بلينكن يبحث مع نتنياهو رد حماس والوضع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن صباح اليوم الأربعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحث معه الوضع في قطاع غزة.
إقرأ المزيد نتنياهو يرفض لقاء بلينكن برئيس الأركان على انفرادوقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "اللقاء المغلق كان طويلا ومعمقا"، دون كشف أي تفاصيل أخرى حول الاجتماع.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن "اللقاء جاء للاطلاع على الموقف الإسرائيلي من رد حركة حماس على إطار الاتفاق الذي رشحت إليه اجتماعات باريس بخصوص الهدنة في قطاع غزة".
ومن المقرر أن يجتمع بلينكن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، قبل التوجه إلى رام الله بالضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واقترحت حركة حماس خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مكونة من 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما، حسبما جاء في مسودة وثيقة رد الحركة على الوسطاء حول "اتفاق الإطار" المقترح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلنت وكالة "رويترز" أن "المرحلة الأولى تتضمن الوقف الكامل للعمليات العسكرية من كلا الجانبين وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والسجناء".
وأضافت: "يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سن 19 عاما غير المجندين) والمسنين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون إسرائيل من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى، الذين تم اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذا الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة إلى 1500 أسير فلسطيني تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المحكومين بالمؤبدات والأحكام العالية".
وتقضي المرحلة الثانية من الخطة بـ "الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التام والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية. وتهدف هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيين والمجندين)، مقابل أعداد محددة من الأسرى الفلسطينيين واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى".
أما المرحلة الثالثة فإنها "تهدف إلى تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف عليها واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقا لما سيتم التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية".
ووفقا للمصدر فإن الدول الضامنة لهذا الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل هي مصر وقطر وتركيا وروسيا والأمم المتحدة.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل
أكد مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات إن الخلاف الرئيسي المتبقي هو عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، قائلا "نحن ننتظر قائمة بأسماء الرهائن من حماس، الكرة في ملعبهم".
وذكر المصدر بحسب تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن "إسرائيل" ما زالت تنتظر إجابات من حركة حماس، سواء فيما يتعلق بخطوط الصفقة أو فيما يتعلق بقدرتها على تحقيق إطلاق سراح الأسرى الذين التزمت بهم.
وأضاف أنه "بعد تقديم حماس قائمة بأسماء الأسرى الذين يمكنها إطلاق سراحهم، فإن إسرائيل ستراجع خطواتها بناء على ذلك".
وجاء في تقرير الصحيفة "لنتذكر أنه قبل أيام قليلة، ورد في وسائل الإعلام اللبنانية أن الخطوط العريضة من المفترض أن تشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في المرحلة الأولى، وإطلاق سراح 30 رهينة إسرائيلية حية مقابل إطلاق سراح الإرهابيين من السجون الإسرائيلية وإدخال إمدادات إضافية إلى القطاع".
وتضمن التقرير أنه "مع ذلك، فقد أفيد بأن إسرائيل تعمل في الأيام الأخيرة على تقصير فترة وقف إطلاق النار الأولى بحيث تستمر أقل من 60 يوما/، وأن مجموعة الرهائن التي سيتم الإفراج عنها أولا هي النساء الأسيرات، بينما تمارس إسرائيل ضغوطا هائلة للتوصل إلى صفقة تفرج عن الجميع دفعة واحدة".
وأوضح "تدرك إسرائيل أن حماس سوف تطلب من أجل تحقيق ذلك أثمان عدة، وتدرس إسرائيل الآن أهمية هذه الأثمان".
والأحد، توقّعت هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية أن يكون الأسبوع المقبل "حاسمًا" بالنسبة لمحادثات التوصّل إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على غزة وتبادل الأسرى.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ هناك تقدمًا في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، بحيث سيبدأ تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءًا من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لتستمر وصولًا إلى تسلّم دونالد ترامب مهامه الرئاسية في 20 من كانون الثاني/ ديسمبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: إن الحديث يدور عن مفاوضات للتوصل لاتفاق إنساني في المرحلة الأولى يدوم 6 أسابيع، ويتمثّل في إطلاق عدد غير معروف من النساء والأطفال والبالغين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، على أن يحتفظ فيه كل طرف بإمكانية العودة إلى القتال.