مصر.. إخلاء سبيل مجموعة من الصحافيات المصريات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن الكاتب الصحافي خالد البلشي نقيب الصحافيين المصريين إخلاء سبيل الصحافيات منال عجرمة وصفاء الكوربيجي وهالة فهمي، من سرايا النيابة.
السلطات المصرية تخلي سبيل الصحفي عبد الناصر سلامة وعدد من النشطاء المحبوسين احتياطياوأكد خالد البلشي نقيب الصحافيين في تصريحات لـRT: "نرحب بقرار إخلاء سبيل الزميلات منال عجرمة وصفاء الكوربيجي وهالة فهمي، شاكرًا كل من ساهم وبذل جهداً في صدوره".
وأوضح البلشي أن نقابة الصحافيين على خطى مقدرة وطريق سليم طيلة الوقت تتبعها خطوات قادمة للإفراج عن بقية الزملاء، مشيراً إلى 7 من الزملاء النقابيين المقبوض عليهم بالإضافة إلى 12 صحافيا غير نقابي.
وتابع نقيب الصحفيين: إن الجهود التي بذلت تجاه هذه القضية متعددة وليست لنقابة الصحافيين وحسب، وكان آخرها في 24 يناير الماضي.
وختم خالد البلشي بالقول: تقدمنا بهذه الطلبات إلى حملة المرشح الرئاسي فريد زهران وتبناها، بالإضافة إلى لجنة العفو حيث تقدمنا بهذا الطلب إليها.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: خطى رسول الله ومنهجه سبيل مهم لتحقيق الإنسانية الكاملة
ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي محاضرة تثقيفية بعنوان: (نبي الإنسانية محمد ﷺ ودوره في بناء الإنسان)، بقاعة الاحتفالات باستاد المنصورة؛ ضمن جولته بمحافظة الدقهلية؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر. وفضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني بضرورة تكثيف الفعاليات التوعوية والثقافية.
وقال الأمين العام في بداية كلمته إن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر يمارس دوره في أداء رسالة النبي صلى الله عليه وسلم والبلاغ عنه في أكمل وجه وأتمه، مضيفًا أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ربط الأوردة والمشاعر والمواجد عند نقطة الإنسانية وقرر أهمية التكامل والتعاون بين الجميع، فخطانا على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو السبيل لتحقيق الإنسانية الكاملة ففي الحديث الشريف: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، فتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم حققت للمجتمع استقراره وبناءه.
أضاف الجندي أن الواجب على كل فرد لتحقيق الإنسانية أن يسقط الأنا وأن يحب للآخرين كما يحب لنفسه، قال تعالى: { لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}، موضحًا أن طريق إسقاط الأنا يتمثل في التعرف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وضبط بوصلة أرواحنا تجاه قبلة محبته والاقتداء به في جميع أمور حياتنا، ونتعلم من حرصه صلى الله عليه وسلم على أمته ورحمتهم في الدنيا والآخرة، فنحن جميعًا في قلبه وقولبنا بحاجة إلى أن ترتبط به صلى الله عليه وسلم.
أوضح الأمين العام أن النبي صلى الله عليه وسلم حث أمته على الخلوة بالنفس لمحاسبتها ومراجعتها لترسيخ تجدد معنى الإنسانية وعدم الانحراف للوحشية والحيوانية، مؤكدًا على ضبطه صلى الله عليه وسلم للفكر والعقل والقلب والخواطر والجوارح على منهج الاستقامة على دين الله عز وجل بعيدا عن التطرف الفكري والسلوكي والأخلاقي.