أمانة جدة تدعو إلى إصدار شهادة امتثال المباني خلال المهلة التصحيحية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
المناطق_واس
دعت أمانة محافظة جدة , ملاك المباني الواقعة على الشوارع المستهدفة وأصحاب حق الانتفاع , إلى إصدار “شهادة امتثال المباني”، التي تضمن معالجة مبانيهم وخلوها من عناصر التشوه البصري، لتوفير بيئة عمرانية صحية ومستدامة والارتقاء بالمشهد الحضري وتحسين جودة الحياة.
أخبار قد تهمك “أمانة جدة” تتلف 80 طنًا من الملابس الجاهزة والمواد الغذائية 1 فبراير 2024 - 1:12 مساءً أمانة جدة تضبط مستودعًا استغلته عمالة مخالفة لمزاولة أنشطة الخياطة 31 يناير 2024 - 12:55 صباحًا
وأوضحت الأمانة أن المهلة التصحيحية لمعالجة المخالفات المتعلقة بإصدار شهادة امتثال المباني تنتهي بتاريخ 16 فبراير الجاري، لتصبح إلزامية بعدها على جميع المباني الواقعة ضمن الطرق المحددة في الخريطة التفاعلية لشهادة الامتثال عبر “تطبيق بلدي”، مشيرةً إلى أن دليل إجراءات “شهادة امتثال المباني” يتضمن 19 مخالفة يشترط خلو المباني منها لإصدار الشهادة.
وبينت أن إجراءات إصدار شهادة امتثال المباني للمباني القائمة تتم من خلال منصة بلدي، ثم استكمال البيانات والمتطلبات، وتتيح المنصة تفويض مكتب هندسي مؤهل لاستكمال إجراءات إصدار شهادة الامتثال للمبنى.
وأكدت أمانة جدة أن إصدار الشهادة إلزامي لجميع ملاك المباني الواقعة على الشوارع المستهدفة وأصحاب حق الانتفاع، وأن عدم إصدارها يعرض المبنى للمخالفة والغرامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة جدة شهادة امتثال المبانی إصدار شهادة أمانة جدة
إقرأ أيضاً:
رزان المبارك تدعو لتبنّي حلول مناخية قائمة على الطبيعة
رائدة الأمم المتحدة: يمكننا معاً أن نضع مساراً محدداً يعزز التنسيق والتعاون ويعظم الفوائد المرجوّة
أبوظبي: «الخليج»
أكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف«COP28» ورئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أهمية التركيز على الدور الحيوي للطبيعة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز المرونة والاستقرار الاقتصادي عالمياً، خلال مشاركتها في مؤتمر«COP16» للتنوع البيولوجي، المقام في مدينة كالي بكولومبيا.
وقالت «إن توحيد الجهود العالمية في هذا المجال، يمكن أن يحقق الاستفادة القصوى من قدرات الطبيعة لحماية التنوع البيولوجي والحد من الانبعاثات ودعم التقدم الاقتصادي والاجتماعي. ويؤدي هذا المؤتمر دوراً مهماً بوصفه منصة لتوضيح مدى أهمية الاستراتيجيات القائمة على الطبيعة في تحقيق مستقبل مستدام، ويمكننا معاً، أن نضع مساراً محدداً يعزز التنسيق والتعاون ويعظم الفوائد المرجوة من أجنداتنا المتعلقة بالتنمية البيئية والبشرية».
ويستقطب المؤتمر، الذي يمتد حتى الأول من نوفمبر، نحو 14 ألف مشارك ويعدّ التجمع الأول منذ انعقاد مؤتمر«COP15» في كندا في ديسمبر 2022، الذي شهد اعتماد إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، مع أهداف طموحة لـ «إيقاف فقدان الطبيعة وعكس المسار المؤدي إلى ذلك» بجانب حماية 30% من المناطق البرية والبحرية.
