ماذا تنبأ نوستراداموس بشأن ملك بريطانيا تشارلز الثالث؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عواصم - الوكالات
توقع الفيلسوف والمنجم الفرنسي نوستراداموس من القرن السادس عشر أن عهد الملك تشارلز معرض للخطر وقد يصل إلى نهاية مبكرة هذا العام
وأثار توقع نوستراداموس المخيف بشأن "التنازل" غير المتوقع للملك تشارلز الثالث عن العرش جدلا في أعقاب تشخيص إصابة الملك بالسرطان.
وكتب نوستراداموس 942 تنبؤا للمستقبل في كتابه Les Propheties عام 1555.
ويقول الكتاب: "ملك الجزر طُرد بالقوة... وحل محله شخص ليس له أي علامة ملك".
وأشار ماريو ريدينغ، مفسر نصوص نوستراداموس، إلى أن هذا المقتطف يشير إلى إجبار الملك تشارلز على التنازل عن العرش.
واقترح أيضا أن يتولى هاري، باعتباره الرجل الذي "ليس لديه أي علامة ملك"، التاج بدلا من شقيقه ويليام، الوريث الحالي.
ويتمتع نوستراداموس بسجل حافل في تنبؤاته المتعلقة بالعائلة المالكة. وتوقع وفاة الملكة إليزابيث الثانية في عام 2022، بل وخمن عمرها بدقة.
وجاء في الكتاب، وفقا لريدينغ أن "الملكة إليزابيث الثانية ستموت، حوالي العام 22، عن عمر يناهز 96 عاما.
من جانبه، أكد قصر باكنغهام أن الملك تشارلز قد تم تشخيص إصابته بالسرطان بعد الجراحة الأخيرة التي أجراها لإزالة تضخم البروستات الحميد.
ورفض القصر تأكيد نوع السرطان، لكنهم قالوا إن الملك وأطباءه ما زالوا "إيجابيين للغاية" بعد بدء العلاج في العيادات الخارجية.
وسيبدأ الملك قريبا جدولا للعلاجات لحالته ويتنحى عن مهامه العامة لفترة.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يقوم الأمير ويليام بالواجبات العامة أثناء غياب الملك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشرطة تفرق محتجين بالقوة ونتنياهو يبدأ غدا مقابلات لمنصب رئيس الشاباك
فرّقت الشرطة الإسرائيلية بالقوة احتجاجات أمام مبنى الكنيست (البرلمان) بالقدس الغربية مساء الثلاثاء، في حين يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا مقابلات مع مرشحين لمنصب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) خلفا لرونين بار الذي أقالته حكومته.
واحتشد المحتجون أمام الكنيست، وأغلقوا مدخل المبنى بسياراتهم، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة اعتقلت 6 متظاهرين على الأقل.
وفي وقت سابق الثلاثاء، رفضت المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية بإسرائيل)، طلب نتنياهو إلغاء تجميد قرار حكومته إقالة بار.
وأكدت المحكمة أنه لا يمكن إقالة بار حتى تاريخ الثامن من أبريل/نيسان المقبل، وهو اليوم الذي سينظر فيه القضاة في الالتماسات التي قدمتها المعارضة ضد قرار إقالة رئيس الشاباك.
مع ذلك، سمحت المحكمة لنتنياهو بإجراء مقابلات مع مرشحين جدد لمنصب رئيس الشاباك.
وجاء رد المحكمة رغم موقف المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا التي أكدت عدم وجود مبرر لبدء مقابلات اختيار رئيس جديد لجهاز الشاباك أو تعيين قائم بالأعمال، محذرة من أن ذلك قد يفرض أمرا واقعا قبل صدور قرار المحكمة، مما قد يضر باستقرار الهيكل التنظيمي للجهاز.
وفي هذا السياق، قال عومر دوستري، المتحدث باسم نتنياهو، إن رئيس الوزراء سيبدأ غدا (الأربعاء) بإجراء مقابلات مع المرشحين لرئاسة الشاباك.
إعلانوهذه المرة الأولى التي تقرر فيها حكومة إسرائيلية إقالة رئيس لجهاز "الشاباك".
ويبرر نتنياهو إقدامه على هذه الخطوة بـ"انعدام الثقة" ببار، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار رئيس الحكومة، وأن سبب ذلك رفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي".
ويشهد الشارع الإسرائيلي منذ أيام احتجاجات حاشدة رافضة لقرار إقالة بار، وحجب الثقة عن المستشارة القانونية ميارا.
ونظم معارضون للحكومة سلسلة واسعة من الاحتجاجات خلال الأيام الماضية في مدينتي القدس الغربية وتل أبيب.