السفير الروسي: إغلاق فنلندا للحدود خطوة نحو القطع الكامل للعلاقات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
اعتبر السفير الروسي لدى فنلندا بافل كوزنيتسوف أن روسيا ترى في إغلاق فنلندا حدودها مع روسيا، خطوة نحو القطع الكامل للعلاقات بين البلدين.
وقال: "قرار هلسنكي إغلاق الحدود خطوة أخرى في سلسلة طويلة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات الفنلندية بهدف القطع التام للعلاقات بين البلدين".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن حقوق ومصالح عشرات الآلاف من سكان فنلندا نفسها، سواء من المواطنين الروس أو الفنلنديين ممن يرتبطون بصلات القربى مع مواطنين روس، لا تؤخذ في الاعتبار.
وتابع: "لكن ثمة بعض التفاؤل من تصريحات ممثلي وزارة الخارجية الفنلندية بأن الخيارات المختلفة قيد الدراسة، والتي من شأنها أن تسمح باستئناف الحركة عبر الحدود. نأمل أن يتم تطبيق هذه التصريحات، ما سيؤدي إلى إجراءات ملموسة، كما نأمل أن يساهم فتح الحدود في تعزيز الحوار المستمر بين خدمات الحدود في بلدينا".
وكانت الحدود بين فنلندا وروسيا قد أغلقت بقرار من السلطات الفنلندية حتى 11 فبراير، ومن المتوقع أن تمدد فنلندا إغلاق الحدود مرة أخرى في 8 فبراير.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الأفوكادو أثناء الحمل: درع وقائي ضد الحساسية لدى الأطفال
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط استهلاك الأم للأفوكادو أثناء الحمل بانخفاض احتمالية إصابة الأطفال بالحساسية الغذائية بنسبة 43.6% خلال عامهم الأول.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في “مديكال إكسبريس”، أن تغذية الأم خلال فترة الحمل تلعب دورًا أساسيًا في صحة الطفل، خاصة فيما يتعلق بتطور أمراض الحساسية مثل التهاب الأنف، الأكزيما، الربو، وحساسية الطعام.
وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن الأنظمة الغذائية المسببة للالتهابات قد تزيد من خطر الإصابة بالحساسية، بينما تساعد الأنظمة الغذائية الصحية، مثل النظام الغذائي المتوسطي، في تقليل هذا الخطر.
وأجرى فريق البحث من جامعة إيست فنلندا استبيانًا لتحديد استهلاك الأفوكادو بين النساء الحوامل، حيث تم تصنيف المشاركات كمستهلكات للأفوكادو إذا تناولنه خلال الثلث الأول أو الثالث من الحمل، وغير مستهلكات إذا لم يتناولنه إطلاقًا خلال هذه الفترات.
وتمت متابعة الأطفال بعد الولادة لمدة 12 شهرًا، حيث تم تقييم إصابتهم بالحساسية من خلال استبيانات شملت حالات مثل التهاب الأنف، الأزيز التنفسي، الأكزيما، وحساسية الطعام.
وشملت الدراسة نساء حوامل أنجبن في مستشفى جامعة كيوبيو في فنلندا، وأظهرت النتائج أن تناول الأفوكادو أثناء الحمل قد يكون عاملًا وقائيًا ضد الحساسية الغذائية لدى الرضع.
إقرأ أيضًا
خبير زراعي يحذر من خطر الأفوكادو على البيئة