تجربة استثنائية، حيث سيمر الزوار عبر المدخل الذي تعلوه مظلة رائعة ومفتوحة على المناظر الطبيعية المحيطة، كما يتضمن مسارًا إلى الشاطئ يتميز بجماله الطبيعي , ويدمج هذا التصميم الفريد بسلاسة بين مرافق المنتجع وروعة المساحات المفتوحة في الهواء الطلق.
ويركز نهج “زينور” على تقديم تجاربٍ ساحلية استثنائية، حيث سيوفر مجموعةً مختارة من أفضل الخدمات والتجارب المعاصرة، بما في ذلك المسابح الخاصة، وصالات استرخاء على شاطئ البحر، ومطاعم فاخرة، وأماكن مميزة للترفيه ومرافق للاستجمام والصحة بمستوى عالمي.
كما سيقدم “زينور” مجموعةً واسعة من خيارات التسوق والترفيه عبر متاجرٍ راقية، وتجارب مخصصة للأعضاء بالتعاون مع الشركاء من أصحاب العلامات التجارية الرائدة عالميًا في مجالات الموضة والفن وأسلوب الحياة.
ويجسد “زينور” مثالًا حيًّا لمنتجع شاطئي يقدم لحظات لا تُنسى تعيد تعريف التجارب السياحية بأسلوبٍ تكاملي ما بين سحر الطبيعة والمرافق الداخلية والخارجية، ليشكّل علامةً فارقة في عالم النوادي الشاطئية على امتداد ساحل خليج العقبة.
وتماشيًا مع التزام نيوم بالحفاظ على الطبيعة، سيتم تطوير “زينور” وإنجازه بشكلٍ مبتكر ومستدام يتناغم مع موقعه الساحلي.
يذكر أن تطوير “زينور” يأتي في أعقاب الإعلانات الأخيرة عن وجهات “ليجا” و”إبيكون” و”سيرانا” و”أوتامو”، و”نورلانا”، و”أكويلم”، و”زاردون”، التي تعد جزءًا من وجهات نيوم للسياحة المستدامة على خليج العقبة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نيوم خلیج العقبة
إقرأ أيضاً:
السياحة الريفية بنجران تناغم بصري بديع يجمع جمال الطبيعة وأصالة التراث
المناطق_واس
تُعدّ السياحة الريفية في منطقة نجران من التجارب الفريدة التي تجمع بين الاسترخاء والتفاعل مع المجتمع المحلي، مما يجعلها وجهة مثالية للزوار الباحثين عن استكشاف المنطقة، ومشاهدة الطبيعة الريفية، وأصالة التراث العمراني القديم.
وأوضح رئيس الجمعية السياحية بنجران إبراهيم آل منصور، أن السياحة الريفية تُشكل أحد المسارات السياحية المهمة الجاذبة للزوار من الداخل والخارج للتعرف على تاريخ وثقافة المجتمع، وتتسّم بالتناغم الفريد بين المشاهدات الطبيعية للجمال الريفي الزراعي، والبعد التراثي لأنماط الفنون المعمارية للبيوت الطينية القديمة، وتضفي عليها العادات والتقاليد المجتمعية طابعًا إنسانيًا يتمثل في الترحيب والحفاوة بالزوار، مشيرًا إلى أن الطابع الريفي يتركز في القرى الواقعة على ضفاف وادي نجران من أقصى غرب المدينة، باتجاه الشرق لتشكل صورًا بانورامية فريدة، بما تحتويه من قصور طينية، وبساتين زراعية تحتوي على أشجار النخيل المُعمِرة، ومساحات من حقول القمح، والعنب، وغيرها، والجبال التي تحيط بها من الشمال والجنوب في تشكلات طبيعية فريدة.
أخبار قد تهمك نائب أمير نجران يُدشّن مبادرة “عطايا الخير” 12 مارس 2025 - 12:32 صباحًا شوارع نجران وميادينها تتزين بالأعلام احتفاءً بمناسبة يوم العلم 11 مارس 2025 - 8:01 مساءًوأشار إلى أن الزائرين للمنطقة من دول مختلفة يفضلون التعرف على حياة الريف، وتُدهشهم الطبيعة المحلية، وتعامل الأهالي المحليين من خلال ترحيبهم بالضيوف وتقديم الضيافة لهم، وممارسة عاداتهم وثقافتهم الشعبية، وتقديم الأكلات التي تشتهر بها المنطقة، إلى جانب تقديم القهوة السعودية، واستقبالهم بالزي المحلي التراثي، مبينًا أن من أهداف الجمعية السياحية تعزيز السياحة الريفية، ضمن مشاريع مستقبلية للاستفادة من المقومات الطبيعية، والإرث الثقافي والعمراني الضارب في عمق التاريخ لمنطقة نجران.
من جانبه أوضح المزارع أحمد ناصر، من قرية الحضن، التي تشتهر بالزراعة والبيوت الطينية، أن الزوار يتوافدون إلى القرية من مختلف الجنسيات لمشاهدة الطبيعة الريفية، وطرق الزراعة، وحياة المزارعين اليومية، يدفعهم لذلك موقع قرية الحضن المميز، المتمثل في إطلالتها على أهم المواقع التاريخية بالمنطقة مثل قلعة “رعوم”، وجبل “أبو همدان”، وقصر “العان” التاريخي، إضافة إلى ما تضمه من بيوت طينية قديمة تنتشر في أرجاء القرية، ولتنوع الزراعة فيها بين الزراعة التقليدية القديمة والحديثة، واحتوائها على تجارب زراعية جديدة تشمل زراعة الفراولة، والبن، وإنتاج أجود أنواع العنب، والتمور، وأيضًا المحاصيل الزراعية الأخرى.
وأكد عدد من المتنزهين في القرى الريفية الواقعة على ضفاف وادي نجران، أهمية المسارات الريفية في نجران بما تضمه من مواقع ذات طابع جمالي فريد يجمع بين جمال الطبيعة وتنوعها بين الأودية والتلال والجبال والمزارع، والتراث والتاريخ من خلال القلاع والقصور التاريخية، وقربها من حي أبا السعود التاريخي، بما يجعلها مسارات سياحية وترفيهية متكاملة في جميع الأوقات والفصول، وخصوصًا شهر رمضان المبارك الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار خلال فترة العصر وما قبل الإفطار، وتناول وجبة الإفطار على ضفاف الوادي الذي تطل عليه القرى الريفية ببيوتها الطينية، ونخيلها الباسقات.