طالب الصحفيين والعاملين بمؤسسة الوفد الإعلامية، بإقالة رئيس مجلس إدارة الجريدة الدكتور أيمن محسب، اليوم الأربعاء الموافق 7 فبراير 2024.

وجاءت مطالب الزملاء بعد ما وصفوه بـ "فشل" رئيس مجلس الإدارة بوضع خطة لتطوير المؤسسة منذ إصدار قرار تعيينه من رئيس الحزب، وبعد تعرَض العاملين بالمؤسسة إلى سياسة التنكيل من خصومات وتهديدات وإنذارات بالفصل، بسبب مطالبتهم بحقوقهم المالية.

وأكد الصحفيين في بيانهم، أن رئيس مجلس الإدارة يمارس سياسة ضغط على الصحفيين وإجبارهم على تقديم معاش مبكر أو إجازات دون مرتب، بالإضافة إلى إجبار الصحفيين على توقيع حضور وانصراف بالمخالفة لطبيعة العمل بهدف التنكيل بالزملاء وتطبيق خصومات ضخمة على الصحفيين.

وأضاف البيان: “هذا بالإضافة إلى إهدار حقوق الزملاء المعينين الجدد بالمؤسسة وتعيينهم بمبالغ زهيدة بالمخالفة للقانون، بالإضافة إلى حرمانهم من أي زيادات تتم على العاملين بالمؤسسة، كما تم تهديد المراسلين بحرمانهم من الراتب وانذارهم بالفصل والتنكيل بهم”.

وتابع البيان: "أكد الحاضرون خلال اجتماع اليوم أن إقالة "محسب" بمثابة طوق النجاة الأخير لإنقاذ الجريدة من السياسية العشوائية التي تكتنفها الغموض، والتي تفتقد للعقلانية والحكمة، الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار الجريدة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أخبار الوفد أزمة الحد الأدنى للأجور في الوفد أخبار حزب الوفد أزمة رواتب الوفد رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا... وإلغاء الدستور وحل مجلس الشعب

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله «نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية»، وتفويضه «تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي»، بعد «إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية».

ولم تتطرق القرارات المعلنة الى مدة المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني التي سبق للإدارة الجديدة أن أكدت العمل على تحضيره عقب انتهاء حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن.

وشملت القرارات أيضا حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة، وكذلك حل حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وما يتبعها من منظمات ومؤسسات ولجان.

وحظرت الإدارة «إعادة تشكيل حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية تحت أي اسم آخر على أن تعود جميع أصولها للدولة السورية».

الشرع خلال كلمته أمام مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية وسط حضور موسع من فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة السورية اليوم وجرى أيضا تفويض رئيس الجمهورية الجديد الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية لحين إقرار دستور دائم للبلاد.

كما قررت إدارة العمليات العسكرية حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية ودمجها في مؤسسات الدولة. وأكد الشرع، في وقت سابق اليوم، أن أولويات سوريا اليوم بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.

وقال الشرع خلال فعاليات مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية وسط حضور موسع من فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة السورية: «قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!»، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وأضاف أن ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها.

من جانبه، قال وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني: «نجحنا في رسم هوية سورية لائقة تعبر عن تطلعات شعبنا، وتؤسس لبلد يقوم على الحرية والعدل والكرامة، ويشعر فيه الجميع بحب الوطن والانتماء والبذل والتضحية».

وأضاف أن سوريا تنتهج سياسة خارجية تهدف إلى «طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج». وذكر الشيباني أن سوريا تولي أيضا أهمية خاصة لروابطها العربية، وتستمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، لافتا إلى أن سياسة الإدارة تهدف أيضا للمساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجيةوقال إن المنطقة العربية تعاني من إرث مثقل بالنزاعات «وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض هذا التوتر وإرساء السلام».

وأشار الشيباني إلى أن الإدارة الجديدة استطاعت تحقيق استثناءات وتعليق العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي «وهذا بدوره سيعود بالنفع ويشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا، وسيعجّل حركة التعافي والنمو».

وسيطر مقاتلون من المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد هجوم خاطف استمرّ 11 يوما، مما أجبر بشار الأسد على الفرار إلى روسيا، لينتهي حكم عائلته الذي امتدّ عقوداً. وأتى سقوط الأسد بعد اندلاع احتجاجات عارمة في بلاده استمرت 13 عاماً، وقمعتها السلطات، وتحولت إلى نزاع دامٍ أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون مواطن، وتهجير الملايين

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين بالإسكندرية تبحث تعزيز التعاون مع رئيس الجامعة
  • نقابة الصحفيين تكرم رئيس جامعة الإسكندرية
  • رئيس نادى قضاة إسكندرية لـ "الوفد": "جميعنا على قلب رجل واحد"
  • وفد رفيع من "جامعة الدول" يزور العراق ويلتقي رئيس الوزراء ووزير الخارجية
  • ليبيا – إدارة التدريب بالمؤسسة الوطنية للنفط تتابع برنامج تطوير الكفاءات مع شركة أمريكية
  • «قضاء أبوظبي» تبحث التعاون الرقمي مع معاهد خليجية
  • رئيس حزب الوفد: نشر صحيفة إسرائيلية لصورة السيسي مع إبراهيم رئيسي «إشارة مريبة»
  • «رابطة المحترفين» تناقش تعديل لوائح تراخيص الأندية
  • تراكم مشاكل المصافي ينتهي بإقالة وكيل وزير النفط من منصبه
  • الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا... وإلغاء الدستور وحل مجلس الشعب