بري بحث مع زواره في الأوضاع العامة.. وهنأ نواف سلام
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، النائب السابق سمير الجسر، وبحث معه في الأضاع العامة العامة وآخر المستجدات السياسية.
كذلك، استقبل بري عضو تكتل "لبنان القوي" النائب غسان عطاالله، وتم البحث خلال اللقاء في الاوضاع وشؤون تشريعية.
ومن زوار بري: نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، النائب فريد هيكل الخازن ووزير الإتصالات جوني القرم.
على صعيد آخر، إتصل بري بالقاضي الدكتور نواف سلام مهنئا بإنتخابه رئيسا لمحكمة العدل الدولية في لاهاي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قاسم هاشم : الرئيس سلام والثنائي الشيعي اتفقا على الحقائب
أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، "أن لدى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام رؤيته الخاصة وفق ما يراه مناسبا لتشكيل الحكومة، ولكن هناك واقعية في لبنان يجب أن يتعامل على أساس هذه الواقعية في حكومته".
وشدد النائب هاشم في حديث الى اذاعة "سبوتنيك"،على "ان التفاهم بين الرئيس المكلف و"الثنائي الشيعي" حول وزارة المالية كان واضحا منذ البداية"، مؤكدا "ان هذا الموضوع أصبح شبه نهائي".
وتوقع "ان تبصر الحكومة النور خلال أيام قليلة اذا ما تم تذليل العقبات التي يعرفها الرئيس المكلف والتي ليست موجودة عند "الثنائي" وانما عند الآخرين".
وفي شأن الضجة الاعلامية التي أثيرت بعد طرح اسم النائب ياسين جابر لتولي وزارة المالية، أوضح هاشم "ان الامر لا يقف عند الاسم، ورئيس مجلس النواب نبيه بري لديه مرونة في هذا الموضوع وخيارات كبيرة وكثيرة، مما تملك هذه الخيارات من كفاءات في مجال اختصاصها"، جازما "ان الاسماء التي طرحت هي للتداول اعلاميا فقط، وانه لم يتم اسقاطها على الوزارات".
وعن توزيع الحقائب في الحكومة الجديدة، أشار النائب هاشم الى انه "منذ البداية كان هناك اتصالات وتفاهمات مع كل القوى السياسية حول الاسماء"، لافتا الى "ان هناك مسودة توصل اليها سلام حول خارطة هذه الحكومة".
أما عن موضوع المداورة في الحقائب الوزارية السيادية بين الاطراف السياسية، رأى النائب هاشم "ان الجميع باتوا يتفهمون موضوع بقاء الحقائب السيادية على ما هي عليه أما الحقائب الخدماتية فيتم المداورة عليها".
واضاف: "تأكيدا على مبدأ المداورة تم طرح استلام "الثنائي الشيعي" وزارة الصحة بدلا عن وزارة الاشغال العامة، ووزارة الصناعة بدلا عن وزارة الزراعة".
وعن الوزارات الخمس التي هي من حصة "الثنائي الشيعي"، أكد النائب هاشم "ان هذا الامر تم الانتهاء منه والاتفاق عليه وتسميتهم، ونشر الاخبار غير ذلك هي من باب السلبية وليس الايجابية". (الوكالة الوطنية)