عواصم - الوكالات

ارتبطت منتخبات كرة القدم منذ مشاركاتها الأولى في البطولات بألقاب تفوق شهرتها أحيانا الأسماء الحقيقية لهذه المنتخبات و"النشامى" لا يعد إلا واحدا من هذه الألقاب التي لا تعد ولا تحصى.

وبات لقب "النشامى" واحدا من أكثر الألقاب شيوعا  بين جماهير كرة القدم العربية هذه الأيام، وذلك مع تألق منتخب الأردن لكرة القدم في بطولة كأس آسيا المقامة حاليا في قطر ببلوغه المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.

ويعتبر المنتخب الأردني من أقوى وأفضل المنتخبات العربية وقد ضم على مدار تاريخه أسماء للاعبين كبار من المملكة الهاشمية، ويحمل المنتخب لقب "النشامى".

و"النشامى" هم الرجال الأقوياء والذين يملكون الروح والعزيمة والشهامة والتحدي.

وينتشر لقب "النشامى" بشكل واسع في الأردن لأنه يدل على الشهامة والشجاعة التي يملكها الأفراد، وهذا ما يتمتع به المواطنون في الأردن، كما تدل هذه الكلمة على الرجل الشجاع المغوار والمقدام التي تستخدم بشكل كبير في اللهجة الأردنية وهذا ما جعل المواطنون في المملكة الهاشمية يطلقون لقب "النشامى" على منتخب بلادهم من أجل تشجعيهم على الفوز بالألقاب والبطولات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"فيفا": منتخب مصر سيحقق حلمه الأكبر

يرى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن المنتخب المصري يقضي حالياً فترة صحوة تحت قيادة مديره الفني المحلي حسام حسن، بعد تجربة محبطة مع المدرب البرتغالي روي فيتوريا.

في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي، تحدث "فيفا" عن مسيرة منتخب مصر خلال عام 2024، مشيراً إلى أنه بعد تهديد بعودة الحقبة المظلمة، لم يكن هناك ختام أفضل لـ"الفراعنة" مما حدث خلال العام الحالي.

وأضاف "فيفا": "رغم التخبطات التي عانى منها منتخب مصر في بداية العام، فإن التدارك كان في الوقت المناسب، ليضع أبطال أفريقيا سبع مرات على الطريق الصحيح نحو استعادة الأمجاد".

وأشار "فيفا" إلى أن عام 2024 كان متذبذباً للكرة المصرية على صعيد المنتخب الوطني الأول في بدايته، ولكن كل شيء بدأ يسير في اتجاه تصاعدي مع استعادة فكرة المدرب الوطني، تلك التي تسببت في أنجح حقبتين للفراعنة تاريخياً، مع محمود الجوهري، ثم حسن شحاتة، واليوم يأمل حسام حسن في السير على خطى الثنائي، وفي البداية كان كل شيء مبشراً للغاية.

وكانت بطولة أمم أفريقيا مطلع عام 2024 مخيبة للآمال تماماً بالنسبة للمنتخب المصري، بعد خروجه من دور الـ16 بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية 7-8 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، وأهدر الحارس المصري محمد أبو جبل ركلة ترجيح، قبل أن يسجل نظيره ليونيل مباسي نزاو ركلة الفوز للمنتخب الملقب بـ"الفهود".

وكانت بداية البطولة سيئة مثل نهايتها، إذ صعد المنتخب المصري ثانياً في جدول الترتيب خلف منتخب الرأس الأخضر (المتصدر)، وبعد نادرة غريبة حيث حصدت مصر 3 نقاط من مبارياتها الثلاث بعدما تعادلت فيها جميعاً وبنفس النتيجة 2-2 أمام موزمبيق والرأس الأخضر وغانا توالياً.

وعلى إثر هذا الخروج تمت إقالة المدير الفني للفراعنة روي فيتوريا، ليأتي المدرب الوطني حسام حسن بديلاً عنه في فبراير (شباط) الماضي.

وأكد "فيفا" أن حسام حسن دشن عصره مبكراً، بالفوز على نيوزيلندا بهدف للا شيء في نصف نهائي بطولة عاصمة مصر، المدرجة ضمن سلسلة الاتحاد الدولي قبل خسارة المباراة النهائية أمام منتخب كرواتيا بهدفين مقابل أربعة.

