أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الدار العقارية «الدار» ترسية 49 عقداً بقيمة إجمالية بلغت 22 مليار درهم لتنفيذ سلسلة من المشاريع الرئيسة، بما فيها مشاريع بنية تحتية ومشاريع سكنية وتجارية ومتعددة الاستخدامات في جميع أنحاء إمارة أبوظبي خلال عام 2023.
وتم ترسية العقود على 36 شركة في دولة الإمارات مع إعادة ضخ ما يقرب 50% من قيمتها "10.

5 مليار درهم"، في منظومة الاقتصاد المحلي، تماشياً مع مستهدفات برنامج القيمة الوطنية المضافة، الذي أطلقته حكومة الإمارات ضمن «مشاريع الخمسين.
ويُعد هذا البرنامج محركاً رئيسي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير فرص العمل ودعم نمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات.
وتتضمن هذه العقود الممنوحة تنفيذ وتسليم مشاريع سكينة تضم فللاً ووحدات تاون هاوس وشقق بالإضافة إلى مساحات مكتبية من فئة «أ» ومساحات تجزئة ومدارس وطرق رئيسة سريعة في بعضٍ من أكثر المناطق نمواً في إمارة أبوظبي، بما في ذلك جزيرة ياس وجزيرة السعديات ومنطقة الشامخة.
وتجدر الإشارة أنه تمت ترسية 53% من هذه العقود لتنفيذ مشاريع تابعة لشركة «الدار»، بينما تخصص النسبة المتبقية من العقود البالغة 47% لتنفيذ مشاريع بتكليف من حكومة أبوظبي.
وقال عادل عبدالله البريكي، الرئيس التنفيذي لشركة «الدار للمشاريع»: تعكس القيمة الكبيرة للعقود التي منحتها شركة الدار خلال عام 2023 التطوّر المستمر الذي تشهده أبوظبي، مما يؤكد تحوّل الإمارة إلى وجهة عالمية مفضلة للعيش والعمل والسياحة، وستلبي هذه المشاريع عقب اكتمالها الطلب المتنامي على الخيارات السكنية الجديدة، كما ستوفر مساحات مكتبية وتجزئة عصرية وتحسينات متطورة في البنية التحتية تثري جودة الحياة في الإمارة.
وأضاف عادل عبدالله البريكي قائلاً: لطالما تلتزم الدار بتطبيق مفهوم الاستدامة في عقود المشتريات، مما يضمن مساهمة جميع الموردين والمقاولين بدور إيجابي في دعم التزاماتنا نحو تحقيق مستهدفات خطة صافي الانبعاثات الصفري، التي ترتكز على عدة محاور أساسية تتضمن التصميم منخفض الكربون وسلسلة التوريد منخفضة الكربون والبناء الأخضر والاقتصاد الدائري.
وقامت شركة الدار في جزيرة السعديات، خلال عام 2023، بتعيين شركة تروجان للمقاولات العامة، بالشراكة مع شركة الإنشاءات العربية، لتنفيذ المرحلتين الأوليين من مشروع "السعديات لاغونز"، بينما كلّفت شركة "اينوفو بيلد" بتنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع.
وإجمالاً، ستتولى هذه الشركات تطوير أكثر من 2000 وحدة سكنية في مشروع "السعديات لاغونز".
كما أرست "الدار" عقداً على شركة "اينوفو بيلد" لتطوير مشروع متعدد الاستخدامات وتنفيذ أعمال البنية التحتية في مشروع "سعديات غروف"، وجهة التجزئة الدولية في قلب المنطقة الثقافية.
وفي جزيرة ياس، قامت الدار بتعيين شركة فيبريكس لتنفيذ أعمال تطوير وحدات سكنية في ياس بارك غايت وياس بارك فيوز، ويشمل ذلك 849 وحدة سكنية، على مقربة من أبرز معالم الجذب الترفيهية في جزيرة ياس.
كما قامت الدار بتعيين شركة الإنشاءات العربية لتنفيذ برج مكتبي من فئة "أ"، في إطار حرصها على تلبية الطلب المتنامي على المساحات التجارية والمكتبية في جزيرة ياس.
كما حصلت شركة "نورول" على عقد لتنفيذ وحدات الفلل وأعمال البنية التحتية في مشروع "فيء الريمان 2"، مما سيضيف 557 وحدة سكنية جديدة إلى منطقة الشامخة. كما قامت الدار بتعيين شركة "تروجان للمقاولات العامة" لتطوير وحدات الفلل وتنفيذ أعمال البنية التحتية في مشروع "بلغيلم".

 

أخبار ذات صلة «الدار» تستثمر 5 مليارات درهم لتطوير أصول مدرة للدخل المتكرر في أبوظبي شراكة بين «تنمية المجتمع» و«الدار العقارية»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدار العقارية البنیة التحتیة جزیرة یاس فی جزیرة فی مشروع

إقرأ أيضاً:

بعد ثلاثة عقود... بلغراد تحاكم غيابياً أربعة طيارين كرواتيين متهمين بقصف قوافل النزوح

بدأت في بلغراد، يوم الجمعة، الجلسة الأولى لمحاكمة أربعة طيارين من القوات الجوية الكرواتية، متهمين بشن غارات جوية على قوافل اللاجئين الصرب خلال الحرب في أغسطس/آب 1995.

