ليبيا تعلن حالة الطوارئ بسبب المياه الجوفية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
طرابلس - الوكالات
أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، حالة الطوارئ القصوى بمدينة زليتن غرب البلاد، جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية على سطح الأرض.
ودعت الحكومة الجهات المعنية لاتخاذ التدابير والإجراءات الاستثنائية اللازمة، للتعامل مع الأوضاع المترتبة على ذلك، بما فيها حماية سكان المدينة من أخطار هذه المياه ومساعدتهم على تجاوز أثارها.
بدورها، طالبت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في البرلمان الليبي في بيان لها بالتدخل الفوري والعاجل من قبل الحكومة الليبية وجميع جهات الاختصاص لحل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن، تفاديا لحدوث كارثة إنسانية أو بيئية.
من جهته، أعلن عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، أن عدد المنازل التي سيتم إخلائها يبلغ 80 منزلا.
وقال حمادي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس أمس الثلاثاء: "سيتم البدء في شبكة الرشح والنزح مقدرة بـ 5 الآف متر مربع، وستكون سطحية مقدمة من الفريق الاستشاري بالمجلس المحلي.
وأوضح حمادي أن متابعة وحصر الأضرار في المناطق المتضررة ستحول إلى وزارة الحكم المحلي، لمتابعتها واتخاذ الإجراءات الضرورية لها. وأضاف أن ظاهرة المستنقعات والبرك الملوثة تتم حاليا معالجتها بحقنهـا بالمبيدات الكيميائيـة، لمنع انتشار الآفات الضارة بإشراف مكتب الإصحاح البيئي .
وتواجه المدينة الواقعة غرب ليبيا ظاهرة غريبة منذ سنوات، تتمثل في اندفاع المياه الجوفية إلى أعلى، لتلحق أضرارا بالمباني والأراضي الزراعية، وزادت حدة الظاهرة خلال الأسابيع الأخيرة، ما دفع العائلات إلى النزوح من المدينة.
ويرجح مراقبون أن يكون النهر الصناعي قد زاد من مخزون المياه الجوفية في الساحل، وهو ما تسبب بتشققات في طبقات الأرض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
وزير المياه:نعمل على تقليل المساحات الزراعية بسبب قلة المياه
آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الموارد المائية عون ذياب، السبت، عن المساحات الزراعية ضمن خطة الموسم الشتوي، فيما أفصح عن خطط جديدة لاستثمار الأراضي الزراعية.وقال ذياب في تصريح للوكالة الرسمية، إن “الوزارة حددت الخطة الزراعة بشكل محدد ومقنن بنحو 2 مليون دونم فقط في عموم العراق، وعلى المياه السطحية في الأراضي المروية”، مبينا أن” الأراضي التي حددت على المياه الجوفية تصل الى أكثر من 3 ملايين دونم”.وأضاف أن “الوزارة تسعى الى عدم الضغط على المياه الجوفية، لتجنب استنزاف المياه والابتعاد عن المشاكل المستقبلية التي قد تحدث نتيجة الضغط على كميات المياه”. وأشار الى أن “التوجه الآن هو الاستخدام الأمثل للمياه، من خلال استخدام المرشات الحديثة في زراعة للمناطق الصحراوية، ولا يمكن أن يكون هناك ري سيحي للأراضي صحراويا بعد الآن، على اعتبارها الأراضي رملية ذات نفاذية عالية جدا، فتسبب بخسارة المياه بكميات كبيرة”، لافتا الى أن” المزارع لن يستفيد من آلية استخدام الري التقليدي في الزراعة، وهنالك رغبة لدى المزارع باستخدام الري بالرش بالمرشات الزراعية خاصة المحورية”.وأكد ذياب أن” الخطة الزراعية أقرت حاليا بشكل مشترك بين وزارتي الموارد والزراعة، وتم تحديد المساحات وتم الأخذ بنظر الاعتبار في حال التوسع أن يكون الاتجاه العمودي، بمعنى زيادة الغلة وليس زيادة المساحة، بهدف توفير كميات كبيرة من المياه، إضافة الى عدم إنتاج محصول حنطة في الوقت الذي لدينا فيه وفرة من المحصول في مخازن التجارة”، منوها الى أن” وزارة الزراعة وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تتجه الى استيراد أعداد كبيرة من المرشات، وبكميات تصل الى 12 ألف مرشة، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير ونقلة نوعية ايجابية على الزراعة وتوفير استخدام المياه”.