استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، المدير العام لشؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس.

وبعد اللقاء، قال بو حبيب: "ان البعثات الدبلوماسية اللبنانية في الدول المؤثرة والمساهمة في تمويل الأونروا، تحث هذه الدول على ضرورة الإستمرار بتمويل هذه المنظمة، وخطورة تداعيات تعليق المساهمات فيها".

اضاف: "نطالب في كل اجتماعاتنا، الدول التي جمدت مساعداتها، بالتراجع عن هذا القرار لان قطع المساعدات عنهم سيؤدي إلى حرمانهم من أي مقومات لحياة ومستقبل أفضل.

فتجميد عمل الأونروا سيدفع أجيالا من الفلسطينيين، خاصة المشردين واليتامى جراء الحرب في غزة، إلى التطرف واللجوء للعنف، ما يشكل تهديدا للأمن الإقليمي ولأمن الدول المضيفة والدول المانحة على حد السواء".

كما التقى بو حبيب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتيسكا.   وخلال اللقاء، قال بوحبيب: "لا صحة للأخبار المفبركة والمجتزأة المنسوبة لي، بأن الجيش غير قادر على التواجد على الحدود". 

اضاف: "قلتها في الامم المتحدة في نيويورك مؤخرا وأكرر، نريد سلة متكاملة لتطبيق القرار 1701 تضمن الاستقرار والامن المستدام في الجنوب وانسحاب اسرائيل من كافة المناطق المحتلة وعلى رأسها مزارع شبعا، وتعزيز قدرات الجيش وعديده مطلب اساسي لنا في مقاربة لبنان لتثبيت الامن على الحدود ضمن هذه السلة الشاملة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فضيحة بمجلس الأمن.. الجزائر تتراجع عن فرض وقف إطلاق النار في غزة بضغط أمريكي

زنقة 20 | الرباط

فضيحة مدوية للدبلوماسية الجزائرية بمجلس الامن ، تتعلق بمشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط والدائم في غزة.

و وزعت الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن الدولي “الإكوادور واليابان ومالطا وموزامبيق وسويسرا والجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا” مشروع قرار صاغته الجزائر يطالب بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط والدائم في غزة.

و قامت الجزائر التي تتزعم هذه المبادرة بإرسال مشروع القرار، إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الخميس الماضي.

لكن مصادر دبلوماسية كشفت الأحد ، أن أربعة من أصل خمسة أعضاء دائمين في مجلس الأمن أبلغوا البعثة الجزائرية للأمم المتحدة بأنها على استعداد لقبول مشروع القرار.

ويطالب المشروع الذي صاغته الجزائر باعتبارها الدولة المكلفة بذلك نيابة عن الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن ، في فقرته الأولى بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط في غزة.

أرسلت الجزائر إلى الدول الخمس الدائمة العضوية يوم الخميس الماضي نسخة من آخر مسودة مراجعة للنظر فيها، والدولة الوحيدة التي لم ترد حتى الآن هي الولايات المتحدة.

وافقت عليها فرنسا والصين وروسيا، و المملكة المتحدة، وما زالت الجزائر نتظر رد واشنطن على مشروع القرار.

و بحسب ذات المصادر ، فإن الولايات المتحدة لا تريد أن يتضمن النص لغة وقف إطلاق النار، ولا أي ذكر للغة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.

ذات المصادر أكدت أن الجزائر قامت بعد ذلك بإزالة لغة الفصل السابع من أحدث مسودتها، وسط استياء من أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين ، الذين شددوا على أن مجموعة الدول العشر يجب أن تذهب إلى مجلس الأمن بمشروع القرار بموجب الفصل السابع كما صيغ في الأصل، دون تقديم أي تنازلات أو تخفيف من محتواه.

 

و اعتبروا أن أرواح المدنيين والأطفال التي تزهق كل ساعة تتطلب وتستحق مثل هذا المشروع القوي.

و أشاروا الى أن الإدارة الأمريكية ستوجه بعثتها في نيويورك باستخدام حق النقض ضد المشروع، طالما أن مشروع القرار يتضمن لغة تتعلق بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط.

و قال ممثلون عن الدول العشر : “حتى لو صدر مشروع القرار هذا من مجلس الامن مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، فإن الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن القومي التابع لها سيصفانه بأنه قرار غير ملزم، لأنه ليس تحت الفصل السابع. لقد فعلوا ذلك في الماضي”.

مقالات مشابهة

  • المستشفيات ترفع الصوت: نريد ممرضين!
  • بيان حول: إفشال إصدار قرار أممي ضد دولة السودان
  • أبو علي بوتين وأساسيات إتخاذ القرار في الأمم المتحدة
  • البرهان يهدد المؤتمر الوطني المحلول ويحدد شروط وقف الحرب ويرد على قرار بريطانيا في مجلس الامن ويرسل رسائل..للدعم السريع وداعميه والتحالفات مع الدول
  • الحملة الامنية مستمرة في جبل لبنان وبيروت.. وقوى الامن في المرصاد
  • غارات إسرائيلية طالت هذه المناطق.. إليكم آخر النطورات جنوباً
  • بالأرقام.. إليكم تقرير الـ48 عن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان
  • بو حبيب استقبل ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في لبنان إدوارد بيجبيدر في زيارة وداعية
  • فضيحة بمجلس الأمن.. الجزائر تتراجع عن فرض وقف إطلاق النار في غزة بضغط أمريكي
  • 5 أعمال إذا فعلتها تضمن لك دعوات الملائكة