موسكو: مناورات "الناتو" Nordic Response محفوفة بالتصعيد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من مناورات "الناتو" Nordic Response المقررة في شمال النرويج وفنلندا والسويد المحاذية لروسيا.
وقالت زاخاروفا: "النشاطات العسكرية الأخيرة للسلطات النرويجية محفوفة بتصعيد إضافي للتوتر في المنطقة الأوروبية القطبية الشمالية.
وشددت على أن "روسيا لن تترك مسألة تعزيز القدرات العسكرية لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدودها دون رد مناسب، وأنها ستتخذ إجراءات دفاعية كافية للتصدي للتهديدات التي يتعرض لها أمنها القومي".
وتجري تدريبات الناتو Nordic Response في المناطق الشمالية من في فنلندا والنرويج والسويد في الفترة من 4 إلى 15 مارس 2024 وسيشارك فيها حوالي 20 ألف عسكري من 14 دولة، ضمن مناورات "المدافع الصامد 2024".
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أكد أن موسكو تنظر إلى مناورات "الناتو" "المدافع الصامد 2024"، والتي انطلقت في أوروبا، على أنها "تهديد لروسيا".
يشار إلى أن مناورات "المدافع الصامد 2024" تعتبر الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة ويشارك فيها نحو 90 ألف عسكري من دول الحلف والسويد التي تقدمت بطلب الحصول على عضوية الأطلسي مؤخرا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
حماس ودول عربية تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتصفه بالتصعيد الخطير
دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعدة دول عربية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، ووصفت هذا الأمر بأنه استفزاز وتصعيد خطير>
وقالت حماس في بيان إن "اقتحام الوزير الفاشي ايتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء، استفزاز وتصعيد خطير، يأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، ومساعي حكومة الإرهاب بقيادة مجرم الحرب (بنيامين) نتنياهو لتهويد المسجد الأقصى المبارك، وفرض أمر واقع في المدينة المقدسة".
ودعت الحركة "الشعب الفلسطيني وشبابنا الثائر في الضفة إلى تصعيد حالة الاشتباك مع هذا العدو المتغطرس في كافة الأماكن، دفاعا عن أرضنا ومقدساتنا، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك".
كما دعت "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك الفاعل على كافة الأصعدة، لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة ضد المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين، واتخاذ خطوات عاجلة تجبر الاحتلال المجرم على وقف جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية".
والأربعاء، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى في القدس المحتلة وسط حراسة مشددة، وقال مسؤول بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن بن غفير اقتحم الأقصى وبرفقته أكثر من 24 مستوطنا إسرائيليا، بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
كما أدانت السعودية "بأشد العبارات اقتحام" بن غفير الحرم القدسي.
إعلانوأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن إدانة الرياض "بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال، وإخراج المصلين منه"، مجددة "استنكارها لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على حرمة المسجد الأقصى".
وأكدت السعودية في البيان رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، مشددة كذلك على ضرورة حماية المنظمات الأممية والإغاثية والعاملين فيها.
وطالبت المجتمع الدولي "وضع حدّ لآلة الحرب الإسرائيلية التي لا تراعي أي قيم إنسانية ولا قوانين أو أعراف دولية، ومحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على انتهاكاتها كافة".
وأدان الأردن كذلك "اقتحام" بن غفير الحرم القدسي الأربعاء ورأى فيه "تصعيدا خطيرا واستفزازا مرفوضا وانتهاكا لحرمة المسجد الأقصى، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه".
وأكّد الناطق باسم وزارة الخارجية سفيان القضاة "رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين قيام وزير إسرائيلي متطرف باقتحام المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، في خرق فاضح للقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني".
وأضاف أن "لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".
كما حذرت مصر، الأربعاء، من أي محاولات للمساس بالمقدسات الدينية في القدس المحتلة، منددة باقتحام بن غفير، للمسجد الأقصى.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن بلادها تستنكر وتدين "اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى، تحت حماية الشرطة، وفي استفزاز وتأجيج مرفوض لمشاعر المسلمين حول العالم".
وحذرت من أي محاولات لـ"المساس بالمقدسات" الدينية في القدس. واعتبرت أي إجراءات إسرائيلية متطرفة في المسجد الأقصى "انتهاكا سافرا للقانون الدولي ومصدرا رئيسيا لحالة عدم الاستقرار في المنطقة"، محذرة من تداعيات استمرار ذلك على "السلم والأمن الدوليين".
إعلان الاقتحام الخامسولم يتم الإعلان مسبقا عن نية بن غفير اقتحام المسجد الأقصى وذلك قبل أيام من عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ في 12 أبريل/نيسان الجاري ويستمر 10 أيام.
وتعد هذه المرة الخامسة التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 والثامنة منذ تسلمه منصبه وزيرا نهاية العام 2022.
ويواصل بن غفير الاقتحامات للأقصى على الرغم من الانتقادات العربية والإسلامية والدولية، وتتم الاقتحامات بعد موافقة رئيس الوزراء.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.