اعلان

تُعقد المحاكمة أمام دائرة جرائم الحرب في المحكمة العليا، حيث يُحاكم المتهمون غيابيًا لعدم احتجازهم من قبل السلطات الصربية منذ بدء التحقيق عام 2021.

وجهت السلطات التهم إلى زدينكو رادولي (70 عامًا)، وجليكو يلينيتش (69 عامًا)، وفلاديمير ميكاتش (68 عامًا)، ودانييل بوروفيتش (65 عامًا)، بتنفيذ غارات استهدفت قوافل اللاجئين الصرب الفارين من جمهورية "كرايينا الصربية" على طريقي بيتروفاك وبريدور يومي 7 و8 أغسطس/آب 1995.

وأسفرت الضربات عن مقتل 13 شخصًا، بينهم ستة أطفال، وإصابة نحو 20 آخرين بجروح متفاوتة.

كيف نشأ الصراع التاريخي؟

تعود هذه الأحداث إلى "عملية العاصفة"، التي كانت جزءًا من حرب الاستقلال الكرواتية (1991-1995). بدأت الأزمة عقب استفتاء الاستقلال الذي أقره البرلمان الكرواتي في 25 يونيو/حزيران 1991، ما دفع الصرب الكرواتيين إلى إعلان جمهورية "كرايينا الصربية" وسعيهم للانضمام إلى بلغراد، وهو ما رفضته حكومة كرواتيا واعتبرته تمرداً على سلطتها.

شهدت تلك الفترة عمليات تهجير قسرية متبادلة، حيث استهدفت القوات الصربية والجماعات شبه العسكرية التابعة لجمهورية "صربسكا" الكرواتيين في المناطق التي سيطروا عليها، بينما تعرض الصرب داخل كرواتيا لهجمات انتقامية، خاصة في المدن القريبة من الجبهات.

Relatedالعفو الدولية: صربيا تتجسس على هواتف الصحفيين والنشطاء باستخدام تقنية إسرائيليةزوران ميلانوفيتش يبدأ ولايته الثانية كرئيس لكرواتياشاهد: سلوفينيا تشدد الرقابة على حدودها مع كرواتيا لصد الهجرة غير النظاميةقبل 26 عاما قصف الناتو يوغوسلافيا السابقة.. صربيا تحيي الذكرى بحضور السفير الروسينزوح جماعي واتهامات بـ"انتهاك القانون الدولي"

في 4 أغسطس/آب 1995، شنت القوات الكرواتية، بدعم من الفيلق الخامس لجيش البوسنة والهرسك، هجومًا لاستعادة المناطق الخاضعة للصرب وفك الحصار عن بيهاتش البوسنية. أسفرت العملية عن نزوح نحو 200 ألف شخص باتجاه بلغراد، وتعرضت بعض القوافل لهجمات خلال مسيرها.

في 7 أغسطس/آب، قصفت طائرتان كرواتيتان من طراز "ميغ 21" قافلة لاجئين على طريق بتروفاك قرب بوسانسكي بتروفاك، ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. وفي اليوم التالي، استُهدفت قافلة أخرى قرب قرية سفودنا، ما أسفر عن مزيد من الضحايا.

أثارت الهجمات انتقادات واسعة من منظمات حقوقية، بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، التي اعتبرت القصف "انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي".

إلى أين تتجه العلاقات بين البلدين؟

تشهد العلاقات بين البلدين توترًا مستمرًا، على الرغم من أنهما يتشاركان حدودًا تمتد لمسافة 241 كيلومترًا. وتعود أسباب هذا التوتر إلى خلافات سياسية وتاريخية لم تُحلّ بعد.

وفي مؤشر جديد على برودة العلاقات، لم يحظَ تونينو بيكولا، عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكرواتي ومقرر البرلمان الأوروبي لشؤون صربيا، بترحيب حار خلال زيارته الأخيرة إلى بلغراد. فقد رفض الزعيم الصربي ألكسندر فوتشيتش لقاءه، رغم أن بعض المسؤولين الحكوميين وافقوا على استقباله.

وجاء هذا الموقف بعد تصريحات انتقد فيها بيكولا حكومة صربيا، مشيرًا إلى فشلها في الاستجابة لمطالب المحتجين خلال الأشهر الأخيرة. وقال في حديثه لوسائل الإعلام الكرواتية: "يمكننا القول إن القيادة الصربية في حالة طوارئ غير معلنة".

وأضاف، في إشارة إلى فوتشيتش: "لديه حالة طوارئ دائمة في رأسه، وقد أُعلنت منذ فترة طويلة، وهذا ما يدركه الكثير من الناس في كرواتيا"، وذلك خلال زيارته إلى منطقتي توبليتشكي وجابلانيتشكي.

