بلينكن يأمل بالتوصل لاتفاق لتحرير الرهائن لدى حماس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء، عن أمله في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقال بلينكن "هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكننا نركز بشدة على القيام بذلك ونأمل أن نتمكن من استئناف إطلاق سراح الرهائن الذي توقف".
يسعى بلينكن، الذي يقوم بزيارته الخامسة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب، إلى دفع محادثات وقف إطلاق النار قدما، كما يدفع من أجل التوصل إلى تسوية أكبر بعد الحرب تقوم فيها السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل "اتفاق واضح ذي مصداقية ومحدد زمنيا لإقامة دولة فلسطينية".
إلى ذلك، وجه بلينكن نداء جديدا لتقديم المساعدة إلى غزة وخصوصا مع تحذير الأمم المتحدة من مجاعة في القطاع الذي نزح أكثر من مليون نسمة فيه من أصل 2.4 مليون، نحو أقصى الجنوب.
وقال بلينكن "هناك الكثير من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء الذين يعانون نتيجة الهجمات التي ارتكبتها حماس، وهم اليوم عالقون في مرمى النيران التي تسببت بها حماس".
وأضاف "علينا جميعا الالتزام ببذل كل ما في وسعنا لإيصال المساعدات الضرورية إلى أولئك الذي هم في أمس الحاجة اليها، والخطوات التي يجري اتخاذها، والخطوات الإضافية التي يتعين اتخاذها، هي محور اجتماعاتي هنا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن سراح الرهائن الحرب وقف إطلاق النار إسرائيل بلينكن اتفاق الرهائن حماس بلينكن سراح الرهائن الحرب وقف إطلاق النار إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
معاريف: مليارديرة إسرائيلية ساعدت في صفقة تبادل الأسرى
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقالًا للكاتب موشيه نستلباوم، سلط فيه الضوء على الدور البارز للدكتورة مريام أديلسون، المليارديرة وسيدة الأعمال البارزة، في الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشار الكاتب إلى أن أديلسون، التي تمتلك ثروة تقدر بـ 31.5 مليار دولار وفقًا لمجلة "فوربس"، استخدمت نفوذها وعلاقاتها الوثيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع الجهود الرامية إلى إنقاذ الأسرى.
وأكدت أنه عندما ترددت القيادة الإسرائيلية في اتخاذ إجراءات حاسمة من أجل إطلاق سراح الأسرى، "وبدا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منشغل بالخلافات السياسية وحسابات الائتلاف، كانت أديلسون هي القوة المحركة خلف الكواليس. لم تنتظر الخطابات أو البيانات الرسمية، بل تحركت بسرعة لاستغلال علاقاتها المباشرة مع البيت الأبيض، وضغطت على ترامب لإصدار تهديدات واضحة ضد "حماس"، قائلا: "أبواب الجحيم ستفتح على حماس إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف أن أديلسون "التي تعد واحدة من أكبر المانحين لحملات ترامب الانتخابية، تبرعت بمبالغ ضخمة لدعمه، بما في ذلك 100 مليون دولار خلال حملة 2024 الانتخابية. وعلى الرغم من ثروتها الهائلة ونفوذها الواسع، لم تكن تسعى إلى مكاسب شخصية، بل عملت بدافع شعور عميق بالمسؤولية تجاه إنقاذ الأرواح".
وأشار أن "الرهائن الذين تم تحريرهم يعرفون جيدًا أن الفضل الكبير في عودتهم يعود إلى ترامب، ولكنهم أيضًا مدينون بالشكر لأديلسون، التي كانت القوة الدافعة وراء الجهود الدبلوماسية. وعلى عكس القادة السياسيين، لم تتردد في اتخاذ إجراءات حاسمة، مستغلة علاقاتها الممتازة مع الإدارة الأمريكية لتحقيق نتائج ملموسة".
وتابع أنه في الوقت الذي يتجنب فيه الإعلام الإسرائيلي التغطية الكافية لدور أديلسون، يرى الكاتب "أن المجتمع الإسرائيلي لم يقدر جهودها بالشكل الكافي. فبينما تفضل أديلسون العمل بصمت، فإن إسهاماتها الجليلة في إنقاذ الرهائن تستحق الاعتراف العلني والتقدير الوطني".
واختتم الكاتب مقاله بالإشادة بأديلسون، مؤكدًا "أن القيادة الحقيقية لا تقتصر على المناصب الرسمية، بل تتمثل في الأشخاص الذين يعملون بدافع المسؤولية والالتزام، مثل الدكتورة مريام أديلسون، التي لم تترك الرهائن حتى عادوا إلى ديارهم بأمان".