وقد أضاءت على أهمية الطبيعة كونها جزءاً أساسياً من استراتيجية المناخ، وأكدت ضرورة التنسيق بين اتفاقيات الأمم المتحدة «ريو» الثلاث بشأن التنوع البيولوجي، والتغير المناخي، ومكافحة التصحر، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التوافق بين هذه الأطر، بما يدعم جهود حماية الطبيعة، ويعزز التخفيف من آثار التغير المناخي، ويسهم في تنفيذ مبادرات التكيف البيئي. كما أكدت ضرورة دمج الشعوب الأصلية والنساء في هذه الجهود، مشيرة إلى إسهاماتهم الكبيرة في صياغة حلول فعّالة.
وأكدت أن الإطار العالمي للتنوع البيولوجي و«اتفاق الإمارات» التاريخي الذي صدر في COP28 يعدّان المحيطات عنصراً محورياً في تحقيق أهداف التنوع البيولوجي والمناخ عالمياً. والطبيعة تشكل الأساس لاتفاقية باريس، والمحيطات محور هذه الجهود. وأن 70% من آخر الإسهامات المحددة وطنياً تتضمن على الأقل إجراءً واحداً يعتمد على المحيطات.
وشددت خلال جلسة رفيعة، بشأن التغير المناخي أقيمت على هامش فعاليات المؤتمر، على الحاجة لتكامل الاستراتيجيات عبر «اتفاقيات ريو» الثلاث قائلةً «إن تكامل استراتيجياتنا يعزز من أثر جهودنا الفردية، ويدفعنا لتحقيق حوكمة بيئية عالمية أكثر شمولاً وفاعلية».
وفي كلمتها خلال جلسة «الحلول القائمة على الطبيعة في إفريقيا.. إطلاق العنان لإمكانات تمويل الطبيعة»، دعت إلى زيادة الاستثمارات في الطبيعة لتعزيز المرونة الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا. كما شددت خلال فعالية «المساواة بين الجنسين من أجل حلول المناخ والحفاظ على الطبيعة» على أهمية الاستراتيجيات الشاملة، مؤكدة أن «تمكين النساء وإشراك الشعوب الأصلية لا يقتصر على تحقيق المساواة فحسب، بل يؤدي دوراً محورياً في صياغة حلول فاعلة ومستدامة عالمياً».
وأكدت ضمن فعالية «إطلاق حملة القائمة الحمراء»، في جناح الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أن حماية جميع الأنواع، بصرف النظر عن فائدتها الاقتصادية، ضرورة أخلاقية، إذ إن كل نبات وحيوان وكائن دقيق له قيمة خاصة في منظومة الحياة، ويستحق احترامنا وحمايتنا.
واستعرضت المبادرات التي يقودها روّاد العمل المناخي، مثل «تنمية المحيطات» المدعومة من شراكة مراكش ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وأعلنت تمويلاً إضافياً لمبادرة تنمية الحيد المرجاني، لتأمين مستقبل 125 ألف كيلومتر مربع على الأقل من الشعاب المرجانية الاستوائية في المياه الضحلة، مع استثمارات تتجاوز 12 مليار دولار.
وقالت رزان المبارك، خلال مشاركتها في حوار وزاري رفيع بشأن «التكامل بين التنوع البيولوجي والتغير المناخي: من العلم إلى التنفيذ»: «إن التحديات المرتبطة بفقدان التنوع البيولوجي والتغير المناخي مترابطة، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تؤدي إلى زيادة المخاطر على الأنواع والنظم البيئية، بينما تسهم حماية النظم البيئية المهمة واستعادتها بشكل كبير في تقليل تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي».
وقد مثل هذا الحوار استكمالاً للبيان المشترك لمؤتمر COP28 عن المناخ والطبيعة والبشر.
وتؤدي رزان المبارك دوراً محورياً في تعزيز التنسيق بين حماية التنوع البيولوجي والأهداف البيئية والمناخية الأوسع.