وفي هذا السياق، استدعت وزارة الخارجية الصربية سفيرتها لدى كرواتيا، يلينا ميليتش، الأسبوع الماضي. وقد وجدت ميليتش نفسها في قلب الجدل، بعدما تعرضت لهجوم متكرر من وسائل الإعلام المحلية في كرواتيا.

وتكهنت بعض وسائل الإعلام بأن قيادة بلغراد استدعت سفيرتها تحسبًا لإعلانها "شخصًا غير مرغوب فيه" من قبل حكومة زغرب. ولم تقدم الخارجية الصربية توضيحًا رسميًا بشأن أسباب الاستدعاء.

زيارات رسمية نادرة بين القادة السياسيين

ومنذ توليه رئاسة الوزراء في زغرب عام 2016، لم يقم أندريه بلينكوفيتش بزيارة رسمية إلى الجارة سوى مرة واحدة، وذلك في عام 2023 عندما زار مدينة سوبوتيكا بدعوة من المجلس الوطني الكرواتي في بلغراد (HNV).

اعلان

خلال تلك الزيارة، التقى بلينكوفيتش لفترة وجيزة برئيسة الوزراء آنذاك، آنا برنابيتش، لكنه لم يعقد أي اجتماع رسمي مع الرئيس فوتشيتش.

أما فوتشيتش، فقد كانت آخر زيارة له إلى كرواتيا عام 2018، حيث التقى برئيسة كرواتيا آنذاك، كوليندا غرابار كيتاروفيتش. ومنذ ذلك الحين، لم تجرِ أي زيارات رسمية على مستوى القادة.

في يوليو 2022، منعت حكومة زعرب الرئيس الصربي من القيام بزيارة خاصة إلى ياسينوفاتش، وهو نصب تذكاري لضحايا معسكر الاعتقال أوستاشي من الحرب العالمية الثانية، حيث قُتل آلاف الصرب واليهود والغجر(الروما).

واعتبرت كرواتيا أن الزيارة تمثل "استفزازًا"، وطالبت بأن يتم الإعلان عن أي زيارات مستقبلية لفوتشيتش بشكل رسمي. في المقابل، ردّت وزارة خارجية صربيا بمذكرة احتجاج، وهو ما لم يلقَ استجابة إيجابية من قبل السلطات الكرواتية.

اعلان

المصادر الإضافية • EBU

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوسوفو تتهم صربيا بالضلوع في انفجار قطع إمدادات المياه والكهرباء.. وبلغراد ترد مساعي المجر لضم صربيا إلى الاتحاد الأوروبي.. تـتـعـثـر محتجون يرشقون مقر شركة تعدين الليثيوم بالبيض في صربيا توتر دبلوماسيصاروخجرائم حربصربيالاجئونكرواتيااعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ترامب يحذّر وإيران ترد... مقدمّات للتفاوض أم لمعركة مقبلة؟ يعرض الآنNext التحذيرات الأمريكية تُلقي بظلالها على دمشق: قطاعات حيوية تعاني ومخاوف من ركود اقتصادي خلال عيد الفطر يعرض الآنNext فرحة غائبة وموت مؤجّل... كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟ يعرض الآنNext محادثات الائتلاف الحاكم في ألمانيا تصل المستوى التالي يعرض الآنNext ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف قتيل و2,376 مصاباً اعلانالاكثر قراءة أكسيوس: الموساد الإسرائيلي يطلب من دول إفريقية استقبال فلسطينيين من غزة زلزال عنيف يهز تايلاند ويخلّف قتلى ودمارًا في بانكوك منشورات لبنانيين "تبارك" الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية تركيا تعتقل صحفيا سويديا أثناء تغطيته للاحتجاجات وتوجه له تهمة "الإرهاب وإهانة الرئيس" تغيير الوقت: قضية سياسية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني رجب طيب إردوغانقطاع غزةعيد الفطرألمانيااليابانالاتحاد الأوروبيفرنسامظاهراتأوروباالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • 20.33 مليار درهم استثمارات موانئ أبوظبي في 5 سنوات
  • أبوظبي تستعد لإنجاز مشاريع سياحية وثقافية جديدة خلال 2025
  • الصناعة: مشروع تطوير ميناء السخنة يساهم في تحويل مصر لمركز إقليمي للنقل واللوجستيات
  • 115 ألف وحدة سكنية جديدة.. تفاصيل طرح كراسات شروط إسكان محدودي الدخل
  • الزراعة: طريق التنمية سيدعم إقامة مشاريع زراعية تشجع على الاستثمار وتوفر فرص عمل
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية في مشروع تطوير مصفى ميسان
  • بعد ثلاثة عقود... بلغراد تحاكم غيابياً أربعة طيارين كرواتيين متهمين بقصف قوافل النزوح
  • شركة ماسك للذكاء الاصطناعي تستحوذ على إكس.. صفقة بقيمة 45 مليار دولار
  • قبل عرضها على النواب.. 160 مليار جنيه لدعم السلع التموينية والخبز بالموازنة الجديدة
  • ما مصير تخصيصات مشاريع فك الاختناقات المرورية؟