وفي تصفيات أمم أفريقيا، فرض المنتخب المصري نفسه كأحد أقوى المنتخبات على الإطلاق في البطولة، بعد سلسلة من النجاحات بدأت بالانتصار 3-0 على ضيفه منتخب الرأس الأخضر في الجولة الأولى من التصفيات، أتبعها بالانتصار 4-0 خارج ملعبه على بوتسوانا، بعد أداء رائع.

وفي الجولة الثالثة، فاز المنتخب المصري 2-0 على ضيفه منتخب موريتانيا، بعد مباراة أكل فيها المصريون الأخضر واليابس بـ16 تسديدة على المرمى، وفي الجولة الرابعة تكرر الفوز على موريتانيا بهدف نظيف، لتمر أول أربع جولات من التصفيات دون أن تهتز شباك المنتخب المصري تحت قيادة (العميد).

أحلام المصريين ارتفعت بعد هذا الأداء القوي، والثبات في المستوى، وضمان الوصول لأمم افريقيا 2025 في المغرب، رغم التعادل 1-1 مع الرأس الأخضر في الجولة الخامسة، ثم التعادل مع بوتسوانا بنفس النتيجة بالجولة السادسة (الأخيرة)، لكن هذا لم يمنع المنتخب المصري من ضمان التأهل، وتثبيت أقدام حسام حسن كمدرب جيد، يستطيع حصد النقاط وإعادة الفراعنة إلى منصات التتويج.

وشدد "فيفا" على أن الأداء القوي في تصفيات أمم أفريقيا تكرر مرة أخرى في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث قدم المنتخب المصري أداءً مميزاً حتى هذه اللحظة.
وكان لفيتوريا مدرب الفريق السابق يد فيها بانتصاره في أول مباراتين، حيث افتتح أحفاد الفراعنة مشوارهم في التصفيات بسداسية نظيفة ضد منتخب جيبوتي، في مباراة تألق فيها محمد صلاح بشكل لافت، مسجلا 4 أهداف كاملة (سوبر هاتريك)، إضافة إلى هدف لكل من تريزيجيه ومهاجم المنتخب المتألق مصطفى محمد، ثم بعد ذلك الانتصار أمام سيراليون بهدفين دون رد.
ومع وصول حسام حسن، أظهر رجال المنتخب نجاعة غير عادية، ورغبة في الفوز واستعادة الأمجاد، فانتصروا 2 / 1 على بوركينا فاسو في الجولة الثالثة في العاصمة المصرية القاهرة، قبل أن يتعادلوا 1 / 1 خارج ملعبهم مع منتخب غينيا بيساو في الجولة الرابعة.
وبعد مرور 4 جولات، يبدو أن حسام حسن، أصبح على أعتاب انجاز تاريخي آخر، بقيادة منتخب مصر للوصول إلى كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما قاده للمونديال كلاعب قبل 34 عاماً، خاصة بعد حفاظه على صدارة المجموعة الأولى بالتصفيات بعد أن حصد 10 نقاط من 4 جولات.



واختتم فيفا تقريره مشيرا إلى أنه بكل تأكيد المهمة ليست سهلة، لكن عزيمة "الفراعنة" قادرة على تحويل حلم المونديال إلى حقيقة.

مقالات مشابهة

  • شاهد|
  • منتخب مصر في عام الصحوة مع حسام حسن
  • رينارد: مباراة السعودية والعراق «اختبار صعب»
  • "فيفا": منتخب مصر سيحقق حلمه الأكبر
  • لماذا اختار اتحاد الكرة عزام مديراً تنفيذياً
  • لماذا اختار اتحاد الكرة عزام مديرًا تنفيذيًا
  • “العراق فوق كل المسميات “
  • تشكيل منتخب اليمن أمام السعودية في خليجي 26
  • منتخب رفع الأثقال يشارك عربيًا بـ9 رباعين
  • إسرائيل تصر على لعبة “إرهاب يعبر الأغوار”.. لماذا؟ الأردن في عمق “الابتزاز” ومخاطر التهجير